وفاة وفقدان 12 شخصًا بسبب الفيضانات العارمة في إندونيسيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تسببت الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية والطينية الناجمة عنها في إندونيسيا في وفاة عشرة أشخاص وفقدان اثنين آخرين في جزيرة جاوة الرئيسة.
وقال رئيس عمليات الإنقاذ المقدم يودي هاريانتو: "إن الأمطار الغزيرة التي أخذت تهطل على البلاد منذ قرابة أسبوع تسببت في حدوث فيضانات على ضفاف الأنهار وأدت إلى إلحاق أضرار على نطاق واسع بأكثر من 170 قرية في مدينة سوكابومي بمقاطعة جاوة الغربية".
أخبار متعلقة تايوان تعلن حالة التأهب القصوى بعد فرض الجيش الصيني قيودًا جويةالخارجية الفرنسية: روسيا عانت من "انتكاسة" في سوريا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفاة وفقدان 12 شخصًا بسبب الفيضانات العارمة في إندونيسيا - مشاع إبداعيأعمال بحث وإنقاذ مستمرةوأضاف هاريانتو، أن الانهيارات الأرضية والفيضانات والرياح القوية أجبرت أكثر من ثلاثة آلاف شخص على الفرار من منازلهم والانتقال إلى الملاجئ المؤقتة التي أقامتها الحكومة. كما أشار إلى أن عمال الإنقاذ انتشلوا اليوم، عشر جثث في قرى تيجالبولود وسيمبنان وشيماس، الأكثر تضررًا من بينهم ثلاثة أطفال، مضيفًا أن عمال الإغاثة مازالوا يبحثون عن اثنين من القرويين المفقودين.
بدورها حثت السلطات الإندونيسية ما يقرب من ألف شخص على إخلاء منازلهم والانتقال إلى مناطق آمنة. يذكر أن عادة ما تتسبب الأمطار الموسمية في الفترة من أكتوبر إلى مارس في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية بإندونيسيا، وهي أرخبيل حيث تضم 17 ألف جزيرة يعيش فيها ملايين الأشخاص بمناطق جبلية أو بالقرب من سهول الفيضانات الخصبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جاكرتا الفيضانات الانهيارات الأرضية إندونيسيا جزيرة جاوة الأمطار الغزيرة
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية تكميم معدة لشابة تجاوز وزنها 198 كجم بمستشفى الدرعية
تمكن فريق طبي متخصص في علاج وجراحة السمنة بمستشفى الدرعية، عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، من إجراء عملية تكميم معدة ناجحة لمريضة تبلغ من العمر 41 سنة، حيث بلغ وزنها 198 كيلوغرامًا وكتلة جسمها 88.
وقد أدت السمنة المفرطة إلى إصابتها بمضاعفات ومشاكل صحية متعددة ، منها ضعف الحركة وصعوبة ممارسة الحياة اليومية.سمنة مفرطةوأوضح الدكتور حسام الحربي، أستشاري جراحات السمنة بمستشفى الدرعية أن المريضة قامت بزيارة العيادة في مركز جراحات السمنة بمستشفى الدرعية.
أخبار متعلقة حظر تركيب مكائن الخدمة الذاتية عند إشارات المرور وقرب مصادر التلوثنجاح عملية نادرة لاستئصال رحم مهاجر في مستشفى المذنب بالقصيم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبنى الدرعية
وبعد الاطلاع على تاريخها المرضي وإجراء الفحوصات السريرية الأولية والتحاليل والأشعة، تبين أنها تعاني من سمنة مفرطة وزيادة في الوزن، ما تسبب في إصابتها بمشاكل صحية متعددة، مثل اضطرابات في النوم وصعوبة في المشي والحركة والتنفس بشكل طبيعي حيث يبلغ الوزن الزائد 150 كجم.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق طبي من مختلف التخصصات ذات العلاقة للتقييم الدقيق للحالة ، وبعد دراستها، تم وضع خطة علاجية مكثفة تبدأ بالحمية والرياضة والعلاج السلوكي، وذلك لإنقاص الوزن المبدئي وتجهيز المريضة بشكل جيد قبل البدء في عملية التكميم. جراحة ناجحةووفقًا للأصول العلاجية المعتمدة في التعامل مع حالات السمنة، أُجريت عملية التكميم ضمن المرحلة الثانية من الخطة العلاجية، والتي تكللت -بفضل الله- بالنجاح، حيث تم إجراء الجراحة بواسطة ثلاث فتحات صغيرة لاتتجاوز 1 سم فقط والتي أستغرقت حوالي نصف ساعة فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وقد غادرت المستشفى بعد 24 ساعة من العملية وهي بصحة جيدة، وتم تنظيم برنامج خاص للمتابعة بعد العملية؛ للاطمئنان على وضعها الصحي والوصول إلى النتائج المرجوة بإذن الله.
ويُعد مركز جراحات السمنة بمستشفى الدرعية من المراكز المتخصصة المعتمدة، التي تتميز بكافة الإمكانات الحديثة التي تساعده على تقديم أفضل رعاية متكاملة للمرضى من خلال كوادر طبية ذات مستوى عالٍ من التأهيل والخبرة، مما يمكّنها من التعامل مع مثل هذه الحالات؛ للحيلولة دون الإصابة بالكثير من المضاعفات والأمراض المتعلقة بالسمنة.