الجيش الإسرائيلي يستولي على "نقاط إضافية" في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت إسرائيل، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي استولى على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا، والتي تتعرض لقضم مستمر منذ شن الفصائل المسلحة هجوما في 27 نوفمبر الماضي أدى لسقوط نظام بشار الأسد صباح الأحد.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي الليلة الماضية "بالتحرك على الفور في سوريا".
وأضاف أنه خلال الليل "استمرت العمليات للاستيلاء على نقاط إضافية في المنطقة العازلة".
وذكر أيضا أنه تلقى تعليمات "بالعمل على خلق مجال أمني خال من الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية الإرهابية التي يمكن أن تهدد إسرائيل، وإحباط تجديد طريق تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا وعند المعابر الحدودية".
كما لفت إلى العمل على تدمير الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في سوريا، مثل الصواريخ الأرضية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ أرض-أرض، وصواريخ كروز، والصواريخ بعيدة المدى والقذائف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يسرائيل كاتس سوريا إسرائيل إيران إسرائيل سوريا الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة الجولان يسرائيل كاتس يسرائيل كاتس سوريا إسرائيل إيران أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
3 نقاط تريدها إسرائيل داخل لبنان .. ما هي؟
سرايا - تريد إسرائيل البقاء ضمن 3 نقاط في جنوب لبنان وضمن منطقة تمتد 15 كيلومترا داخل سوريا.
ويشير الخبراء إلى أن هذه النقاط اللبنانية تقابل مستوطنات إسرائيلية وترغب تل أبيب في ألا يكون لحزب الله تواجداً فيها حتى لا تشكل تهديدا مباشرا لها.
وبحسب التقرير، تحتفظ إسرائيل بنطاق السيطرة في سوريا لإبقاء مسافة آمنة من الصواريخ التي قد تطلقها الفصائل إذ لا تضمن أي سياسة ستتخذها الإدارة الجديدة التي لا تعرف إن كان بمقدورها السيطرة على الفصائل المسلحة أيضاً.
التقرير ذكر أنَّ انتخاب الرئيس اللبناني، جوزيف عون، يظل خطوة في اتجاه الضغط على إسرائيل لتنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وهو ما يؤكده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بقوله إن مرحلة جديدة تبدأ، وستعمل فيها بيروت على نزع السلاح في جنوب لبنان وخاصة منطقة جنوب نهر الليطاني، لترسيخ وجودها في شتى أنحاء البلاد.
التقرير طرح تساؤلاً أساسياً وهو على النحو التالي: "لماذا تبقي إسرائيل على هذه المناطق؟ وكيف تخرج؟".
إسرائيل في 3 مواقع لبنانية
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، لا يريدون الانسحاب الكامل لقواتهم في جنوب لبنان، بل إبقائها في 3 مواقع رئيسية في جنوب لبنان، وأن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعارض ذلك بشدة، لكنهم يأملون أن توافق إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
هذه المواقع الـ3، بحسب ما تشير وسائل إعلام لبنانية محلية هي:
- حرج اللبونة مقابل مستوطنات الجليل الغربي.
- جبل بلاط مقابل مستوطنات زرعيت وشتولا.
- تلة الحمامص مقابل مستعمرة المطلة.
في هذا السياق، يرجع أحمد عادل الباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، محاولة إسرائيل للاحتفاظ بالمناطق الـ3 في حديثه إلى بلينكس للأسباب الآتية:
- عدم استطاعة الجيش اللبناني تحقيق متطلبات التقدم واستلام هذه المناطق، وربما يعود ذلك لضعف الإمكانيات وعدد القوات.
- هذه الأماكن التي تريد إسرائيل الاحتفاظ بها هي الأقرب للمستوطنات الإسرائيلية وتاليا يحاول ضمان ألا يكون حزب الله في هذه المناطق لكي لا تشكل تهديدا مباشرا لها.
أسباب وحلول سياسية في لبنان
على المستوى السياسي والاستراتيجي يرى الدكتور سامي نادر، أستاذ العلاقات الدولية، أن إسرائيل تعتبر هذه النقاط استراتيجية للحيلولة دون استعادة حزب الله تمدده أو تمركزه في المنطقة الحدودية، وكذلك قطع الإمدادات العسكرية ومنع تمكين حزب الله عسكريا.
أما الهدف السياسي، بحسب ما قال نادر في حديثه لبلينكس، هو إعادة سكان الجليل، شمال إسرائيل، إذ تحاول أن تفرض معادلة عسكرية جديدة لتثبيت الأمر.
وفي ما يخص الأزمة في لبنان، يشير نادر إلى أن الحل يكمن في تولي الجانب اللبناني تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بشكل نهائي، معتبرا أن انتخاب الرئيس خطوة في هذا الاتجاه، إذ أنه سيمكن أصدقاء لبنان لا سيما الولايات المتحدة، لكي تقول لإسرائيل إن الاتفاق ينفذ وتاليا "ليس عليكِ أن تضعي بنفسك الضمانات".
ويضيف: "كلما أسرع لبنان في تنفيذ ما هو موكل به في تنفيذ بنود الاتفاق كلما استطاع أن يمكن الطرف الأميركي من الضغط على إسرائيل".
وتابع: "كلما قام لبنان بتنفيذ المطلوب منه باستلام سلاح حزب الله وتفكيك بناه العسكرية وبسط سلطاته على الحدود، ساعد ذلك في استقرار المنطقة وتنفيذ كامل الاتفاق".
نطاق سيطرة إسرائيلي في سوريا
على صعيد آخر، قال مسؤولون إسرائيليون كبار، الخميس، إن إسرائيل ستحافظ على منطقة عمليات تمتد لمسافة 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية، زاعمين أن هذا الوجود هو لضمان عدم قدرة حلفاء النظام الجديد في سوريا على إطلاق صواريخ نحو مرتفعات الجولان المحتل، بحسب ما نقلت يديعوت أحرونوت.
وأشاروا إلى ضرورة وجود "دائرة نفوذ" تمتد لمسافة 60 كيلومترا داخل سوريا، تحت سيطرة المخابرات الإسرائيلية، لمراقبة ومنع "تطور التهديدات المحتملة".
وكان المسؤولون الإسرائيليون قد أعربوا عن دهشتهم مما وصفوه بـ"عمى الغرب" تجاه نظام سوريا الجديد بقيادة أبو محمد الجولاني.
واتهم مسؤول إسرائيلي الغرب بأنه "يختار أن يكون أعمى"، ويتعامل مع "بعض أخطر الناس في العالم"، وأضاف: "من المدهش كيف وقع العالم في هذا الفخ مرة أخرى".
وفي هذا السياق، يشير أحمد عادل إلى أن الأسباب ربما تتشابه إلى حد كبير، فحتى الآن إسرائيل لا تضمن أن النظام الجديد في سوريا ليس معاديا، وإن كان غير معاديا فهي لا تضمن سيطرته كامل الأراضي لا سيما مع عدم انضمام فصائل درعا والسويداء حتى الآن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1874
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-01-2025 09:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...