أزمات المنطقة والتعاون الاقتصادي تتصدر مباحثات السيسي وقادة النرويج
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، خلال زيارته للنرويج مباحثات مكثفة مع قادة النرويج، لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات، فضلا عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويعقد الرئيس السيسي لقاءات مع ملك النرويج، ورئيس الوزراء، ورئيس وأعضاء من البرلمان النرويجي، كما سيجري لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات النرويجية العاملة في مصر.
كما يشهد الرئيس السيسي التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
ومن المقرر أن يبحث الجانبان تعزيز العلاقات في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية فضلا عن توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية في العديد من المجالات وزيادة حجم التجارة البينية بين البلدين وتطوير التعاون.
ومن المقرر أن يبحث الرئيس السيسي مع رئيسي الوزراء والبرلمان النرويجيين سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، فضلا عن التطورات في قطاع غزة والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك منها الوضع في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال وسوريا.
ويتم بحث مستجدات الوضع الإقليمي والتصعيد الخطير في المنطقة، حيث إن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة وسبل نزع فتيل التوتر المتصاعد وإنفاذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية، فضلا عن جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية وضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة، على نحو مستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي ملك النرويج فضلا عن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: صندوق النقد الدولي أشاد بمسار الإصلاح الاقتصادي المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ الدولة المصرية فقدت 7 مليارات دولار دخل مباشر من قناة السويس خلال الـ11 شهرا الماضية، ورغم ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي أن المسار الاقتصادي في مصر جيد.
وأضاف رئيس الجمهورية، خلال تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية، وأذاعت فعاليات اللقاء قناة «إكسترا نيوز»: «كان يمكن ضخ هذا المبلغ في قطاعات كثيرة بالدولة المصرية، وهو يقدر بـ350 مليار جنيه، وهذه آثار الحرب».
وأوضح : «نستهلك 20 مليون طن سنويا من القمح، ننتج نصفها ونستورد النصف الآخر، وهناك شيء آخر، منذ 50 عاما كانت الرقعة الزراعية في مصر تبلغ 6 إلى 7 ملايين فدان، وكان عدد السكان نحو 30 مليون نسمة، بمعدل ثلث فدان للفرد، لكن الآن لو أن لدينا 10 ملايين نسمة، لعدد سكان سنقول إنه 100 مليون نسمة، فإن هذا المعدل سيبلغ عُشر فدان لكل مواطن».
وتابع: «ليه أيام محمد علي وبعد كده كانت الظروف الاقتصادية للبلد أفضل من دلوقتي؟، لأن ساعتها كان عنده حوالي 5 ملايين فدان لـ4 ملايين مواطن مصري، وبالتالي، كان لكل إنسان ما معدله فدان واحد، وطلباته كانت متقضية من جوه مصر مثل القمح والذرة والقطن، وكانت بيوت أهلنا في الريف عبارة عن مشروعات صغيرة منتجة، مثل رؤوس المواشي، وكل ما احتياجنا للدولار بيزيد يكون له تأثير غير جيد على اقتصادنا، ولو احنا كمهتمين مش فاهمين كل ده هتبقى حاسس إن اللي قدامك مبيعملش شغله ومقصر وظالمك وظالم ظروفك وبيقسى عليك، ولو فهمت هتقول ربنا يساعدك».