وول ستريت جورنال تكشف الأوامر الأخيرة للأسد قبل مغادرته دمشق
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية وفق مصادر لها عن اللحظات الأخيرة قبل مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد الحكم وعن آخر ما أمر به الجنود ليقوموا به.
ووفق ما نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين سوريين قالوا إن الأسد أمر قواته بالدفاع عن العاصمة دمشق وذلك مع اقتراب قوات المعارضة المسلحة منها يوم السبت الماضي وأن يقوموا بذلك بكل قوة".
وذكرت وول ستريت جورنال أنه بعد ذلك غادر الأسد موقعه وترك جنوده ليستقل طائرته هو وعائلته ثم يختفي بعدها بحلول أواخر يوم السبت وتختفي وجهته الدقيقة كما أنه لم يترك شئ ولم يظهر في خطاب ولم يكن لدى حكومته أي فكرة عن مكانه بعد مغادرته تاركًا كل شئ لسير الأمور عشوائيًا.
ولفتتت وول ستريت جورنال إلى إن حكومة الأسد علمت مع بقية العالم أنه هرب من البلاد قبل ساعات من وصول المعارضين المسلحين إلى دمشق ودخولها بحشود كبيرة وإنه تركهم دون أوامر واضحة أو خطة.
وأكدت وول ستريت جورنال أن ما أحرزته المعارضة المسحلة لم يكن وليد اللحظة بل بإعداد كبير لوقت طويل حيث إن هيئة تحرير الشام كانت تبني قدراتها العسكرية خلال 4 سنوات وأنشأت أكاديمية عسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد الحكم اللحظات الأخيرة مصادر صحيفة وول ستريت جورنال الأسد مغادرة الرئيس السوري المزيد المزيد وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تقترح تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، إنه طالب بتعليق العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا لمدة 6 أشهر أو عام، لكنه أوضح أن أي قرار نهائي في هذا الشأن لا يمكن أن يصدر إلا عبر التكتل بأكمله.
وفي حديثه للصحافيين في بيروت، بعد اجتماعه مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في دمشق، قال تاياني إن عقوبات الاتحاد الأوروبي فُرضت في عهد بشار الأسد، الذي أطيح به من السلطة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) في هجوم خاطف لفصائل مسلحة.
وقال "أعتقد أنه يمكننا أن نبدأ في تغيير الأمور.. الخطوة التالية هي اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وسنتحدث في هذا الشأن. إيطاليا تؤيد ذلك (تعليق العقوبات)".
ومن المقرر أن يُعقد هذا الاجتماع في بروكسل في 27 يناير (كانون الثاني).
وقال تاياني "الحل يجب أن يكون تعليق لعقوبات لمدة 6 أشهر أو عام. لقد طرحت هذه الفكرة للنقاش"، لكنه أضاف أن "رفع العقوبات ليس قراراً وطنياً، بل هو قرار التكتل الأوروبي".
وذكر تاياني أن الشرع والشيباني تعهدا بمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، وهما قضيتان وصفهما بأنهما حاسمتان بالنسبة لإيطاليا.
وعند سؤاله عن الخطوات التي يود أن تتخذها الإدارة السورية الجديدة قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي، قال تاياني إن "البداية إيجابية" وإن القادة الجدد في دمشق أدلوا "بخطابات جيدة للغاية... وليست عدوانية".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تعوق تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد قد تُرفع سريعاً.
وأصدرت الولايات المتحدة يوم الاثنين إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة 6 أشهر، بعد نهاية حكم الأسد، في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.