المسلة:
2025-03-14@09:32:40 GMT

التغيير يضرب سوريا والشرق الأوسط بعد سقوط حكم الأسد

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

التغيير يضرب سوريا والشرق الأوسط بعد سقوط حكم الأسد

9 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: سيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق دون مقاومة تذكر يوم الأحد في هجوم خاطف أطاح بالرئيس بشار الأسد وأجبره على الفرار لروسيا، وذلك بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما وحكما استبداديا لأسرة الأسد دام ستة عقود.

وقضى سقوط حكومة الأسد على معقل كانت إيران وروسيا تمارسان من خلاله نفوذهما في أرجاء العالم العربي، في واحدة من أهم نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال.

وقال ميخائيل أوليانوف، السفير الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا على قناته على تطبيق تيليجرام، إن موسكو منحت الأسد وعائلته حق اللجوء.

ومن شأن إطاحة إسلاميين متشددين مدعومين من تركيا بالأسد أن تحد من قدرة إيران على نشر أسلحة لحلفائها وقد تحرم روسيا من قاعدتها البحرية في البحر المتوسط.

كما يمهد سقوط الأسد الطريق لملايين اللاجئين للعودة إلى ديارهم بعد أن قضوا أكثر من 10 سنوات في مخيمات تركيا ولبنان والأردن.

وبالنسبة للسوريين، جلبت هذه الأحداث نهاية مفاجئة وغير متوقعة لحرب ظلت بلا حراك لسنوات، مع مقتل مئات الألوف وتدمير مدن وتضرر الاقتصاد بسبب العقوبات العالمية وعدم وجود حل في الأفق على ما يبدو.

وبدأت دولة الأسد البوليسية مع قدوم والده إلى السلطة في ستينيات القرن الماضي، وظلت توصف قبل سقوطها بأنها واحدة من أشد الأنظمة الحاكمة قسوة في الشرق الأوسط مع وجود مئات الألوف من السجناء السياسيين خلف القضبان.

وخرج سجناء تنتابهم حالة من الذهول والبهجة من المعتقلات السورية يوم الأحد بعد أن فتحتها المعارضة المسلحة.

وبكت العائلات فرحا بلم شملها، وراح السجناء المفرج عنهم يركضون في شوارع دمشق رافعين أصابعهم في إشارة إلى عدد السنوات التي قضوها في السجن.

وفي مقطع مصور سُمع شخص يقول “أسقطنا النظام” ليصيح سجين ويقفز فرحا.

وقال الدفاع المدني السوري المعروف باسم (الخوذ البيضاء) إنه أرسل خمسة فرق طوارئ إلى سجن صيدنايا للبحث عن أقبية سرية داخل السجن يتوقع وجود معتقلين فيها.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي

أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في ريف درعا جنوب البلاد، كانت معدة للتصدير إلى الخارج.

 

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الثلاثاء، إن "إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 150 ألف حبة من الكبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن".

 

وأضافت: "وذلك بالإضافة إلى 100 ألف حبة تم ضبطها قبل أيام كانت معدة كذلك للتهريب إلى خارج البلاد"، وأردفت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".

 

ونهاية فبراير/ شباط المنصرم أتلفت قوات الأمن العام كميات كبيرة من المخدرات ضُبطت في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، حيث كانت تجارة المخدرات تشكل أحد أكبر مصادر دخله.

 

وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.

 

وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

 

وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.

 

يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.

 

وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.

 

وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.


مقالات مشابهة

  • ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟
  • زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب نابولي محدثًا أضرار طفيفة
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • حكايات المندسين والفلول في سوريا
  • جيش الاحتلال : 22 طائرة شاركت بالهجوم على جنوب سوريا
  • سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
  • سوريا ترفض الاعتداء على مواطنيها في العراق
  • من يتحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا؟
  • موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
  • سقوط الشقيقين حسون.. كيف تحولت الكويت إلى ملاذ آمن للفاسدين؟