وفاة وفقدان 12 شخصًا جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية في إندونيسيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
المناطق_واس
تسببت الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية والطينية الناجمة عنها في إندونيسيا في وفاة عشرة أشخاص وفقدان اثنين آخرين في جزيرة جاوة الرئيسة.
وقال رئيس عمليات الإنقاذ المقدم يودي هاريانتو: “إن الأمطار الغزيرة التي أخذت تهطل على البلاد منذ قرابة أسبوع تسببت في حدوث فيضانات على ضفاف الأنهار وأدت إلى إلحاق أضرار على نطاق واسع بأكثر من 170 قرية في مدينة سوكابومي بمقاطعة جاوة الغربية”.
وأضاف هاريانتو، أن الانهيارات الأرضية والفيضانات والرياح القوية أجبرت أكثر من ثلاثة آلاف شخص على الفرار من منازلهم والانتقال إلى الملاجئ المؤقتة التي أقامتها الحكومة.
كما أشار إلى أن عمال الإنقاذ انتشلوا اليوم، عشر جثث في قرى تيجالبولود وسيمبنان وشيماس، الأكثر تضررًا من بينهم ثلاثة أطفال، مضيفًا أن عمال الإغاثة مازالوا يبحثون عن اثنين من القرويين المفقودين.
بدورها، حثت السلطات الإندونيسية ما يقرب من ألف شخص على إخلاء منازلهم والانتقال إلى مناطق آمنة.
يذكر أن عادة ما تتسبب الأمطار الموسمية في الفترة من أكتوبر إلى مارس في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية بإندونيسيا، وهي أرخبيل حيث تضم 17 ألف جزيرة يعيش فيها ملايين الأشخاص بمناطق جبلية أو بالقرب من سهول الفيضانات الخصبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسل 700 طن من الإمدادات الغذائية إلى المتضررين من الفيضانات في الصومال
في إطار جهودها الإنسانية المستمرة لدعم الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية، أرسلت دولة الإمارات 700 طن من الإمدادات الغذائية العاجلة إلى المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق في الصومال.
وتأتي هذه المساعدات ضمن توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز الجهود الإنسانية والتخفيف من معاناة الشعب الصومالي الشقيق، حيث تشمل شحنات المساعدات سلالاً غذائية أساسية لتلبية احتياجات قرابة 150 ألف شخص من الأسر المتضررة، وتوفير الدعم العاجل للمجتمعات التي تأثرت بالفيضانات.
وفي هذا السياق، أكد أحمد جمعة الرميثي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، أن هذه المساعدات تجسد التزام دولة الإمارات بالوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق في هذه الظروف الصعبة.
وأضاف سعادته: " تأتي هذه المبادرة امتدادًا للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين دولة الإمارات والصومال، والتي تعكس حرص قيادة دولة الإمارات الرشيدة على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمجتمعات المتضررة . سنواصل العمل بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية لضمان وصول هذه المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، بما يسهم في تخفيف معاناتهم وتسريع عملية التعافي".
ويؤكد هذا الجسر الإنساني الدور الريادي لدولة الإمارات في الاستجابة للأزمات الإنسانية حول العالم ، ودعمها المستمر للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات، بما يتماشى مع رسالتها الإنسانية الساعية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في كافة أرجاء العالم.