رئيس الاستخبارات الإسرائيلية يلتقي الزعيم الروحي للطائفة الدرزية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
سوريا – التقى رئيس هيئة الاستخبارات الإسرائيلية شلومي بيندر أمس الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف، وبحث معه تداعيات سقوط النظام السوري.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي إدرعي إن رئيس هيئة الاستخبارات والشيخ طريف بحثا تطورات المشهد في سوريا وتأثيراتها على الطائفة الدرزية.
وتابع أدرعي أن رئيس هيئة الاستخبارات أكد الالتزام العميق بين الجيش الإسرائيلي وهيئة الاستخبارات، والطائفة الدرزية التي تساهم بشكل حاسم في مجالات حساسة وحيوية في الجيش الإسرائيلي عامة وفي هيئة الاستخبارات خاصة.
كما شكر الشيخ طريف على دوره المهم في بناء الجسور مع المجتمع الدرزي في سوريا.
وذكرت هيئة البث “كان” يوم الأحد، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات على عشرات الأهداف في سوريا، لـ”ضمان استمرار حرية العمل الإسرائيلية في الأجواء السورية”.
كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “الجيش الإسرائيلي يسعى حاليا لإنشاء منطقة عازلة لحماية المستوطنات في الجولان”، لتنتشر فيما بعد أخبار توغل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات الجيش السوري.
المصدر: أفيخاي أدرعي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هیئة الاستخبارات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد
قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها، الإثنين، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.
وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة إلى اللغة الإنجليزية إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتاً إلى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
بعد #سقوط_الأسد..السوريون عالقون في مخيمات النزوح بسبب الدمار الواسع في مناطقهم https://t.co/uq6PxyMSN3
— 24.ae (@20fourMedia) February 8, 2025وأوضح الشرع أن عدداً كبيراً من الشبان فروا من سوريا هرباً من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وفي 29 يناير (كانون الثاني) تاريخ تعيين الشرع رئيساً انتقالياً، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.
وخسر الجيش السوري الذي كان عديد قواته المقاتلة 300 ألف عنصر قبل بدء النزاع، وفق تقديرات، نصف عناصره الذين قتلوا خلال المعارك أو فروا أو انشقوا.
وقدمت كل من إيران مع مجموعات موالية لها، وروسيا، دعماً عسكرياً لقوات النظام خلال سنوات النزاع، ومكنتها من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد. لكنها انهارت سريعاً في مواجهة هجوم مباغت بدأته الفصائل المقاتلة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي تزعمها الشرع، في نوفمبر (تشرين الثاني).
وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.
وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.
وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا.
وقال إنه يلمس اجماعاً لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحاً أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو بتحقيق التنمية الاقتصادية.
وشدد على أن من دون تحقيق نمو اقتصادي، لن يكون هناك استقرار وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.