وسط محاولات كردية للسيطرة عليه.. ما علاقة سنجار بمشروع طريق الحرير؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بين الباحث المختص في الشأن الأيزيدي، عيسى سعدو، علاقة قضاء سنجار بمشروع طريق الحرير، فيما أكد أن الأحزاب الكردية تسعى للسيطرة على سنجار لأهداف عديدة.
وقال سعدو، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “احدى اهم المناطق التي تربط العراق مع سوريا تتمثل بقضاء سنجار”، لافتاً الى أن “السيطرة على سنجار يعني السيطرة على منطقة ربيعة وتلعفر وبالتالي الحدود مع تركيا أيضا”.
وأضاف، أن “السيطرة الكردية على سنجار وربيعة يعني قطع تام للتواصل العراقي مع تركيا، وبالتالي هذا يهدد مشروع طريق الحرير الذي يمر بطريق سنجار الرابط مع تركيا”.
وأوضح الباحث المختص في الشأن الأيزيدي، ان “سيطرة حكومة الإقليم على سنجار سيجعل كل الحدود العراقية التركية تحت السيطرة الكردية وكذلك قطع جزء مهم من الحدود العراقية مع سوريا”.
وبين سعدو: “لا ننسى أن سنجار يمر من خلالها طريق 47 الدولي الذي يذهب الى سوريا مباشرة”، مشيراً الى أن “هذا الطريق مبني على منطقة استراتيجية كونه يمر من جنوب الجبل”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: على سنجار
إقرأ أيضاً:
مصير أكثر من 2800 إيزيدي اختطفهم داعش مازال مجهولا
أفاد "حسين قائدي" مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين الإيزديين في العراق، في تصريح لقناة "الحرة"، بأنه تم إلى غاية الآن تحرير 3583 إيزديا، من رجال ونساء وأطفال، مشيرا إلى وجود معلومات بوجود مختطفين آخرين في مخيم الهول السوري.
وقال قائدي إنه ومنذ بداية فتح المكتب في أكتوبر 2014، بلغ عدد الإيزديين الذين اختطفهم تنظيم داعش 6417 شخصاً، من رجال ونساء وأطفال.
وشن تنظيم داعش في أغسطس عام 2014، هجوما موسعا على منطقة سنجار ذات الغالبية الإيزيدية، ونفذ مسلحوه جرائم إبادة جماعية.
وفي نوفمبر عام 2015، تمكنت قوات البيشمركة الكردية من طرد داعش من سنجار بمساندة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
وفي أغسطس عام 2017، أعلنت الحكومة العراقية طرد التنظيم المتطرف من محافظة نينوى قبل أن تعلن "الانتصار" على داعش في نهاية العام ذاته.
مأساة الإيزيديين في عيون واشنطن .. تحديات الاستقرار مأساة الإيزيديين في عيون واشنطن .. تحديات الاستقراروزارة الخارجية الأميركية قالت في أغسطس الماضي، إن "داعش قتل واستعبد آلاف الإيزيديين، وما زالت أكثر من 2600 امرأة وفتاة إيزيدية في عداد المفقودين، ولا تزال عمليات تحديد هويات الجثث التي وجدت في مقابر جماعية جارية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر إن "الدعم للمجتمعات التي عانت من هذه المأساة المروعة لا يتزعزع، ومن واجب الجميع تكريم أولئك الذين فقدنها، والناجين الشجعان"، مشيرا إلى أهمية العمل والالتزام الثابت "بإعادة بناء هذه المجتمعات".
ويسعى العراق جاهدا لطي صفحة الفترة المروعة التي سيطر فيها تنظيم داعش على مساحات واسعة من أراضيه، حيث يتجه بسرعة نحو إغلاق المخيمات التي تأوي الإيزيديين النازحين وتنفيذ أحكام الإعدام بحق مرتكبي جرائم داعش.
بعد عقد من المذبحة.. الأيزيديون يخشون العودة إلى سنجار كان فهد قاسم في الحادية عشرة من عمره حينما أسره مسلحو تنظيم داعش في هجوم على الأيزيديين بمنطقة سنجار شمالي العراق في أغسطس 2014.وبعد سبع سنوات على إعلان العراق هزيمة داعش، لم يعد الكثير من الأيزيديين إلى سنجار بسبب الوضع الأمني فيها، ويعيش الآلاف منهم في مخيمات نزوح.
واعتبارا من يوليو الماضي، حددت السلطات العراقية 93 مقبرة جماعية يعتقد أنها تحتوي على رفات ضحايا إيزيديين، لا تزال 32 منها لم تفتح بعد في منطقتي سنجار والبعاج.
ومن بين آلاف الإيزيديين الذين لم يتم العثور عليهم، تم استخراج رفات أقل من 700 شخص، ولكن تم تحديد هوية 243 جثة فقط وإعادتها إلى عائلاتهم.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن تنظيم داعش ترك خلفه أكثر من 200 مقبرة جماعية يرجح أنها تضم نحو 12 ألف جثة.