اتصال بين ابي المنى وشيخ العقل الهجري في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تم اتصال بين شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى وشيخ العقل لطائفة الموحدين المسلمين في سوريا حكمت الهجري، في اطار التنسيق ومتابعة مجريات المستجدات على الساحة السورية وبخاصة بالنسبة لجبل العرب، والمآلات المأمولة بخصوص الانتقال المدروس للسلطة وادارة البلاد للمرحلة المقبلة.
واعرب الشيخ ابي المنى للشيخ الهجري، بحسب بيان، عن "تقديره الكبير لدوره الفاعل في قيادة حراك السويداء السلمي، والنضال الذي انطلق قبل اكثر من عام ضد النظام وسياساته العقابية لابناء جبل العرب، بحكمة وارادة وصلابة موقف وصوابية رؤية، مجددا في الوقت نفسه مباركته وتهنئته بانتصار ثورة الشعب السوري على جلاديه".
من جهته أكد الشيخ الهجري، ان "الحق منتصر في النهاية، وان الخلاص من قهر النظام البائد كان يستحق مثل هذا النضال، مؤكدا وحدة سوريا وشعبها، ورفض مظاهر الفوضى، وتمنياته بالانتقال المدروس للسلطة، وبدور النخب المثقفة والمتمكنة لادارة البلاد في المرحلة المقبلة".
كذلك اتصل ابي المنى بالشيخ محمد عز الدين في كفتين - جبل السماق مطمئنا، وداعيا الى "الثبات في الارض والتمسك بالوحدة الوطنية".
وفي الاطار نفسه، تلقى اتصالا من الشيخ طاهر ابو صالح من مجدل شمس للاطمئنان، وتأكيد "أولوية سلامة الطائفة ودورها الوطني والقومي، وواجب حمايتها بالقدر الكافي من الحكمة والوعي في مواجهة المتغيرات".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ابی المنى
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الشرع يوقع إعلانا دستوريا يحدد المرحلة انتقالية بـ5 سنوات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وقَّع الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، مسودة إعلان دستوري تحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.
وسلمت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري هذه السودة للرئيس الشرع. وحددت اللجنة في نص الإعلان مدة المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، وذلك بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
كما أعلنت حل المحكمة الدستورية القائمة “لأنها من بقايا النظام البائد”، وأعطت رئيس البلاد الحق بتعيين محكمة دستورية تعمل وفق القانون السابق لحين صدور جديد.
وقالت اللجنة إن الإعلان ينص على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم، وترك أمر عزل رئيس البلاد أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.
وعقب تسلمه مسودة الإعلان الدستوري، قال الشرع: “نتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة”.
وأردف قائلا: “ونأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور”.