جلسة حوارية لمناقشة رؤية ورسالة جامعة بنها الأهلية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ترأس الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، جلسة حوارية لمناقشة الرؤية والرسالة والقيم الحاكمة للجامعة، وذلك بحضور الدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور تامر سمير رئيس الجامعة، والدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية، ومديرى البرامج الأكاديمية، والأمين العام والأمين المساعد للجامعة.
وأكد الدكتور جمال السعيد، أن إنشاء جامعة بنها الأهلية يأتى فى إطار توجه الدولة نحو إنشاء الجامعات الذكية التي تعمل وفقا لأحدث النظم وتقديم نموذج يحتذى به في مجال التعليم العالي من خلال تقديم برامج أكاديمية وتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار.
وأشار " السعيد" إلى أن جامعة بنها الأهلية أصبحت حاليا من الجامعات الجاذبة للدراسة بها وتضم العديد من الكفاءات الأكاديمية والإدارية، موجهًا قيادات الجامعة بالاستفادة من كافة والمقومات والإمكانيات المتاحة والانطلاق نحو التميز الأكاديمي وفتح شراكات وبروتوكولات تعاون مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة.
وأكد الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة على حرص جامعة بنها الأهلية على التطوير المستمر وتنسيق كافة الجهود واستخدام الموارد المادية والبشرية لتتمكن الجامعة من تحقيق أهدافها والمنافسة على المستوى المحلى والاقليمى.
واستعرض الدكتور حسين المغربي المشرف العام على إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة الإطار العام للخطة الاستراتيجية وأهمية إعدادها بناء على التحليل الدقيق لواقع الجامعة وامكانياتها وبيئة العمل الداخلية والخارجية لتحديد رؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية للسنوات الخمس القادمة بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للتعليم العالى بمصر ورؤية مصر 2030.
وخلال الجلسة تم استعراض عدد من المقترحات التى قدمها فريق عمل الخطة لإعداد الصياغة الأولية لرؤية ورسالة وقيم الجامعة وتم مناقشتها فى ضوء امكانيات الجامعة وتطلعاتها المستقبلية.
من جانبه وجه رئيس مجلس الأمناء الشكر لقيادات الجامعة على جهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية والسعى نحو استكمال الكوادر الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جلسة حوارية جامعة بنها الأهلية الجامعات الذكية الدكتور جمال السعيد جامعة بنها الأهلیة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تشهد توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، جلسة حوارية وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، لمؤلفه الدكتور جمال السويدي، اليوم الاثنين، بمقرها في رأس الخيمة، بالتعاون مع مكتب معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
تعود أهمية الكتاب إلى أن قضية الهوية الوطنية تأتي ضمن أهم القضايا، التي يضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في سلم أولوياته لدورها المحوري في تعزيز التماسك المجتمعي، والحفاظ على تاريخ الدولة وتراثها في ظل المتغيرات المعاصرة.
حضر الجلسة نخبة من الباحثين والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالعمل التوعوي والثقافي والعاملين بالجمعية، حيث أدار الجلسة الإعلامي محمد غانم مصطفى، مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة، وتحدث خلالها المستشار خالد المنصوري، مستشار ومدرب التنمية البشرية، رئيس هيئة التدريس في دائرة التعليم والمعرفة سابقاً، وأشاد الجميع بالكتاب وأهدافه النبيلة، وحرصوا على اقتناء نسخ منه بتوقيع معالي الدكتور جمال سند السويدي.
عميقة وراسخة
بعد تقديم الشكر للحضور ومنظمي حفل التوقيع على حُسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، قال معالي الدكتور جمال السويدي، إن فكرة المواطَنة عميقة وراسخة لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن تجربة دولة الإمارات في الهوية الوطنية تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة.
ووصف السويدي الهوية الوطنية في دولة الإمارات بأنها نموذج يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة، مؤكداً أن الكتاب يبرز دور القيادة الرشيدة في تعزيز قيمة الهوية الوطنية، وترسيخ مرتكزاتها في وجدان أبناء الدولة.
