ترامب يعين محاميته ألينا حبة من أصول عراقية مستشارة للرئيس
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عين محاميته من الأصول العراقية ألينا حبة، مستشارة له.
وكانت ألينا (40 عاماً) واحدة من فريق محامين في قضية "أموال الصمت" في نيويورك، ودافعت عن ترامب في وقت سابق من هذا العام، كما شغلت منصب المتحدثة القانونية باسمه.
وقال ترامب في منشور على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال": "لقد كانت ثابتة في ولائها ولا مثيل لإرادتها، وقفت بجانبي خلال العديد من المحاكمات والمعارك وأيام لا حصر لها في المحكمة".
وأصبح ترامب أول رئيس أمريكي سابق يدان بجرائم جنائية، عندما وجدته هيئة محلفين في نيويورك في أيار الماضي مذنباً بكل التهم الـ34 في خطة للتأثير غير القانوني على انتخابات 2016، من خلال دفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية قالت إن علاقة جنسية جمعتها.
يشار أنه في ولاية ترامب الأولى، شغلت الجمهورية كيليان كونواي منصب مستشارة الرئيس، وألينا حبة من أصول عراقية وهي كلدانية، وهي أكبر طائفة مسيحية في العراق، والتي تتبع الطقوس الشرقية للكنيسة الكاثوليكية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عضو سابق بمجلس الشورى السعودي يقترح نقل الإسرائيليين إلى ألاسكا
اقترح عضو سابق في مجلس الشورى السعودي نقل الإسرائيليين إلى ألاسكا، وذلك ردا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى بلدان عربية.
وقال الكاتب يوسف بن طرد السعدون إنه إذا ما أراد ترامب أن يكون بطلاً للسلام ويحقق الاستقرار والازدهار للشرق الأوسط، "عليه أن ينقل أحباءه الإسرائيليين إلى ولاية ألاسكا، ومن ثم إلى غرينلاند بعد أن يضمها إليه".
وبحسب السعدون فإن مقترح ترامب بشأن قطاع غزة الذي تلاه ترامب من ورقة مكتوبة أمامه، الثلاثاء، عن خطة للاستحواذ على قطاع غزة، وتهجير قسري لسكانها يندرج ضمن سياق الاستراتيجية الصهيونية. مضيفا: "ما يعني بالتالي أن السياسة الخارجية الرسمية للولايات المتحدة سوف تسعى إلى الاحتلال غير القانوني لأرض ذات سيادة، والتطهير العرقي لسكانها، وهما منهج إسرائيل، ويعدان جرائم ضد الإنسانية. والمتتبع لمسيرة نشوء واستمرار إسرائيل، يدرك وبوضوح أن تلك الخطة بالتأكيد صاغها وأقرها الكيان الصهيوني، وسلمت لحليفهم لقراءتها من على منصة البيت الأبيض".
وشن السعدون هجوما شرسا على الصهيونية في مقال له بصحيفة "عكاظ" المقربة من الديوان الملكي في السعودية.
وقال إن "قدرات اليهود على إثارة الفتن والحروب راسخة على مدى التاريخ الإنساني. ولذلك ليست هناك غرابة أن دولاً غربية عديدة طردتهم من أراضيها بين القرن 13 إلى 16... وعانت منهم دول أخرى كروسيا وألمانيا وغيرهما من الدول خلال القرنين الماضيين، وابتُلي بهم العالم العربي حتى الآن باحتلالهم الغاشم للأراضي الفلسطينية".
وواصل السعدون هجومه بالقول: "هم بارعون في تضليل الوعي العام ودفع الخصوم إلى مواقع دفاعية، من خلال خلق واقع وهمي تصبح معه الأفكار والمشاريع الخيالية خياراً مطروحاً للنقاش. فالخطة التي أطلقها ترامب الثلاثاء الماضي ترمي لإثارة ضجة إعلامية، تهدف إسرائيل من خلالها إلى تشتيت انتباه الرأي العام، وتحويل الخطاب السياسي العالمي من إدانة ومطالبة بوقف العدوان والاحتلال إلى بحث البدائل والخيارات، وأن تلعب بتلك الخطة كورقة تفاوضية لكسب التطبيع مع القوة العربية والإسلامية الكبرى (المملكة العربية السعودية)".
وقال إن "على الصهاينة وأعوانهم أن يدركوا جيداً أنهم لن يتمكنوا من استدراج القيادة والحكومة السعودية لحبائل فخاخ المناورات الإعلامية والضغوط السياسية الزائفة".