الأردن يدين احتلال إسرائيل أراض في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دان الأردن، اليوم الإثنين، احتلال إسرائيل المنطقة العازلة في جنوب سوريا، المحاذية للجزء الذي تحتله الدولة العبرية من هضبة الجولان منذ عام 1967.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال جلسة لمجلس النواب،: "ندين دخول إسرائيل إلى الأراضي السورية وسيطرتها على المنطقة العازلة"، واصفاً ذلك بـ"العدوان"، ومعتبراً إياه "خرقاً للقانون الدولي، وتصعيداً غير مقبول، واعتداء على سيادة دولة عربية".كلمة معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي خلال جلسة مجلس النواب اليوم#الاردن #التلفزيون_الأردني@Parliament_Jo#موازنة_2025 #الموازنة_العامة pic.twitter.com/uzEvqKuKZw
— Jordan TV-التلفزيون الأردني (@JrtvMedia) December 9, 2024وأضاف الصفدي: "نرفض هذا العدوان رفضاً قاطعاً ونؤكد أننا عندما نتحدث عن وحدة سوريا ووحدة أراضيها وتماسكها"، و"هذا يشمل أيضاً وحدة أراضيها في ما يتعلق بالحدود مع إسرائيل".
وفرض الجيش الإسرائيلي مساء الأحد حظراً للتجوّل في 5 بلدات تقع ضمن المنطقة العازلة في جنوب سوريا، بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا.
وجاء ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو انهيار اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان، بعد انسحاب القوات السورية من كل المنطقة الحدودية، وأنه أمر الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة، لمنع مجموعات معادية لإسرائيل من التمركز فيها.
وتراقب قوة من الأمم المتحدة المنطقة المنزوعة السلاح منذ عام 1974.
وأكد الأردن الأحد احترام إرادة السوريين وحضّهم على تجنب الفوضى، مؤكداً حرص المملكة على أمن سوريا ووحدة أراضيها، بعد إعلان فصائل مسلحة دخول دمشق وإسقاط الرئيس بشار الأسد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل سوريا بشار الأسد الأردن الأردن سوريا سقوط الأسد إسرائيل المنطقة العازلة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على أهداف عسكرية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع في محافظة درعا ومنطقة الكسوة قرب دمشق، في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، وفقا لما اعلنه جيش الاحتلال في الساعات الاولى لصباح اليوم الثلاثاء.
تأتي هذه الضربات عقب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "نزع السلاح الكامل" للجنوب السوري، مؤكداً أن أي محاولة لإعادة التسلح في هذه المنطقة ستُقابل برد حازم من إسرائيل.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.
كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.
وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.
فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة.
وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.
وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.