شراكة استراتيجية بين “إعلانات يانغو” المتخصصة بالمحتوى الإعلامي لمنظومة البيع بالتجزئة ومجموعة لاندمارك لإثراء وتخصيص تجارب المتسوقين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت مجموعة يانغو، شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة التي تعمل على تحويل التقنيات العالمية إلى خدمات يومية لإثراء المجتمعات المحلية، ومجموعة لاندمارك، أكبر شركات التجزئة والضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي، عن إبرام شراكة استراتيجية لتحقيق نقلة نوعية في مشهد الوسائط الإعلامية للبيع بالتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
القسم التقني في “إعلانات يانغو” تقدم تحليلات متعمقة ومجموعة قوية من الخيارات الإعلانية ومنصة سلسة لإدارة الحملات الإعلانية لتمكين المعلنين من الوصول إلى منظومة البيع بالتجزئة الشاملة التي تتمتع بها مجموعة لاندمارك والتي تشمل علامات تجارية محلية وملايين المتسوقين شهرياً. كما تتيح الشراكة الوصول إلى بيانات لاندمارك لتوفير تحليلات فريدة للمعلنين ومساعدتهم على تقديم حملات إعلانية مخصصة تساهم بتحقيق عائد استثمار أعلى. وفي الوقت نفسه، تستفيد “إعلانات يانغو” من خبرات شركة المبيعات التابعة لها لتمثيل “لاندمارك ريتش” في السوق وذلك من خلال ربط العلامات التجارية بفرص الإعلان المتميزة وتحقيق النجاح لجميع الأطراف المعنية.
أعرب جون بافلوف، المدير العام لإعلانات يانغو في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن حماسه لهذه الشراكة قائلاً: “نلتزم في “إعلانات يانغو” بوضع معايير جديدة للارتقاء بمشهد وسائل الإعلام المتخصصة بقطاع البيع بالتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتطلع العديد من تجار التجزئة ومنصات التجارة الإلكترونية إلى تبني وسائل الإعلام المتخصصة بقطاع البيع بالتجزئة، ونحن ندرك مدى أهمية التكنولوجيا في تحقيق ذلك. تمكّننا خبراتنا من تقديم حلول مخصصة لتلبية الاحتياجات الفريدة لشركائنا. تعكس شراكتنا مع مجموعة لاندمارك إمكانية الجمع بين أحدث الابتكارات التكنولوجية والرؤى الاستراتيجية ودور ذلك في تحقيق أقصى قيمة للعلامات التجارية والعملاء على حد سواء. بالإضافة إلى دعم تجار التجزئة وتمكين العلامات التجارية من تحقيق أهدافها الإعلانية، تمهّد هذه الشراكة الطريق لتقديم تجارب تسوق لا تُنسى لملايين المستهلكين. فضلاً عن ذلك، يسلّط هذا التعاون الضوء على الإمكانات التحويلية لوسائل الإعلام المخصصة للبيع بالتجزئة في المستقبل، ويمثل الخطوة الأولى في خططنا لتقديم المزيد من الفرص وفتح الباب أمام وسائل الإعلام المخصصة للارتقاء بمشهد البيع بالتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.”
في إطار هذه الشراكة، سيحصل المعلنون على مجموعة جديدة من نقاط الاتصال ضمن قاعدة المستهلكين الخاصة بهم لتقديم منتجاتهم وخدماتهم في الوقت والمكان المناسبين عندما تكون نية الشراء في ذروتها. بناءً على سجلّ مشترياتهم، سلوكهم أونلاين والتركيبة السكانية، يحصل المتسوقون على توصيات توجّههم نحو المنتجات ذات الصلة وتعزز اكتشافهم للمنتجات التي توائم اهتماماتهم، مما يجعل كل تجربة تسوق أكثر سلاسة وكفاءة من حيث الوقت مع ضمان تحقيق أقصى فائدة.
مع اقتراب احتفالات نهاية العام مثل احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، تستعدّ إعلانات يانغو لدعم العلامات التجارية لتحقيق التميز خلال هذا الموسم التنافسي. بفضل خبراتها في استهداف المستهلكين خلال لحظات اتخاذ قرارات الشراء، تعزز “إعلانات يانغو” من تأثر المعلنين خلال الفترات التي تشهد تزايد أنشطة التسوق بين المستهلكين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة: ندعو المجتمع الدولي لدعم جهود إحصاء الضحايا في غزة
#سواليف
دعا “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة لدعم جهود #إحصاء #الضحايا وانتشال آلاف الجثامين في قطاع #غزة.
وعبّر “الإعلامي الحكومي” -اليوم الجمعة- عن “قلقه البالغ إزاء نتائج الدراسة البريطانية التي نُشرت في مجلة “ذا لانسيت”، والتي تشير إلى أن عدد #الوفيات الناتجة عن #الإصابات العنيفة في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و30 يونيو 2024 قد بلغ 64,260 حالة وفاة، وهو ما يزيد بنسبة كبيرة عن الرقم المعلن من قبل وزارة الصحة الفلسطينية والتي تعلن عن أعداد #الشهداء الذين يصلوا إلى #المستشفيات فقط، وهذا يعكس أيضاً حجم #الكارثة التي نفذها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والقطاعات والمرافق المدنية في قطاع غزة”.
وأضاف: “إننا في المكتب الإعلامي الحكومي نؤكد أن هذه الفجوة ناتجة عن العجز القائم في تسجيل كافة الضحايا الذين يقتلهم الاحتلال في جميع المحافظات، وفي ظل الظروف الإنسانية الكارثية والمعايير المقيدة التي تلتزم بها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة. كما أن استمرار القتل والحصار واستهداف الطواقم الطبية وتدمير المستشفيات ومنع عمل فرق الدفاع المدني؛ يُعرقل جهود انتشال آلاف الجثامين ودفنها، مما يجعل الإحصاءات الواردة تعكس جزءاً محدوداً من الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الكريم.
مقالات ذات صلة النفط يتخطى 80 دولارًا للبرميل لأول مرة منذ أكتوبر 2025/01/10ودعا “المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية المختلفة إلى تقديم الدعم اللازم لمساعدتنا في تسجيل العدد الحقيقي للضحايا والذي يفوق ما يُعلن عنه بنسبة كبيرة كما استنتجت ذلك الدراسة البريطانية، والعمل أيضاً على تمكين فرق الإنقاذ والدفاع المدني من الوصول إلى المناطق المنكوبة والمتضررة بسبب العدوان الإسرائيلي لانتشال الجثث وضمان دفنها بكرامة، بما يتماشى مع الأديان السماوية والمعايير الإنسانية الدولية”.
كما دعا للتحرك الفعلي والعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليونين و 444 ألف إنسان مدني في قطاع غزة، والذي تسبب في أكبر كارثة إنسانية منذ عقود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 460 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.