رؤساء وكالات الأنباء بدول التعاون يؤكدون ضرورة تنظيم الكونغرس العالمي للإعلام بشكل سنوي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أبوظبي في 17 أغسطس /وام/ أشاد رؤساء وكالات الأنباء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإنجاز الذي حققته الامارات في النسخة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام التي عقدت في أبوظبي في عام 2022 الماضي، وأكدوا ضرورة الاستمرار في تنظيمه سنويا، وذلك خلال اجتماعهم الثاني والعشرين الذي عقدوه أمس عبر تقنية الاتصال المرئي، ومثل وكالة أنباء الإمارات "وام" فيه، السيد علي السعد نائب المدير العام بالإنابة مدير مكتب الاتصال والعلاقات الدولية.
كما ناقش المجتمعون مقترحا قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة حول المشاركة في الكونجرس العالمي للاعلام 2023، الذي سيعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" بجناح خليجي مشترك.
ووافق رؤساء وكالات الأنباء بدول "التعاون" من حيث المبدأ، على إنشاء مشروع التطبيق المشترك لوكالات الأنباء الخليجية الذي يتيح لمواطني دول المجلس الاطلاع على الأخبار الرسمية بصفة مباشرة من وكالات أنباء دول المجلس، وكلفوا اللجان المختصة بالعمل على إنشاء هذا التطبيق الذي يتيح كذلك مشاهدة البث المباشر لمختلف القنوات الإذاعية والتلفزيونية الخليجية، والإطلاع على أرشيف الصور والفيديوهات، ومتابعة شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بكل وكالة.
واتفق المجتمعون على ضرورة تشكيل لجنة إعلامية فنية تعمل على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين وكالات الأنباء الخليجية لتسهيل تنفيذ جميع التوصيات الخاصة بإنشاء هذا التطبيق.
ويوفر التطبيق خدمة سحب البيانات من المصادر المختلفة لوكالات الأنباء بدول مجلس التعاون الخليجي، واستيرادها داخل قاعدة البيانات، بحيث تتمكن كل دولة من الوصول إلى لوحة المشرفين المسموح لها بالدخول إليها.
وبحث رؤساء الوكالات أيضا الأجندة المطروحة على جدول الاجتماع، ومنها مقترحات المملكة العربية السعودية الخاصة بترشيح ضابط اتصال في كل وكالة أنباء يكون مسؤولا عن التواصل والتنسيق بين الوكالات، وكذلك مع الأمانة العامة (لمجلس التعاون لدول الخليج العربية)، إلى جانب تفعيل تبادل الزيارات والكوادر الإعلامية والتقنية وجوانب التدريب الإعلامي والتقني من خلال عقد دورات تدريبية وورش عمل متخصصة للعاملين في الوكالات، واستعرضوا مقترحا تقدمت به سلطنة عمان يتضمن ستة بنود منها إنشاء قاعدة بيانات مشتركة وتفعيل حساب موحد لدول مجلس التعاون في "تويتر"، ووضع جدول أو برنامج زمني يتضمن ملفا إخباريا في المجالات المختلفة، إلى جانب تنفيذ تطبيق الهاتف الجوال الموحد لوكالات الأنباء.
كما بحثوا مقترحات دولة الكويت التي تضمنت إقامة ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير مهارات الصحفيين والمحررين، والتعاون في التحقق من الأخبار من خلال تشكيل فرق مشتركة لنشر معلومات دقيقة وموثوقة، وإنشاء منصات رقمية مشتركة وتطويرها لنشر الأخبار والتقارير والتبادل المعرفي، وتوفير مساحة للتفاعل بين الصحفيين والمراسلين، وتطوير مشاريع اعلامية مشتركة مثل تحقيقات صحفية وتقارير خاصة تتناول قضايا مشتركة بالمنطقة، إضافة إلى تكثيف التعاون من خلال تغطية فعاليات مهمة مثل القمم الخليجية.
واستعرض الرؤساء مقترحات الأمانة العامة بشأن بث التقارير الدورية التعريفية لتعزيز المواطنة الخليجية، والدورات التدريبية في وكالات الأنباء الخليجية وتبادل الزيارات بين المحررين والمصورين والفنيين، ووافقوا على عقد اجتماعهم القادم العام المقبل في دولة قطر.
زكريا محي الدين/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للإعلام" وشركة IMI يتعاونان لتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية
وقّع مجلس الإمارات للإعلام، اتفاقية تعاون مع شركة IMI، المجموعة الإعلامية الرائدة عالمياً والتابعة للقطاع الخاص، وذلك ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع الإعلام، وترسيخ دورها في تطوير البنية التحتية الإعلامية وتنمية القطاع وتعزيز قدراته وتنافسيته على المستوى العالمي.
ويأتي هذا التعاون في إطار برنامج "إعلاميين"، الذي أطلقه المجلس خلال شهر مايو(أيار) الماضي، بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس".
وقع الاتفاقية، في المقرّ الجديد لشركة IMI في أبوظبي، محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وراني رعد، الرئيس التّنفيذي لمجموعة IMI، بحضور ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، وعدد من المديرين ورؤساء الأقسام من كلا الجانبين.
وأكّد محمد الشحي، أهمية تنسيق الجهود الوطنية وتعزيز سبل التعاون مع مختلف الجهات الإعلامية من القطاع الخاص لما توفره من فرص استثنائية، تسهم في رفع مستوى الكفاءات الوطنية وتمكينها من اكتساب خبرات إعلامية مرموقة، مشيدا بدور شركة IMI في دعم أهداف وتطلعات دولة الإمارات لتعزيز بيئة إعلامية رائدة وعالمية المستوى.
وقال إن "هذه الشراكة تعكس التزام المجلس بتمكين قطاع الإعلام من الوصول إلى الريادة العالمية، وذلك من خلال الاستثمار في تطوير المهارات والمواهب الوطنية، وتزويدها بأحدث الأدوات والتقنيات الإعلامية، موضحاً أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة لإعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على قيادة القطاع وتحقيق إنجازات نوعية في المستقبل".
وعبر عن بالتعاون مع IMI، التي تتمتع بخبرة عالمية مدعومة بإمكانيات رائدة، ما يجعلها خياراً مثالياً لتدريب وتوظيف كوادرنا الوطنية، وتزويدها بالأدوات والمعرفة والإمكانيات التي تؤهّلها للالتحاق بسوق العمل متسلّحة بقدرات مهنية واحترافية عالية، معرباً عن تطلّعه إلى ما سيتم إنجازه من نجاح في تحقيق أهداف وطموحات الدولة، وتمكين الكوادر الوطنية لقيادة القطاع الإعلامي نحو مزيد من النموّ والازدهار.
وأكد الالتزم بتطوير ودعم المواهب الإعلامية الوطنية، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية لتزويد هذه الكفاءات بفرص تكنولوجية متقدمة، ما يسهم في خلق إعلام مبتكر ومستدام، يسهم في تحقيق أهداف الدولة، ويعزز قدرتها التنافسية على المستوى العالمي.