تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إن هناك اكتشافات جديدة في معبد «تابوزيريس ماجنا» غرب الإسكندرية ترجع إلى آخر ملكين من ملوك العصر البطلمي، مشيرًا إلى أن هذه الآثار تنتمي إلى فترة كليوباترا السابعة، خاصة لأن الاكتشافات تضم مجموعة من العملات النقدية التي توجد عليها صورة للملكة كليوباترا، قائلًا: "الآثار المكتشفة تحتاج إلى ترميم".

وأضاف "سعد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن هناك الكثير من السائحين يهتمون بهذه الأنواع من الاكتشافات الأثرية خاصة ساكني المناطق الجنوبية من أوروبا، موضحًا أن هناك اهتمام بانتشار حضارات وثقافات البحر المتوسط، كونها ثقافات وعادات وتقاليد متشابهة، كما أن نوعية الآثار الموجودة في مصر متشابهة إلى حد كبير لنظيرتها في جنوب إيطاليا.

وتابع، أنه تم اكتشاف مقبرتين أيضا بمعبد تابوزيريس ماجنا غرب الإسكندرية تتبع أنواع دفن مختلفة تعود للدولة القديمة مثل الدفن في ممرات وتوابيت حجرية أو فخارية، إذ إنها عادات دفن موجودة في نهاية العصر البطلمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية العصر البطلمي الآثار الاكتشافات الاثرية

إقرأ أيضاً:

يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس

كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وأضاف عبد البديع أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة «كعبة المصريين القدماء».

وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع. وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.

وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.

وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.

وأضاف أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.

وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.

اقرأ أيضاًالمجلس الأعلى للآثار: لم تُسرق قطعة أثرية واحدة من متاحفنا

مواطن مصري يهدي المجلس الأعلى للآثار 8 قطع أثرية

رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار يفتتح مكتبة متحف آثار طنطا

مقالات مشابهة

  • يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
  • موت الأسرار.. الكشف عن الذات في العصر الرقمي
  • تنقيب عن الآثار..محافظ الإسكندرية يتخذ إجراءات عاجلة بشأن منزل كرموز
  • محافظة الإسكندرية تكشف تفاصيل أعمال حفر داخل أحدي العقارات بمنطقة كرموز بحي غرب
  • تفاصيل جديدة بشأن المتهمين بالتنقيب عن الآثار في الدرب الأحمر
  • الكشف عن تفاصيل مقترح أمريكي جديد للتهدئة في غزة
  • وقعها الشرع.. الكشف عن تفاصيل مسودة الدستور السوري
  • الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
  • طريقان أمام إبراهيم سعيد فى أزمة النفقة بعد القبض عليه.. خبير قانوني يوضح
  • تستهدف 250 ألف طالب.. تفاصيل مبادرة تصحيح الإبصار بمدارس الإسكندرية