كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية وفق مصادر لها عن اللحظات الأخيرة قبل مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد الحكم وعن آخر ما أمر به الجنود ليقوموا به.


ووفق ما نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين سوريين قالوا إن الأسد أمر قواته بالدفاع عن العاصمة دمشق وذلك مع اقتراب قوات المعارضة المسلحة منها يوم السبت الماضي وأن يقوموا بذلك بكل قوة".

وذكرت وول ستريت جورنال أنه بعد ذلك غادر الأسد موقعه وترك جنوده ليستقل طائرته هو وعائلته ثم يختفي بعدها  بحلول أواخر يوم السبت وتختفي وجهته الدقيقة كما أنه لم يترك شئ ولم يظهر في خطاب ولم يكن لدى حكومته أي فكرة عن مكانه بعد مغادرته  تاركًا كل شئ لسير الأمور عشوائيًا.

ولفتتت وول ستريت جورنال إلى إن حكومة الأسد علمت  مع بقية العالم أنه هرب من البلاد قبل ساعات من وصول المعارضين المسلحين إلى دمشق ودخولها بحشود كبيرة وإنه تركهم دون أوامر واضحة أو خطة.

وأكدت وول ستريت جورنال أن ما أحرزته المعارضة المسحلة لم يكن وليد اللحظة بل بإعداد كبير لوقت طويل حيث إن هيئة تحرير الشام كانت تبني قدراتها العسكرية خلال 4 سنوات وأنشأت أكاديمية عسكرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بشار الأسد الحكم اللحظات الأخيرة مصادر صحيفة وول ستريت جورنال الأسد مغادرة الرئيس السوري المزيد المزيد وول ستریت جورنال

إقرأ أيضاً:

وهل أنت من رجال البنادق؟

مناظير الاربعاء ٣٠ ابريل، ٢٠٢٥
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com

* بعد سماعه للأوامر وعودته الى بوتسودان التي هرب إليها مذعورا قبل عامين وقف ينفث حقده على الشعب السوداني صائحا: "علمتنا التجارب السابقة والمظاهرات وترك العمل وكسر الشوارع وحرق اللساتك التي ولّت مع الجماعة السابقة، بأن المجد ليس لحرق اللساتك وإنما للبندقية فقط" .. وكأنه، ويا للعجب، من رجال البنادق !

* هل من رجال البنادق، أيها الهر المنفوخ، من ينقلب على إرادة شعبه، ويكسر ظهر ثورته، ويركض إلى الخارج راكعا يتلقى الأوامر والتعليمات ؟!

* هل مِن رجال البنادق مَن يبيع سيادة وطنه للأغراب، ويتحول إلى ألعوبة في يد الشواذ وتجار الدين والمخدرات الذين ثار عليهم الشعب وطردهم؟!

* رجال البنادق، أيها الجنرال الزائف، لا يخونون شعوبهم، ولا يركعون للقتلة والمجرمين واللصوص، ولا يفتحون أبواب الوطن ويُفرِّطون في خيراته للغزاة والطامعين، ولا يعيشون في القصور المحروسة بالمال الحرام، بينما أطفال الوطن يموتون في الخيام والملاجئ ويأكلون من أكياس الإغاثة!

* رجال البنادق، يا برهان، لا يطلقون النار على صدور الثوار، ولا يهتكون أعراض النساء في المعتقلات، ولا يحولون المدن إلى خرابات، ولا يسحقون الأحلام تحت جنازير الدبابات!

* رجال البنادق يقفون مع شعوبهم، لا فوقها! يحمون أوطانهم، لا يساومون بها في أسواق النخاسة السياسية!

* رجال البنادق، لا يجندون أبناء وطنهم مرتزقة لحروب الآخرين، ولا يبيعون دماء شباب السودان في أسواق الدم الإقليمي مقابل حفنة دولارات!

