نظير عياد: دار الإفتاء تمتلك خبرات واسعة في مجالات الفتوى وتصحيح المفاهيم المغلوطة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من المعهد الألماني للدراسات الشرقية، يضمُّ البروفيسور يانسن هانسن، والبروفيسور توماس فورتسن، والدكتورة ياسمين أمين، والدكتور أحمد عبد السلام، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات متعددة من بينها: تحقيق المخطوطات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وعقد المؤتمرات والبرامج التدريبية المشتركة وورش العمل المتخصصة.
وأكَّد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على أهمية التعاون العلمي والثقافي بين المؤسسات البحثية والدينية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تمتلك خبرات واسعة في مجالات الفتوى وتصحيح المفاهيم المغلوطة، إلى جانب تحقيق المخطوطات التراثية التي تُعَدُّ ثروةً فكرية للأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء.
وقال الدكتور نظير عيَّاد: «التعاون مع المؤسسات البحثية الدولية يعزِّز الحوار الثقافي ويُسهم في تحقيق فهم أعمق للقضايا المشتركة بين الشعوب».
من جانبه، أعرب وفد المعهد الألماني، عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، مشيرًا إلى أن "دار الإفتاء المصرية تُعَدُّ نموذجًا رائدًا في توظيف المعرفة لخدمة القضايا الفكرية والإنسانية".
كما أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للدَّور الفاعل الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفهم الوسطي وتعزيز قيم الحوار، مؤكدين تطلعهم إلى تنفيذ برامج تدريبية مشتركة وورش عمل تسهم في تبادل الخبرات وإثراء المعرفة.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة تتضمن عقد مؤتمرات دولية وورش عمل وبرامج تدريبية تستهدف تعزيز التعاون في المجالات المشتركة بين الطرفين، بما يخدم القضايا الفكرية والثقافية والإنسانية.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي أداة حيوية لدعم الفتاوي
في اليوم العالمي لذوي الهمم.. مفتي الجمهورية: القيمة الحقيقية للإنسان لا تُقاس بمظاهر القوة
مفتي الجمهورية: ما يحدث في سوريا وفلسطين يؤكد أننا بحاجة إلى أصوات إعلامية تكشف تزييف الحقائق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء المصرية التعاون العلمي والثقافي مفتی الجمهوریة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى تحذر: لا تعتمدوا على جوجل في الفتاوى الشرعية
أكدت الدكتورة مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث عن الفتاوى الشرعية عبر محركات البحث مثل "جوجل"؛ قد يؤدي إلى الحصول على معلومات غير دقيقة أو خاطئة، نظرًا لأن هذه المنصات ليست جهات دينية معتمدة.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن المؤسسات الدينية المعتمدة في مصر، وهي الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، تمتلك القنوات الرسمية التي يمكن اللجوء إليها للحصول على الفتاوى الصحيحة.
وشددت على ضرورة تحري الدقة في أخذ المعلومات من مصادرها الأصلية وعدم الاعتماد على الإنترنت دون التأكد من صحة المحتوى ومصدره.
ودعت المواطنين إلى الاستفادة من خدمات دار الإفتاء الرسمية، مثل الاتصال بالخط الساخن 107 أو إرسال الاستفسارات عبر الموقع الإلكتروني للدار، حيث يتم الرد على الأسئلة بشكل دقيق وموثوق.
كما أكدت أن طلب الفتوى من المصادر الصحيحة؛ يساعد في تجنب الفهم الخاطئ للأحكام الشرعية، مما يحمي المجتمع من الأفكار المغلوطة.