آخر تطورات توسعة كورنيش الإسكندرية.. موعد الانتهاء ونسب التنفيذ
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يشهد كورنيش الإسكندرية مشروعًا كبيرًا لتطويره وتوسعته، بهدف تحسين حركة المرور وتعزيز الخدمات المقدمة للسكان والزوار، ويمتد المشروع بطول 4.4 كيلومتر من منطقة المنتزه إلى فندق المحروسة، مقسمًا إلى مرحلتين رئيسيتين، حيث أحرزت الأعمال تقدمًا كبيرًا، بحسب تقرير محافظة الإسكندرية عن آخر التطورات.
تفاصيل مراحل توسعة كورنيش الإسكندريةتشمل المرحلة الأولى من توسيع طريق الكورنيش، بأن يصبح خمس حارات مرورية في كل اتجاه، مما يسهم في تخفيف الازدحام المروري، فضلا عن إنشاء أنفاق خاصة بالمشاة، مع بوابات للدخول والخروج، ودورات مياه لخدمة المواطنين، وانتهت أعمال التوسعة من منطقة العصافرة إلى المندرة ومن محمد نجيب إلى المحروسة.
وتتعلق المرحلة الثانية بإنشاء كوبري محمد نجيب العلوي المخصص للسيارات، لتسهيل حركة المرور بين منطقة محمد نجيب وسيدي بشر، كما يتم العمل حاليًا على إنهاء أعمال التوسعة من سيدي بشر إلى ميامي، وتشمل هذه المرحلة التشطيبات النهائية لباقي مكونات المشروع.
نسب الإنجاز ومواعيد الانتهاءوانتهت أعمال المرحلة الأولى من التوسعة في المناطق الممتدة من العصافرة إلى المندرة ومن محمد نجيب إلى المحروسة، فيما يجرى العمل على استكمال كوبري محمد نجيب، ومن المقرر الانتهاء مع المرحلة الممتدة من سيدي بشر إلى ميامي بحلول يونيو المقبل، حيث يجري العمل على قدم وساق لضمان الالتزام بالجدول الزمني.
أهداف توسعة كورنيش الإسكندرية تحسين السيولة المرورية على طريق الكورنيش الحيوي. تعزيز سلامة المشاة من خلال الأنفاق والبوابات المخصصة. توفير خدمات حديثة ومرافق عامة لخدمة المواطنين وزوار المدينة.تعد توسعة كورنيش الإسكندرية مشروعًا استراتيجيًا يعكس رؤية تطوير المدينة وجعلها وجهة سياحية متكاملة، ويأتي ذلك ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية وتقديم خدمات متميزة لسكان المحافظة وزوارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توسعة كورنيش الإسكندرية كورنيش الإسكندرية اسكندرية اليوم اسكندرية الآن طريق الكورنيش بالإسكندرية اسكندرية شواطئ الإسكندرية توسعة کورنیش الإسکندریة محمد نجیب
إقرأ أيضاً:
تطورات الوضع في غزة ودور مصر الإقليمي.. رؤية تحليلية لمساعد وزير الخارجية الأسبق
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه يتواكب الإعلان عن استضافة القاهرة لقمة عربية في 27 من فبراير الجاري مع الزيارة الهامة التي يقوم بها الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، لواشنطن؛ لبحث آفاق المرحلة القادمة، والتركيز على المواقف المصرية والعربية الحاسمة بشأن مخططات التهجير القسري أو الطوعي، بالإضافة للتنبيه لأهمية العلاقات الاستراتيجية المصرية والعربية مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي يجب ألا تنزلق إلى مساحات تضر بقيمة هذه العلاقات المتواصلة عبر السنين.
