«الإفتاء» توضح الطريقة الصحيحة لعلاج الشرود في الصلاة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
في بعض الأحيان قد يتعرض المسلم إلى الشرود في الصلاة، والتفكير في بعض الأمور الدنيوية أثناء الوقوف بين يدي الله عز وجل، ما يتسبب في فقدانه التركيز لما يقرأه من القرآن الكريم أو عدد الركعات، فهل هناك طريقة لعلاج الشرود في الصلاة؟
طريقة علاج الشرود في الصلاةوحول طريقة علاج الشرود في الصلاة، فأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر مقطع فيديو قصير، أنه حتى يستطيع المسلم التركيز في الصلاة فلابد من أن يكون ذهنه صافي وعقله لا يفكر سوى في الصلاة والعبادة، وتابع الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى في الدار: «عشان مايبقاش في شرود في الصلاة ويكون التركيز تام فلازم المسلم يخلص الأول أي حاجة هتشغل باله قبل ما يكبر للصلاة، أو يقوم بتأجيلها عشان مايفكرش فيها».
(اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجبنِ والبخلِ، والهرمِ، وعذابِ القبر، وفتنةِ الدجَّالِ، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ، ومن نفسٍ لا تشبعُ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن زيد بن أرقم، الصفحة أو الرقم:1286، حديث صحيح.]
- اللَّهمَّ ارزقني صلاة خاشعة وقِنِي شرَّ نفسي واعزِمْ لي على رشَدِ أمري اللَّهمَّ اغفِرْ لي ما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ وما أخطَأْتُ وما عمَدْتُ وما جهِلْتُ.
- اللهم إني أسألُكَ قلباً خاشعاً، وثباتاً في الأمرِ وعزيمةً على الرُّشْدِ وأسألُكَ شُكْرَ نعمتِكَ وحُسْنَ عبادتِكَ وأسألُك قلبًا سليمًا ولسانًا صادقًا وأسألُكَ من خيرِ ما تَعْلَمُ وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلمُ وأستغفرُك لما تعلمُ.
- اللهم اغفر لي ذنبي كله، كبيره وصغيره، عظيمه وحقيره، اللهم لا تجعل ذنبي حائلًا بيني وبين رحمتك، ولا تحرمني الوقوف بين يديك، رب أنت أعلم بحالي وما يؤول إليه مآلي فافتح قلبي وعقلي للخشوع بين يديك وفهم آياتك والتدبر في كتابك وافتح لي فإنك أنت الفتاح العليم.
- اللهم إني أعوذ بك من نفسٍ غافلةٍ وقلبٍ لاهٍ عن ذكرك وآياتك، اللهم لا تجعلني في صلاتي جسدًا بلا قلب، اللهم لا تجعل الدنيا في عيني أكبر من وقوفي بين يديك وأكبر من دعائي لك إنك أنت الرحمن الرحيم.
- اللهم أشغلني في صلاتي بما خلقتني له وما أمرتني به، ولا تشغلني بما خلقته لي، اللهم إني أعوذ بك من قلبٍ في الصلاة لا يخشع وعينٍ على ذنب لا تدمع ونفسٍ من الدنيا لا تشبع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلاة التركيز في الصلاة الدعاء ی أعوذ
إقرأ أيضاً:
حكم الشرط الجزائي في العقود .. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
أوضحت دار الإفتاء حكم الشرط الجزائي في حالة تأخير المقاولين عن الالتزام بالمواعيد المحددة في عقود الهدم والبناء، وذلك ردًا على سؤال ورد إليها مفاده: "تم الاتفاق مع أحد المقاولين على هدم منزل صدر له قرار إزالة، وتم توقيع عقد محدد المدة يتضمن شرطًا جزائيًا بدفع غرامة تأخير في حالة عدم الالتزام بالوقت، ولم يلتزم المقاول؛ فما حكم الشرط الجزائي في هذه الحالة؟"
أكدت دار الإفتاء أن الشرط الجزائي يعتبر من الأمور الجائزة شرعًا وفقًا لرأي بعض الفقهاء، وأوضحت أنه يلزم الوفاء به في حال إخلال أحد الأطراف بالعقد.
واستندت الإفتاء إلى نصوص فقهية عدة تؤكد مشروعية الشروط الجزائية طالما أنها لا تحل حرامًا ولا تحرم حلالًا.
استدلال فقهي على مشروعية الشرط الجزائي
استشهدت دار الإفتاء بما ورد في مذهب الحنابلة، حيث أشار الفقهاء إلى أن الشروط الجزائية جائزة إذا كانت ضمن بنود العقد ولم تتعارض مع الشريعة.
على سبيل المثال، إذا اشترى شخص سلعة ودفع جزءًا من ثمنها واستأجل دفع الباقي، واتفق الطرفان على أنه إذا لم يُسدد المشتري باقي الثمن عند الأجل المحدد فإن ما دُفع مقدمًا يصبح ملكًا للبائع، فإن هذا الشرط صحيح وله أثره الشرعي.
كما استندت إلى رأي المالكية في أن الزوجة التي تشترط على زوجها في عقد النكاح دفع مبلغ مالي معين إذا تزوج عليها، فإن هذا الشرط ملزم، ويجب الوفاء به. وهذا يبين أن الشروط الجزائية التي لا تنافي الشرع واجبة التنفيذ.
وأوضحت دار الإفتاء أنه في حالة السؤال المطروح، فإن الشرط الجزائي الوارد في العقد لا يحتوي على أي مخالفة شرعية، كما أن الغرامة المحددة للتأخير ليست فيها جهالة تؤثر على صحة العقد. بناءً عليه، أكدت الإفتاء أن الشرط معتبر شرعًا ويحل لصاحب الشرط أخذ المال المشروط كتعويض عن التأخير.
وأشارت إلى أن هذا الرأي المختار للفتوى يستند إلى ضرورة التعامل وفق الأعراف السائدة، ودفع الحرج عن الأطراف المتعاقدة، ما دام الشرط لا يسبب ضررًا ولا يخالف أحكام الشريعة.
بهذا التوضيح، أكدت دار الإفتاء على أهمية الالتزام بالشروط التعاقدية لضمان الحقوق بين الأطراف، وشرعية الغرامات الجزائية كوسيلة لحفظ الالتزامات.