حريق هائل يودي بحياة مهندس في مدينة بدر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شب حريق هائل داخل مصنع بمدينة بدر، إثر أنفجار تانك كحول، مما أسفر عن وفاة مهندس وإصابة 3 أشخاص آخرين بينهم شقيق المتوفى بحروق خطيرة.
وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا بوقوع انفجار داخل مصنع لإنتاج طابعات الكتب ووجود متوفى ومصابين، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين انفجار تانك كحول يستخدم فى تصنيع طابعات الكتب.
وأسفر الحادث عن وفاة مهندس وإصابة 3 آخرين بينهم شقيق المتوفى بحروق خطيرة وتم نقل المصابين للمستشفى فى حالة حرجة لتلقى العلاج.
ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات وسؤال شهود العيان والمصابين للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
نصائح لتفادي اندلاع الحرائق:
إدارة الحماية المدنية، تؤكد أنه خلال فصل الصيف تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق خلال ارتفاع درجات الحرارة، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.
كما تنوه الإدارة بعدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتوضح الإدارة أن هناك أخطاء متكررة للحرائق، منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء في حرائق الزيوت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبدالها بالصابون.
كما وجهت إدارة الحماية المدنية بعدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائى، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، والتي تنتج عن تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، فضلًا عن تخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري قابل للاشتعال، ما يؤدي إلى اندلاع الحرائق.
وفي حالة حدوث اشتعال النيران داخل الشقة، يجنب تجنب استعمال المصعد أثناء عملية الفرار و الإخلاء للمبنى، وذلك تحسبًا لانقطاع أسلاك المصعد، إلى جانب منع تشغيل الموقد للتدفئة لفترات كبيرة، تحسبًا لحدوث أى ماس كهربي، وتجنب ترك كميات من الخشب المشتعلة داخل الشقة قبل نوم أصحابها، الأمر الذي قد يؤدي إلى نشوب الحرائق بشكل مفاجىء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق مهندس بدر مصنع بمدينة بدر الكتب
إقرأ أيضاً:
خبراء بيئة.. حرائق كاليفورنيا تحذير صارخ من تأثيرات تغيّر المناخ المتزايدة
أجمع عدد من خبراء البيئة على أن التغيّرات المناخية هى السبب الرئيسى وراء نشوب الحرائق الأخيرة فى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدين أنّ التقلب السريع بين الطقس الجاف والرطب فى المنطقة خلال السنوات الأخيرة أدى إلى خلق كمية هائلة من النباتات الجافة القابلة للاشتعال.
تقول د. هبة زكى، خبيرة البيئة، إنّ حرائق كاليفورنيا المدمّرة الأخيرة جاءت بمثابة تحذير صارخ من تأثيرات تغيّر المناخ المتزايدة، إذ انتشرت الحرائق بحجم وشدة غير مسبوقين، نتيجة عوامل مرتبطة بالاحتباس الحرارى، مشيرة إلى أنّ الدراسات العالمية تشير إلى أنّ ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية سيتسبّب فى زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة التى تؤدى إلى زيادة حدة الجفاف وتواتره، كما أنّ هذا الجفاف الشديد يجعل الغطاء النباتى أكثر هشاشة، وبالتالى أكثر عرضة للاشتعال.
«الحجار»: لا بد للعالم أن ينتبه لهذه القضية.. و«هبة»: سرعة الرياح تغذي الحرائقوأضافت، فى تصريحات لـ«الوطن»، أنّ أنماط الرياح المتغيرة، تؤثر أيضاً على تغيّر المناخ، مما يزيد قوة وسرعة رياح سانتا آنا الجافة، التى تعمل على تغذية الحرائق وانتشارها بسرعة كبيرة، موضحة أن موسم الحرائق الممتد يتزايد فى كاليفورنيا بشكل ملحوظ بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتأخر موسم الأمطار، مما يزيد احتمالية اندلاع حرائق كبيرة ومدمرة، موضحة أنّ رياح «سانتا آنا» الجافة والجفاف غير المسبوق من السمات المميزة لتغيّر المناخ، مما يؤدى إلى تفاقم الجفاف وتجفيف الغطاء النباتى وخلق ظروف مثالية لاندلاع الحرائق، كما أنّ الأنشطة البشرية زادت بشكل كبير من تواترها وشدتها من خلال التوسع العمرانى فى المناطق المعرّضة للحرائق، وقمع دورات الحرائق الطبيعية، وإدخال أنواع نباتية غير محلية.
من جانبه، كشف د. صلاح الحجار، خبير بيئى ورئيس مجلس أمناء الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، أنّ مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، شهدت خلال الأيام الأخيرة سقوط كميات كبيرة من الأمطار، مصحوبة بالرعد والبرق، التى تكون محمّلة بالشحنات الكهربائية، مضيفاً أن السبب فى نشوب الحرائق يعود إلى التغيّرات المناخية، حيث سقطت الشحنات الكهربائية على الغابات، وهو ما نتج عنه حدوث شرارة.
وأشار إلى أن نسبة الأكسجين تكون عالية داخل الغابات، وتساعد فى نشوب الحرائق، كما ساعدت الرياح على سرعة انتشار الحرائق فى المدينة بأكملها، مؤكداً أنه من المتوقع أن تنتشر الحرائق بالمناطق المحيطة بلوس أنجلوس، لاحتوائها أيضاً على غابات وكميات كبيرة من الأشجار، مما يساعد على تكرار المشهد مرة أخرى، مضيفاً: «هذا المشهد يجب أن يقف العالم بأكمله أمامه، وينتبه إلى قضية تغيّر المناخ، وإدراك خطورة تأثيره على الطبيعة والبيئة والحياة بشكل عام».
فيما أوضح د. عزت حسن، خبير بيئى، أن التغيّرات المناخية لها دور كبير فى الحرائق الأخيرة التى شهدتها مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن تغيّر المناخ جعل الأعشاب والشجيرات التى تُغذّى حدائق لوس أنجلوس أكثر عرضة للاحتراق، مضيفاً أن التقلب السريع بين الظروف الجافة والرطبة فى المنطقة خلال السنوات الأخيرة أدى إلى خلق كمية هائلة من النباتات الجافة الجاهزة للاشتعال.
وأشار «حسن» إلى أن هناك دراسة جديدة لعلماء فى مجال البيئة، تشير إلى أن تغير المناخ عزّز ما يسمونه بظروف «الارتداد» عالمياً بنسبة 31 - 66% منذ منتصف القرن العشرين، مضيفاً أن حرائق الغابات التى انتشرت فى أجزاء من منطقة لوس أنجلوس، أدّت إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وحرق مئات المبانى، وإصدار أوامر الإخلاء لأكثر من 179000 شخص.