وأضاف حجازي في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن الموقف المصري يعد ركنا أساسيا في حلقة مواجهة المخططات الإسرائيلية، والتي يجب عزلها عن أي دعم أمريكي يتجاهل طبائع الأمور ومقررات الأمم المتحدة والمخاطر المحدقة بالمنطقة من استمرار الحديث عن عملية التهجير لكي لا يستغله اليمين الإسرائيلي ورئيس وزراءه نتنياهو في محاولة تحقيق مكاسب سياسية لم يتمكن من تحقيقها على الأرض.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن كافة الجهود يجب أن تنصب كما ورد في اجتماعات السباعي لوزراء الخارجية العرب منذ أيام قليلة، والذي أكد فيه على ضوابط وقواعد الحل المرتبطة بحل الدولتين والالتزام بمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، والدعوة لتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لإدارة القطاع والتواصل من أجل استعادة مقدرات الشعب الفلسطيني وتمكينه في قطاع غزة، وليس طرده وتهجيره، بعد أن أثبت هذا الشعب تمسكا فريدا وشجاعا بالأرض، على النحو الذي عكسته مسيرات العودة، عبر الأيام الماضية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار وتطبيق اتفاقية الهدنة، والتي يجب الالتزام ببنودها ومراحلها، بعد أن بذلت الدبلوماسية المصرية والأمريكية والقطرية جهدا خارقا حتى تم فرض إرادة الوفاق والسلام في هذه المرحلة الحرجة التي تتهدد فيها منطقة الشرق الأوسط من جراء السياسات المتعسفة والعنيفة واللأخلاقية التي تمارسها إسرائيل.
وشدد أنه بات من المجدي النظر الآن في إقرار حل الدولتين كحل عبرت عنه كل المقررات والمواثيق الدولية وأكدت عليه مصر وكذلك البيانات الصادرة في مؤتمرات القمة العربية وبيان اللجنة السباعية، وحديث الرئيس مع أنطونيو جوتيريش، الذي أكد على رفض التهجير، هو التأكيد على حل الدولتين.
وأكد السفير حجازي أهمية الاستفادة من تطبيق مراحل التفاوض وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار والهدنة الجاري تطبيقها حاليا والسير بها نحو إتمام المرحلة الثانية، وتفويت أي فرصة على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لمحاولة استدراج المشهد لمزيد من الاضطراب والعنف، عن طريق عدم الالتزام بالبنود المستوجبة والمفروضة عليه وفقا لهذا الاتفاق، وهو ما لاحظناه في المرحلة الأولى عندما انتهك العديد من بنود الاتفاق الإنساني من إدخال المساعدات الهامة والضرورية كالوقود والدواء، ومعدات البناء والمعدات الثقيلة، وكذلك الكرفانات المطلوبة لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة .
و أكد السفير حجازي كذلك أن القمة العربية ستكون حائط صد وإسناد دبلوماسي هام وضروري في هذه المرحلة للقضية الفلسطينية ولمصالح الأمن القومي العربي ودعم الموقف المصري الأردني الرافض لأي قرارات تتعلق بعملية التهجير القسري والتأكيد على أن مصر قادرة على إعادة التعمير في وقت قياسي ومع الشركاء والأمم المتحدة انطلاقا لدعم المؤتمر الدولي المقرر للسلام في ٢٥ يونيو القادم .
وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية لواشنطن وما سيعقبها من زيارة لوزير الخارجية الأمريكي للمنطقة، بالإضافة إلى زيارة العاهل الأردني والزيارة المرتقبة للرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ستسهم في إيضاح الأمور ووضع نطاق محدد للحراك الإقليمي والدولي يعيد التمسك بالثوابت بأن كثير من المشاريع التي قدمت عبر السنوات الماضية كصفقة القرن فشلت؛ لأنها لا تراعي شعوب المنطقة وتبحث عن مصلحة إسرائيل فقط.
وأكد أنه لابد في القمة القادمة أن يتم التوافق على أن يكون هناك منظومة أمن وتعاون ضمن مشروع مبادرة إقليمية تضم الجميع تكون من بين أركان من ينضمون إليها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين على أن يتفق الجميع على مبادئ برفض الاحتلال واحترام سيادة الدول والتعايش في أمن وسلام .
وحيا موقف المملكة العربية السعودية الحاسم والمتوقع من خلال البيانات الصادرة والتي تؤكد الرفض التام لدعاوي التهجير القسري وإدعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي وتصريحاته المستهجنة ضد المملكة، وكذلك بيان مصر للدفاع عن المملكة وأن أمن السعودية من أمن مصر وهو خط أحمر.