هيئة حقوق الإنسان تنظم لقاءً بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
المناطق_واس
نظمت هيئة حقوق الإنسان أمس، لقاءً بعنوان “حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة”، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بمقر الهيئة في الرياض.
وفي بداية اللقاء أكدت معالي رئيس الهيئة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أن اللقاء يأتي في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تعزيز التعاون بين جميع الجهات ذات الصلة لتعزيز الوعي بحقوق هذه الفئة الغالية على قلوبنا، من خلال النقاش الهادف والحوار البناء، مشيرةً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في ظل رؤيتها 2030 ، وإصلاحاتها الجوهرية في مجال حقوق الإنسان، وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومدى تمكينهم.
وأضافت أن اللقاء يؤكد اهتمام الهيئة بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم وتقديم الخدمات لهم في جميع المجالات للإسهام في تنمية قدراتهم، وتحقيق الرفاه والعيش الكريم لهم ولأسرهم.
بدوره أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للمستشفيات الدكتور فيصل الدهمشي، أن الوزارة تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة، الخدمات العلاجية والوقائية، وتسهل وصولهم للخدمات الصحية، وخدمات التوعية والأبحاث، والخدمات الرقمية، حيث تشمل الخدمات الوقائية المشورة الوراثية، والفحص المبكر للولادة، وفحص ما قبل الزواج، وبرنامج طبيب لكل أسرة بمراكز الرعاية الأولية، والفحص الاستكشافي لطلاب المدارس، وغيرها من الخدمات.
من جهته أوضح مدير عام الإدارة العامة للدعم السكني بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان يحيى القحطاني، أن الوزارة عملت على تحقيق متطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة بالمشاركة مع عدد من الجهات ذوات العلاقة بإعداد أكواد الوصول الشامل لمدينة الرياض، وتطبيق متطلباتها على جميع المباني والمنشآت الحكومية القائمة بالرياض بدءًا من الربع الأول من العام2024م، مشيرًا إلى أن إجمالي أعداد شهادات الامتثال الصادرة على مستوى المملكة من بداية إطلاق المبادرة بلغت 89127 شهادة.
بدورها بيَّنت مدير عام الإدارة العامة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أروى الديحان، أن نسبة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل خلال 2024 بلغت 4.8%، فيما بلغ عدد البيئات الموائمة المرخصة 1164 بيئة موائمة بنهاية العام، مشيرةً إلى أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة الملتحقين ببرامج التدريب لسوق العمل بلغ 2009، فيما بلغ عدد المتدربين في مجال الحرف والأعمال اليدوية أكثر من 868 بنهاية 2024م، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية.
وأشارت مدير عام الإدارة العامة لبرامج ذوي الإعاقة بوزارة التعليم الدكتورة حصة آل مشعان، أن الوزارة حرصت على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم ونفذت العديد من المتطلبات في هذا الجانب، من أبرزها طباعة المقررات التعليمية بلغة برايل لجميع المراحل، وإصدار دليل الوصول الشامل في البيئات والمنشآت التعليمية، وإدراج لغة الإشارة في منهج التعليم العام في المهارات الحياتية والتربية الأسرية.
من جانبه أكد مدير قسم تخطيط الشركات بهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تركي حلبي، أن الهيئة تحرص من خلال رسالتها على تنظيم وتعزيز الجهود الوطنية المعنية بذلك من خلال وضع السياسات والإستراتيجيات ودعم الأبحاث والابتكار ورفع الوعي وبناء الشركات الفعالة.
وأضاف أنه بحسب الإحصائيات الرسمية بلغ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة 1.3 مليون ذو إعاقة يمثلون 5.9% من سكان المملكة بحسب إحصائيات 2022م، بلغ منهم الذكور 57% والإناث 43%.
وقال مساعد مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة النقل والخدمات اللوجستية طارق المطلق: إن الوزارة راعت مواكبة أفضل التقنيات الممكنة للأشخاص ذوي الإعاقة للاستفادة بشكل كامل من كافة الخدمات المقدمة، كما حرصت على أن تراعي في تقديم خدماتها كافة حقوقهم واحتياجاتهم.
