حزب الشعب الجمهوري: الأتراك متساوون في الفقر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال البرلماني المعارض عن حزب الشعب الجمهوري فالي أغبابا، الوضع الاقتصادي في بتصرايحات قاسية.
وأشار أغبابا إلى أن الفقر اجتاح البلاد بأكملها، وقال: ”المهندس والمعلم والطبيب والعامل، الجميع متساوون في الفقر، 60 في المائة من الموظفين يتقاضون الحد الأدنى للأجور، لقد أصبح الحد الأدنى للأجور الآن هو الأجر المعتاد“.
وانتقد أغبابا ارتفاع التضخم النقدي والسياسات الاقتصادية للحكومة، وقال: ”وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك يقول إن الحد الأدنى للأجور يزيد من التضخم. حسنًا، هل انخفض التضخم عندما لم ترفعه -الحد الأدنى للأجور- على الإطلاق؟ إن نهج الفائدة كسبب والتضخم كنتيجة أوصل البلاد إلى هذه الحالة”.
وسجل معدل التضخم السنوي في تركيا 47.09% خلال نوفمبر، فيما بلغ التضخم الشهري 2.24%.
وأشار أغبابا إلى أن 80 في المائة من السكان في تركيا يعانون من الفقر، موضحا أن رواتب المعاقين تبلغ حوالي 3600 ليرة تركية والمعاشات التقاعدية المنخفضة حوالي 7-8 آلاف ليرة تركية.
وقال أغبابا: ”لا يمكن للجزء الأدنى من البلاد الحصول على حصة من الدخل القومي، علاوة على ذلك، فهم مديونون. ولن يتعافى الاقتصاد دون تغيير هذه العقلية”.
وذكر أغبابا أن الحل بتحالف الشعب مع حزب الشعب الجمهوري، وقال: ”ستأتي إدارة تؤمن بالديمقراطية والقانون وتستخدم الموارد من أجل الشعب“، داعياً إلى إجراء انتخابات مبكرة.
Tags: أنقرةاسطنبولاقتصادالاقتصاد التركيالتضخم في تركياتركياتضخمفقر
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول اقتصاد الاقتصاد التركي التضخم في تركيا تركيا تضخم فقر الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الحد الأدنى للأجور تبدأ اليوم: تعرف على الأرقام المقترحة من الأطراف المختلفة في تركيا
ماراثون الحد الأدنى للأجور يبدأ اليوم الثلاثاء 10 ديسمير، حيث تتجه أنظار الملايين في تركيا إلى الاجتماع المقرر عقده الساعة 16:00. في الوقت الذي تتباين فيه التوقعات حول الزيادة المرتقبة على الحد الأدنى للأجور، يظهر اختلاف كبير بين توقعات العمال وأرباب العمل. فما هي آراء الأطراف المختلفة حول زيادة الأجور؟ إليكم تقرير اعده موقع تركيا الان الاخباري٬ يوضح ما اقترحه العمال، وأرباب العمل، منظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية في البرلمان بشأن الأرقام المتوقعة.
تبدأ مفاوضات زيادة الحد الأدنى للأجور اليوم، حيث ستعقد اللجنة المكونة من ممثلي العمال، وأرباب العمل، والحكومة اجتماعها الأول في تمام الساعة 16:00.
الزيادة المرتقبة على الحد الأدنى للأجور، التي تؤثر بشكل مباشر على نحو 7 ملايين عامل وبشكل غير مباشر على المجتمع بأكمله، تخضع لتوقعات مختلفة. وفي ظل هذا، تُعد معدلات التضخم عاملاً حاسمًا في تحديد الزيادة. وفقاً لبرنامج المدى المتوسط، فإن هدف التضخم لنهاية العام هو 41.5%. بينما قام البنك المركزي بتحديث توقعاته للتضخم لنهاية العام لتصل إلى 44%.
يتطلع العمال إلى زيادة لا تقل عن 40%
تتباين الأرقام المطروحة بشأن زيادة الحد الأدنى للأجور. يتطلع العمال إلى زيادة لا تقل عن 40% بسبب التضخم المرتفع، في حين يرى أرباب العمل أن هذه النسبة مرتفعة ويفضلون زيادات أقل. بجانب العمال وأرباب العمل، هناك أيضًا اقتراحات مختلفة من الأحزاب السياسية.
إليكم جميع التوقعات المتعلقة بزيادة الحد الأدنى للأجور…
صندوق النقد الدولي يحذر تركيا: تجنبوا الزيادة العالية
قدم صندوق النقد الدولي (IMF) تحذيرًا لتركيا بشأن زيادة الحد الأدنى للأجور. حيث نصح الصندوق بتجنب الزيادة العالية، مشيرًا إلى أن الزيادة بنسبة 25% تعتبر الأنسب.
توقعات Deutsche Bank لزيادة الحد الأدنى للأجور
قدم بنك Deutsche Bank أيضًا توقعًا بشأن زيادة الحد الأدنى للأجور. حيث أشار البنك الألماني إلى أن الزيادة العالية قد تؤدي إلى تدهور التوقعات المتعلقة بالتضخم، مع توقع أن تكون الزيادة بين 25% و30%.
اصحاب الاعمال
أشار أصحاب الأعمال إلى أن الزيادة في الحد الأدنى للأجور يجب أن لا تتجاوز 25%. وفي وقت سابق، أدلى رئيس (جمعية رجال الأعمال والمصنعين المستقلين الأتراك) MÜSİAD، محمود أسماعي، بتصريح حول الموضوع، حيث قال: “في رأيي، زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة تزيد عن 25% ليست صحيحة.”
رد من نقابة العمال TÜRK-İŞ على اقتراح MÜSİAD بشأن زيادة الحد الأدنى للأجور
أبدت نقابة العمال TÜRK-İŞ، ممثلة عن العمال، رد فعل قويًا على اقتراح جمعية رجال الأعمال والمصنعين المستقلين الأتراك (MÜSİAD) بشأن زيادة الحد الأدنى للأجور.
وفي تصريحاته، قال رئيس نقابة العمال إرجون أتالاي: “رئيس MÜSİAD يقول إن زيادة الحد الأدنى للأجور يجب ألا تتجاوز 25%. ومع ارتفاع الأسعار والإيجارات، لا يمكن تجاهل الوضع. الحد الأدنى للأجور ليس هو سبب التضخم. كيف نعرف ذلك؟ منذ عام لم يتم زيادة الأجور، ومع ذلك استمرت الأسعار في الارتفاع.”