مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى بحماية من عناصر شرطة الاحتلال.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، عن مصادر محلية قولها، إن المستعمرين أدوا طقوسا تلمودية في باحات الأقصى، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها بحق المصلين.
من ناحية أخرى، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر أبو التين بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وشرعت في هدم منزلين قيد الإنشاء في منطقة خلة الحصين على مدخل القرية، مكون كل واحد منهما من طابقين، يعودان للمواطنين نبيل محمود أبو التين، ووليد أبو التين.
وأشار إلى أن الاحتلال هدم المنزلين بحجة البناء بدون الترخيص.
كما اندلعت مواجهات في محيط عملية الهدم، أطلق الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد بحالات اختناق، إلى جانب الاعتداء بالضرب المبرح على أصحاب المنزلين.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت خلال نوفمبر الماضي، 52 عملية هدم طالت 63 منشأة، بينها 27 منزلا مأهولا، و2 غير مأهولة، و17 منشأة زراعية وغيرها، تركزت في محافظات القدس وجرى هدم 26 منشأة ثم محافظات الخليل بـ 10 منشآت، ونابلس بـ 7 منشآت.
اقرأ أيضاًمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
وسط حماية شرطة الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستوطنون الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي شرطة الاحتلال باحات الأقصى عشرات المستوطنين الإسرائيليين طقوس ا تلمودية المسجد الأقصى بحمایة مستوطنون یقتحمون شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي جديد يستهدف منشأة دفاعية قرب ميناء اللاذقية (شاهد)
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عدوانا جديدا على الأراضي السورية استهدف خلاله مواقع في محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
واستهدف الاحتلال منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية بحسب مصادر أمنية سورية تحدثت إلى وكالة "رويترز"، في حين أظهرت مقاطع مصورة لحظات انفجار ضخم في المدينة الساحلية.
وتحدثت مصادر محلية أيضا عن عدوان إسرائيلي جوية ضرب موقعا في منطقة يعفور في العاصمة دمشق، دون مزيد من التفاصيل.
الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً في ميناء #اللاذقية، بما في ذلك الأسطول البحري لجيش النطام السوري البائد.#سوريا #بشار_الأسد pic.twitter.com/v2I8IMCO8w — Sawsan Mhanna| سوسن مهنّا (@SawsanaMehanna) December 9, 2024 إسرائيل تدمر سفنا حربية سورية في ميناء اللاذقية#ديوان #سوريا_الان #بشار_الأسد pic.twitter.com/amLPbydU4b — ديوان (@DiwanDaily) December 9, 2024
وشن الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين عشرات الغارات العنيفة على مواقع مختلفة في سوريا تضمنت مواقع استراتيجية، وأنظمة صواريخ متقدمة، وأنظمة دفاع جوي ومستودعات أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر، إضافة إلى مخازن الأسلحة الكيميائية ومصانع ومعاهد بحثية عسكرية.
ووفقا لوسائل إعلام سورية، فقد تركزت أعنف الغارات على مستودعات الذخيرة بريف درعا في جنوب سوريا، إضافة إلى قصف مواقع جديا شمالي مدينة إنخل وتل الحمد غربي مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، وتل الشعار في محافظة القنيطرة.
وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن جيش الاحتلال "سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في أنحاء سوريا، بما في ذلك صواريخ أرض-جو وأنظمة دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض وصواريخ كروز وصواريخ بعيدة المدى وأنظمة صواريخ ساحلية".
وكان جيش الاحتلال قال إنه أرسل قوات برية إلى المنطقة منزوعة السلاح في الجولان، وهي منطقة عازلة مساحتها 400 كيلومتر مربع تم إنشاؤها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وتشرف عليها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف).
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي بعد سقوط نظام بشار الأسد بعد دخول فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، ما دفع الأسد للهروب إلى روسيا.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.