أكد الدكتور أحمد الشناوي خبير الطاقة أن الفقد التجاري وصل في بعض شركات التوزيع الي حوالي 35% ولذلك لجائت وزاره الكهرباء الي اجراءات عاجله لتقليل الفقد التجاري وكانت البدايه بالبدء في تغيير عدادات الكهرباء التقليديه او المعروفه باسم العدادات الميكانكيه او العداد ذو القرص نتيجه مشاكلها العديده وهى …

حيث يمكن منها سرقه التيار الكهربي .

وكذلك نتيجه اغلاق الوحدات السكنيه لا يتمكن كشاف الكهرباء من قرائه قيمه الاستهلاك الكهربي وبالتالي عدم معرفه هل يوجد سرقه تيار كهربي ويبلغ عدد هذه العدادات حوالي اربعه  ونصف مليون عداد علي مستوي الجمهوريه .

واضاف الشناوى ان وزير الكهرباء  أصدر تعليمات مشدده بسرعه تركيب العدادات مسبوقه الدفع لما له من مميزات عديده وهى 

- يساعد علي رفع نسبه التحصيل لشركات توزيع الكهرباء وتقليل الخسائر الماليه.

-كشف اي محاوله للتلاعب ومحاوله سرقه التيار الكهربي 

-تحصل شركه توزيع الكهرباء علي مستحقاتها مقدما 

 بالاضافه الي مميزات اخري كثيره للمستهلكين منها علي سبيل المثال لا الحصر

- انه سهل الشحن من خلال شركه التوزيع او من خلال خدمات الدفع الاكتروني

 -كما يمكن مراقبه قيمه الاستهلاك من خلال شاشه عداد الكهرباء وجود لمبه بيان تعطي تحذير في حاله اقتراب انتهاء رصيد الشحن .


وأوضح الشناوي أن شركه الكهرباء تقوم بتغيير العداد التقليدي الي عداد مسبوق الدفع في الحالات الاتيه..

-في حاله رغبه العميل وكذلك في حاله عدم سداد فاتوره الكهرباء لمده شهرين متتالين وايضا 
-في حاله اكتشاف سرقه تيار كهربي وايضا في حاله العدادات المعطله او التي لاتعمل بانتظام وكذلك 
-في حاله تجاوز القدره الكهربيه المتعاقد عليها المشترك مع شركه التوزيع 
وايضا في حاله امداد الكهرباء من المشترك الاصلي لمشترك اخر .

واكد خبير الطاقة أن كل هذه الاجراءات ساهمت بشكل مباشر في تقليل الفقد الكهربي التجاري (سرقه التيارالكهربي ) في الشبكه الكهربيه مما يساهم في تحسين الاداء في الشبكه الكهربيه .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تغيير العدادات القديمة تركيب عدادات الكودية سرقة التيار الكهربائي شركات التوزيع فی حاله

إقرأ أيضاً:

مصر تتحول إلى بوابة طاقة لتصدير الغاز القبرصي إلى الأسواق الأوروبية

أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أن مصر تمتلك بنية تحتية يمكن من خلالها إقامة تعاون لاستغلال الغاز المكتشف في الحقول القبرصية، مشيرا إلى أن تعزيز العمل التكاملي بين مصر وقبرص واليونان في شرق المتوسط هو المفتاح لتحقيق أفضل استغلال لإمكانيات قطاع الغاز الطبيعي في الدول الثلاث، سواء من حيث الاحتياطيات الغازية المكتشفة أو الموقع الجغرافي والبنية التحتية المتفردة لنقل الغاز الطبيعي للأسواق الأوروبية.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير، الخميس، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال المصري القبرصي اليوناني، الذي أقيم في اتحاد الغرف المصرية؛ بمناسبة انعقاد القمة الثلاثية العاشرة بين مصر وقبرص واليونان بالقاهرة. 

وقال إن كل دولة لديها ما يميزها من إمكانيات متنوعة في هذا القطاع، ولا يمكن أن تعمل منفردة، بل تستطيع بالتعاون والعمل التكاملي الجماعي الوصول إلى أفضل الطرق لتنمية مواردها والاستفادة منها اقتصادياً، خاصة في ظل الطلب العالمي الكبير على الغاز الطبيعي، لافتا إلى أن القيادة السياسية والحكومات في مصر وقبرص واليونان تدعم هذا التوجه بشكل حثيث لتحقيق المنفعة المتبادلة.