* من يفعل ذلك ليس رجلاً، ولا من رجال البنادق، بل تاجر رخيص في سوق العبيد الجديد!
* قل لنا يا برهان، متى أمسكت بندقية في وجه عدو، ومتى دافعت بها عن الوطن الذي ترزخ أجزاء عزيزة منه تحت احتلال مَن تهرع إليهم لتتلقى الأوامر؟
* أم أنك لا تحسن سوى توجيهها نحو صدور الشباب والفتيات وهم يحملون أحلامهم على أكتافهم ويهتفون: حرية، سلام، وعدالة؟!

* أتدري من هم رجال البنادق؟
* هم مَن جعلوا صدورهم العارية دروعاً في ديسمبر، ومَن تركوا منازلهم ليهتفوا للحرية، ومن رسموا شعارات الثورة بدمائهم الغالية على الاسفلت والجدران، وناموا على الأرصفة ببطون خاوية وكرامة مرفوعة، ليس مثل كرامتكم المزيفة!
* هم مَن ماتوا ليحيا الوطن، لا من عاشوا على دماء الوطن!
* أما أنتم يا جنرالات الغدر، أنتم رجال البذلة المكوية والأوسمة المزيفة والمكاتب المكندشة والسفر المموّل والخيانات المحروسة!
* أنتم تجّار الحروب الذين حولوا البنادق إلى رخصة للنهب والتسلط والسرقة والفساد!
* انتم عبيد الكيزان وأسيادِهم الذين يستغلونكم ويستعبدونكم ويذلونكم ليركبوا فوق ظهر الشعب العظيم، الذي كلما تقدم خطوة، دفعوه للخلف ألف خطوة ، وكلما طرد مجرما وعميلا جاؤوا بمجرم جديد ليعيد دورة الدماء والخراب والنهب والسرقة من جديد، فهل من رجال البنادق من يقبل ذلك ويحني ظهره ليركبه الراكبون؟!
* أخيرا أيها الجنرال المزيف:
* أين كانت بندقيتك يوم احتل الجنجويد الخرطوم، وعاثوا فسادا وقتلا في الجزيرة؟!
* أين كانت حين احترق نصف السودان؟
* أين هى الآن وانت ترى من مكتبك المكيف في بورتسودان أو من قصرك في تركيا أهل دارفور يُذبحون ويُهجَّرون وتنهب مدنهم وتهدم قراهم وتُمرَّغ كرامتهم في التراب؟
* اين هى والمُسيَّرات الغادرة تُدمر وتُخرِّب وتنشر الرعب في كل مكان حتى في القاعدة العسكرية التي تفتخرون وتتحصنون بها هربا من الموت ؟!

* هل كانت تحت الوسادة أم تحت أقدام الذين يصرفون لك الأوامر والتعليمات ؟!
* بندقيتك يا برهان ليست مجداً…
إنها عار!
* عار عليك، وعلى من سلّمك الوطن، وعلى من خطط ودبر لانقلابك المشؤوم، وعلى من يصرف لك الأوامر والتعليمات!
* ولن تنفعك خطابات بورتسودان وتصفيق المنافقين وأوهام المجد الزائف… فالسودان ليس ملكاً لك، ولن يكون!
* وإن طال الليل، فالصبح قادم…
* ومجد السودان لا يُصنع بالبندقية المزيفة، بل يُستعاد بسواعد أبنائه الأحرار، الذين لن يغفروا لك، ولن ينسوا .. وإن غدا لناظره قريب!

   

مقالات مشابهة

  • انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
  • مصرع جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في الجولان
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • سائق سوري: نقلت جثث معتقلين لريف دمشق 10 سنوات بعهد الأسد
  • “وول ستريت جورنال”: الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة
  • الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فوضى السلاح
  • ضحايا ودمار واسع في الممتلكات جراء الغارات الأمريكية الأخيرة على صنعاء والمحافظات
  • وهل أنت من رجال البنادق؟
  • نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد بعد شهور على إحراقه (شاهد)
  • وول ستريت جورنال: ترامب قدّم هدية استراتيجية للصين وقوّض مكانة واشنطن العالمية