شعور بالانتماء
أما مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة محمد غانم مصطفى، فقال إن الهوية الوطنية تُعد إحدى الركائز الأساسية لبناء الدول وتقويتها، وتعزيز استقرارها، مؤكداً أنها تعكس مدى انتماء الأفراد لوطنهم واعتزازهم به؛ لأنها تجعل كل فرد في المجتمع ركيزة أساسية لبناء الوطن، وأضاف أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت أن تعزيز الهوية الوطنية أحد عوامل استقرار المجتمع وتماسكه، وأن الاستثمار في الإنسان نفسه يعزّز الشعور بالانتماء، ويحقق العدالة والتنمية والرفاهية لجميع أبنائه، لذا وضعت قضية الهوية الوطنية على رأس أولوياتها لإيمانها العميق بأن المجتمع المتماسك هو أساس الوطن القوي.
وأشار مصطفى إلى أن الكتاب يتناول موضوع الهوية الوطنية ودورها في بناء دولة الإمارات وتعزيز مستقبلها، عبر التأطير لنظريات الهوية الوطنية، واستعراض مفاهيمها، في النموذجين الليبرالي والمحافظ، موضحاً أن النظرية الليبرالية تعزز الحقوق الفردية على حساب القضايا الاجتماعية، وتسقط من حساباتها الواجب أو الولاء للمجتمع، وتتجاهل الطبيعة الاجتماعية للأفراد والمسؤوليات والواجبات المستحقة للمجتمع.
جذور تاريخية وتراثية
تحدث خالد المنصوري، مستشار ومدرب التنمية البشرية، رئيس هيئة التدريس في دائرة التعليم والمعرفة سابقاً، عن الجذور التاريخية والتراثية للهوية الإماراتية، والتحديات المعاصرة التي تواجهها ودور القيادة الرشيدة في ترسيخ ركائزها، موضحاً أنها تستمد قوتها من تاريخ عميق وتراث غني، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة تواجه تحديات كبيرة أبرزها: الانفتاح على الثقافات الأخرى وزيادة نسبة الوافدين في ظل العولمة.
وأكد المنصوري، أن معالي الدكتور جمال سند السويدي، قام بتأليف هذا الكتاب بدوافع موضوعية منها، الشعور بالمسؤولية تجاه الهوية الوطنية، والرغبة الأكيدة في مواجهة تحديات العولمة، موضحاً أن دوافع الكاتب ليست بالضرورة نابعة من شعور بالخطر، بقدر ما هي نابعة من إدراك للتحديات وضرورة مواجهتها بوعي، مشيراً إلى أن السويدي يبحث في كيفية الحفاظ على الهوية الوطنية في ظل التنوع الثقافي بدولة الإمارات، ويهدف إلى تعزيز الثقة في قدرة الدولة والمجتمع على الحفاظ على هذه الهوية في المستقبل.
سياسة متوازنة
تابع المنصوري، أن الكتاب يوضح أن الهوية الوطنية الإماراتية، تطورت بشكل متوازن مع التطورات المدنية، التي شهدتها الدولة، مثل تحسين البنية التحتية، وزيادة مستوى التعليم والرعاية الصحية، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية تعزّزت من خلال سياسات القيادة الإماراتية، التي ركّزت على الوحدة الوطنية وبناء دولة المؤسسات.
وأكد أن الكتاب يبرز أن الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة هي العمود الفقري لوحدة الدولة، كما هي نتاج تفاعل التراث العميق والرؤية الحديثة، وأن الحفاظ عليها يتطلب جهوداً متواصلة من القيادة والمجتمع، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية للإمارات بُنيت على 7 مقومات أساسية هي، القيادة الحكيمة، والتسامح، والتعايش، والثقافة والتراث، والتقدم التكنولوجي، والاقتصاد المتنوع، بالإضافة إلى التعليم.
وأضاف أن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، خاصة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لعبت دوراً محورياً في تعزيز الهوية الوطنية، لافتاً إلى أن القيادة الحالية تواصل تعزيز تلك الهوية من خلال رؤى مستقبلية، مثل «رؤية الإمارات 2021»، و«مئوية الإمارات 2071».