وأضاف بدوي أن الوزارة وضعت تعظيم التعاون الإقليمي ضمن المحاور الرئيسية لاستراتيجية عملها، وتسعى للاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز والبنية التحتية المتميزة التي استثمرت الدولة المصرية في إقامتها لجذب الاستثمار. وأوضح أن قطاع البترول يتمتع بقدرات كبيرة من حيث التكرير، شبكات النقل، وإسالة الغاز لإعادة تصديره.

وأشار إلى أن الوزارة عملت خلال الأشهر الأخيرة على تسريع وتيرة تفعيل التعاون الإقليمي مع الجانب القبرصي، خاصة أن مصر تمتلك بنية تحتية يمكن من خلالها إقامة تعاون لاستغلال الغاز المكتشف في الحقول القبرصية، والذي يفتقر إلى البنية التحتية المتوفرة في مصر. ومن خلال ذلك يمكن تحقيق الاستفادة الاقتصادية المتبادلة للدولتين وتعظيم العائد الاقتصادي من البنية التحتية المصرية عبر استقبال الغاز القبرصي في مصر وإسالته في مصانع إسالة الغاز المصرية على ساحل البحر المتوسط لإعادة تصديره للأسواق الأوروبية أو استغلال جزء منه محلياً لتعظيم القيمة المضافة من خلال صناعة البتروكيماويات.

ولفت الوزير إلى أن وجود شركاء الاستثمار العالميين أنفسهم في مصر وقبرص يعزز هذا التوجه ويرفع من جاذبية الاستثمار وعوائده في كلا البلدين.

وأوضح بدوي أن الأشهر الأخيرة شهدت خطوات جادة بين مصر واليونان لإقامة شراكة في نقل وتسويق الغاز الطبيعي في دول شرق أوروبا، والاستفادة من طاقات البنى التحتية في البلدين.
وتابع: "تم توقيع اتفاق تأسيس شركة مشتركة بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ومجموعة كوبيلوزوس اليونانية للعمل في هذا المجال، كإحدى ثمار مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس المجموعة اليونانية". وأشار إلى أن مصر واليونان لديهما رغبة قوية للتعاون في مجال التنمية المستدامة في قطاع الطاقة، وستكون هناك خطوات جديدة في هذا الصدد خلال الأشهر المقبلة.

شارك في المنتدى وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، ووزير الطاقة والتجارة والصناعة بقبرص جورج باباناستاسيو، ووزير العمل والتأمينات الاجتماعية بقبرص يانيس بانايوتو، ونائب وزير الخارجية باليونان كوستاس فرانجوجيانيس، ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل، إلى جانب مسؤولي الغرف التجارية باليونان وقبرص وسفيري البلدين لدى مصر.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: إضافة 500 ميجاوات من طاقة الرياح إلى الشبكة مطلع الصيف المقبل
  • رئيس جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء يتابع سير العمل بمحافظات المنوفية والقليوبية والغربية
  • ضبط 772 قضية متنوعة لسرقة الكهرباء
  • كهرباء الإسكندرية تتعاقد على تركيب 300 ألف عداد ذكي
  • الرقابة المالية: 6 مليارات جنيه أقساط نشاط التأمين التجاري خلال سبتمبر 2024
  • "الزراعة" تستعرض إنجازات قطاع استصلاح الأراضى خلال ديسمبر 2024
  • الزراعة: قطاع استصلاح الأراضي يواجه التعديات ويطور الجمعيات ويقدم الدعم والإرشادات
  • احذر.. رفع عداد الكهرباء القديم 2025 بشكل نهائي في هذه الحالات
  • مصر تتحول إلى بوابة طاقة لتصدير الغاز القبرصي إلى الأسواق الأوروبية
  • الرقابة المالية: 6.8% تراجع في قيمة تعويضات التأمين التجاري خلال سبتمبر 2024