“ترشيد” تُطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد بمدينة عرعر بوفر مستهدف يبلغ 14%
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت كل من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) ومستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد بمدينة عرعر، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق المستشفى؛ وتهدف (ترشيد) من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والبالغ عددها 10 مباني، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.
وعن تفاصيل المشروع، بيَّن العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 9 معايير رئيسة تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة.
أخبار قد تهمك “ترشيد” تطلق أعمال مشروع تركيب ألواح الطاقة الشمسية في مدينة الملك فهد الطبية 10 نوفمبر 2024 - 3:08 مساءً “ترشيد” تستكمل رفع كفاءة الطاقة في جامعة تبوك بوفر قرابة 24% 20 أكتوبر 2024 - 12:39 مساءًوتشمل المعايير تركيب نظام إدارة محطات التبريد وتركيب أجهزة ذات تردد متغير على مضخات المياه المبردة الأولية والثانوية، بالإضافة إلى تركيب نظام تحكم في وحدات التكييف المدمجة عن طريق منظمات الحرارة الذكية لتحسين أدائها، كما تشمل المعايير ترقية نظام إدارة المبنى للتحكم في وحدات مناولة الهواء، بالإضافة إلى إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عبر استبدال الإضاءة التقليدية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي.
ويقدر إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع بنحو 15 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى حوالي 13 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مستهدفة تبلغ 14%، وتعادل نسبة الوفر المستهدفة حفظ أكثر من 3 آلاف برميل نفط مكافئ، وخفض انبعاثات الكربون الضارة بحوالي ألف طن متري، وهو ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 20 ألف شتلة سنويًا.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترشيد رفع کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تحتضن الإجتماع الوزاري الرابع للجنة مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء
تستضيف الجزائر، غدًا الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، أعمال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP).
وحسب بيان لوزارة الطاقة، يشارك في هذا الإجتماع، وزراء الطاقة والنفط للدول الثلاث المعنية بالمشروع.
ويتعلق الأمر بكل من وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب. ووزير البترول لجمهورية النيجر، صحابي عومارو. ووزير الدولة لشؤون البترول المكلف بموارد الغاز في جمهورية نيجيريا الاتحادية، إكبيريكبي إيكبو.
ويشكل هذا الاجتماع فرصة لدراسة مختلف جوانب المشروع الاستراتيجي. مع التركيز على التقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق المعتمدة خلال الاجتماع الأخير بأبوجا (نيجيريا).
وسيسبقه اجتماع يضم فرق العمل والخبراء من الدول الثلاث، بما في ذلك ممثلون عن شركات سوناطراك الجزائرية. سونيداب (SONIDEP) النيجرية، والشركة الوطنية للنفط النيجيرية (NNPC).
ويعد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء مبادرة استراتيجية تهدف إلى إنجاز أنبوب لنقل الغاز الطبيعي على نطاق قاري، من نيجيريا عبر النيجر إلى الجزائر.
حيث سيتم تصديره إلى الأسواق الأوروبية ووجهات دولية أخرى.
ويأتي هذا المشروع ضمن إطار الشراكة الجديدة للتنمية في أفريقيا (NEPAD). ويساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة القارة الأفريقية كمصدر رئيسي للطاقة على المستوى العالمي.
ويمثل هذا الاجتماع استمرارًا للجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين الجزائر والنيجر ونيجيريا.
حيث سبق للجزائر أن استضافت في 28 جويلية 2022 بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” الاجتماع الوزاري الثالث بشأن المشروع.
وأسفر ذلك الاجتماع عن توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الثلاث، أكدت التزامها بمواصلة التنسيق والعمل المشترك. لتجسيد هذا المشروع الهام.
ويهدف مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية.
ومن أبرز هذه الأهداف، توفير طريق جديد ومهم لتصدير الغاز الطبيعي الأفريقي إلى الأسواق الدولية.
ودعم التنمية الاقتصادية وتعزيز القدرات الطاقوية للدول الثلاث. بالإضافة إلى المساهمة في أمن الطاقة العالمي من خلال تنويع مصادر الغاز الطبيعي.
ويمثل المشروع خطوة طموحة نحو تعزيز التكامل الإقليمي واستثمار الموارد الطبيعية الأفريقية بشكل فعال. لتلبية احتياجات الأسواق العالمية ودعم التنمية المستدامة في القارة.