يُذكر أن اللقاء يأتي في إطار جهود هيئة حقوق الإنسان الرامية إلى تعزيز التعاون والشراكة مع الجهات ذات العلاقة بالأشخاص ذوي الإعاقة؛ بما يؤدي إلى تمكين وتعزيز حقوقهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم في كافة القطاعات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة حقوق الإنسان مدیر عام الإدارة العامة للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة هیئة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الطب بجامعة عدن يطالبون باستمرارية التعليم وضمان حقوق الهيئة التدريسية
شمسان بوست / عدن:
أصدر طلاب كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن بيانًا رسميًا عبّروا فيه عن تمسكهم بحقهم المشروع في تعليم طبي مستمر وعالي الجودة دون انقطاع يهدد مستقبلهم العلمي والمهني.
وأكد الطلاب تضامنهم الكامل مع أعضاء الهيئة التدريسية في مطالبهم بتحسين الظروف العملية والأكاديمية، مع رفضهم لأي حلول تُعطّل العملية التعليمية أو تجعلها رهينة للأزمات القائمة.
وشدد البيان على أن استمرارية التعليم الطبي ضرورة لا تحتمل التأجيل لما له من تأثير مباشر على صحة المجتمع ومستقبل الكوادر الطبية في البلاد.
ودعا الطلاب إدارة الجامعة والجهات المعنية إلى فتح حوار جاد مع كافة الأطراف للوصول إلى حلول تضمن حقوق الجميع وتحافظ على سير العملية التعليمية دون تعثر.
وفيما يلي نص البيان:
إلى إدارة الجامعة، الهيئة التدريسية، نقابة المعلمين والرأي العام:
نحن، طلاب كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة عدن، نرفع أصواتنا اليوم لنؤكد على حقنا المشروع في تعليم طبي مستمر وعالي الجودة ، دون أي انقطاع يُهدد مستقبلنا العلمي والمهني. وفي ذات الوقت، نعبر عن تضامننا الكامل مع حقوق أعضاء الهيئة التدريسية في المطالبة بتحسين ظروفهم العملية والأكاديمية، مع التأكيد على أن حل هذه القضايا يجب ألا يكون على حساب استمرارية العملية التعليمية.
لماذا نقف اليوم؟
1. للمطالبة بحلول عاجلة تعالج تحديات العملية التعليمية دون توقف الدراسة.
2. لتأكيد تضامننا مع الدكاترة في مطالبهم المشروعة، مع الإيمان بأن حقوقهم وحقوقنا جزء من منظومة واحدة.
3. لرفض أي مقايضة بين حقوق الطلاب وحقوق المدرسين، فكلاهما أساس لبناء تعليم طبِي ناجح.
مطالبنا:
– ضمان استمرارية الدراسة الطبية دون انقطاع، لأن توقفها يُعرض صحة المجتمع للخطر.
– تحسين بيئة التعليم وتوفير الموارد اللازمة للطلاب والهيئة التدريسية على حد سواء.
– فتح حوار جاد بين الطلاب والإدارة وأعضاء الهيئة التدريسية لإيجاد حلول مستدامة.
رسالتنا للهيئة التدريسية:
نقف بجانبكم في مطالبكم العادلة، ونرى أن معركتنا واحدة: *معركة من أجل تعليم طبي يليق بنا جميعاً*. لكننا نرفض أن يكون الحل على حساب مستقبلنا، فالتعليم المستمر هو السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا المشتركة.
نداء للجميع:
ندعو إدارة الجامعة والجهات المعنية إلى:
– الاستماع الفعلي لمطالب الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية.
– توفير آلية واضحة لمعالجة الأزمات دون تعطيل الدراسة.
– الاعتراف بخصوصية التعليم الطبي الذي يحتاج إلى استقرار واستمرارية.
نحن لسنا ضد أحد… نحن مع الجميع من أجل تعليم أفضل!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن