في مشهدٍ غير مسبوق، تحولت أروقة قصر الروضة الرئاسي في دمشق إلى ساحة فوضى بعد سقوط نظام بشار الأسد، وبين نهب المقتنيات الثمينة وتوثيق اللحظات بالصور والفيديوهات، اجتاح المواطنون القصر والذي تبلغ مساحته 31500 متر مربع، محولين تحفته المعمارية إلى ما أطلقوا عليه «قصر الشعب»، ونستعرض تفاصيل صادمة عما حدث داخل أجنحة القصر، وأغرب المشاهد التي وثّقت.

نهب مقتنيات الأسد الثمينة 

نجح عدد من المواطنين السوريين في نهب وتخريب قصر الروضة الرئاسي، والذي كان يملكه الرئيس بشار الأسد، إذ نجحوا في الاستيلاء على العديد من مقتنيات ثمينة وقطع الأثاث وحتى أواني الطهي، وهو ما رصدته عدد من الصور والفيديوهات التي تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة «تايمز» الهندية.

وخلال اللقطات، ظهر أحد الأشخاص وهو يحمل حقيبة شراء كبيرة من ماركة «لويس فيتون» العالمية، بينما ظهرت سيدات وهن يحصلن على بعض أواني الطهي وقطع الحلي إذ ظهرت فتاة وهي تحمل زهرية كبيرة بينما جاءت أخرى وهي تحمل عمودًا كبيرًا من الأطباق، فيما ظهر آخرون وهم يحملون مجموعة من المقاعد وقطع الأثاث المختلفة.

ووسط عمليات نهب القصر الرئاسي في دمشق، ظهر آخرون وهم يلتقطون صور «سيلفي» عبر هواتفهم المحمولة توثيقًا لتلك اللحظات. 

قصر الشعب 

وأظهرت بعض الصور رجالا ونساءً وأطفالا يطلون على غرف نوم الأسد ومقصوراته الرسمية، ويتجولون داخل قصر الروضة الرئاسي، وكذلك حدائقه مترامية الأطراف، ووقفوا لالتقاط الصور وأطلقوا عليه اسم «قصر الشعب».

فيما قام بعض المتمردين بتخريب المبنى وتدمير صور عائلة الأسد، وظهر أحد المواطنين وهو يعرض صورا التقطها بهاتفه المحمول: «ألتقط الصور لأنني سعيد للغاية لوجودي هنا في وسط منزله»، بينما ظهر آخر في أحد الفيديوهات وهو يردد: «تخفيضات تخفيضات، كل شيء معروض للبيع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصر بشار الأسد القصر الرئاسي في دمشق

إقرأ أيضاً:

الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم السبت وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي وصل إلى دمشق اليوم، في زيارة عمل رسمية هي الأولى من نوعها لمسؤول جزائري منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان لها أن عطاف حل بدمشق في زيارة رسمية بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. الذي حمله رسالة خطية إلى الرئيس السوري.

وأضاف بيان الخارجية الجزائرية أن هذه الزيارة "تندرج في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة. كما تهدف إلى تجديد التعبير عن تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".

يذكر أن الجزائر أبقت سفارتها بدمشق مفتوحة، بعد سقوط نظام الأسد، وشددت بخصوص تعاملها مع القيادة السورية الجديدة، على أنها تعترف بالدول وليس الحكومات وهو مبدأ وضعه مؤسسو السياسية الخارجية الجزائرية منذ الأيام الأولى للاستقلال عام 1962.

مقالات مشابهة

  • حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • جدل بشأن منشور منسوب لنجل الأسد يرد على قصة "الهروب"
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • أبعاد أول زيارة لمسؤول جزائري إلى دمشق بعد سقوط الأسد
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم
  • الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
  • وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق