الأحزاب السنّية تؤكد دعمها للتغيير الجديد في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 9 دجنبر 2024 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت قيادات سنية عراقية، اليوم الاثنين، على ضرورة تعزيز السلم الأهلي في سوريا، مشيرة إلى أن تجربتها مع الإرهاب بعد عام 2003 تقدم دروساً هامة للمرحلة الحالية.جاء ذلك خلال اجتماع دعا إليه رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، لمتابعة مستجدات الأوضاع في سوريا، وفق بيان صدر عن مكتبه .
وأكد المشاركون في الاجتماع على دعمهم لعملية سياسية في سوريا تعتمد على التوافق بين جميع مكونات الشعب السوري، مشددين على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق. وأعربوا عن تفاؤلهم بما آلت إليه الأوضاع في سوريا مؤكدين أن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد تعزيز السلم المجتمعي بين مختلف الأطراف السورية.وأكد المجتمعون أن ما مر به العراق منذ عام 2003 من مواجهات مع الإرهاب يجب أن يُعتبر درسًا مهمًا يجب تعلمه لتفادي تكرار الأخطاء. وشددوا على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية وتفعيل عمليات المصالحة المجتمعية وترسيخ السلم الأهلي في سوريا، معتبرين أن هذه الخطوات هي الأساس لاستقرار أي دولة في مواجهة الأزمات.ودعا المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة أن تسهم المرحلة القادمة في وضع حد لمعاناة الشعب السوري، مؤكدين على أهمية الإصلاح السياسي والاجتماعي.وأكدوا أن بناء مستقبل سوريا يجب أن يكون مستندًا إلى العدالة والسلام بعيدًا عن الفوضى والانقسامات، مع ضرورة ضمان الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين السوريين.واختتم الاجتماع بدعوة المشاركين إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل ضمان مستقبل أفضل لسوريا، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب السوري في سعيه لبناء دولة موحدة تحترم تطلعات جميع أبنائها وتضمن لهم حياة كريمة وآمنة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أعربت عن ارتياحها لخطوات تأمين سلامته.. المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته
الرياض- واس
تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
وأكدت المملكة في بيان لوزارة الخارجية، وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا، ودعت إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها – بحول الله – من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام، وتؤكد المملكة دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها؛ بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
كما تدعو المملكة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق والتعاون معه في كل ما يخدم سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومساندة سوريا في هذه المرحلة بالغة الأهمية لمساعدتها في تجاوز ويلات ما عانى منه الشعب السوري الشقيق خلال سنين طويلة راح ضحيتها مئات الألوف من الأبرياء والملايين من النازحين والمهجرين وعاثت خلالها في سوريا الميليشيات الأجنبية الدخيلة لفرض أجندات خارجية على الشعب السوري.
وقال البيان: آن الأوان لينعم الشعب السوري الشقيق، بالحياة الكريمة التي يستحقها، وأن يساهم بجميع مكوناته في رسم مستقبل زاهر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء، وأن تعود سوريا لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.