مدير «القاهرة للاستثمار»: مدينة الجلود بالروبيكي نقلة نوعية للنمو بهذه الصناعة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال المهندس محمود محرز، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة القاهرة للاستثمار والتطوير، إن مدينة الجلود بالروبيكي تعد إحدى قلاع الصناعات المتخصصة للجلود، وكانت نقلة نوعية للنمو بهذه الصناعة.
وأضاف «محرز»، خلال الإعلان عن طرح المرحلة الثالثة من مدينة الجلود بالروبيكي بحضورة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عبر فضائية إكسترا نيوز، أن صناعة دباغة الجلود فرعونية عرقية تتميز بها الدولة المصرية، وكانت متواجدة بمنطقة مجرى العيون، التي كانت وسط الكتلة السكانية في منطقة أثرية ليس لها أي بعد تنموي للصناعة نظرا لمحدودية المساحة ولما لها من آثار سلبية بيئية على المجتمع.
وتابع: «فكان القرار والتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي بنقل هذه الصناعة إلى خارج الكتل السكانية، وبالتالي تبنت أجهزة الدولة تنفيذ هذه التوجيهات بهذا المشروع القومي بمدينة الروبيكي كمنظومة متكاملة لصناعة الجلود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
«توطين التكنولوجيا».. خبراء: البحث العلمي يجذب رؤوس الأموال للاستثمار ويقلص فاتورة الاستيراد
أكد عدد من الخبراء فى مجال الصناعة أن الربط بين مخرجات البحث العلمى والصناعة أصبح ضرورة ملحة خلال الفترة الحالية ومستقبلاً فى ظل التطور الكبير الذى تشهده العلاقات التجارية بين الدول، موضحين أنه يجب أن تكون 80% من الأبحاث العلمية المنتجة متعلقة بالواقع وقضايا المجتمع.
«حافظ»: يجب أن تكون 80% من الأبحاث العلمية المنتجة متعلقة بالواقعوقال دكتور محيى حافظ، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الطبية، عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن صناعة الدواء قائمة على البحث العلمى، لافتاً إلى أن مصر من أهم الدول المتميزة فى نشر الأبحاث العلمية فى أعتى المجالات العلمية بأعلى تقييم فى المنظومة البحثية الدوائية.
وأضاف «حافظ» لـ«الوطن»: «يجب أن تكون 80% من الأبحاث العلمية المنتجة متعلقة بالواقع وقضايا المجتمع، وهناك إشكاليات تواجه صناعة الدواء منها أن غالبية الأبحاث التى تنشر يتم نشرها دون توثيق أو تسجيل براءة الاختراع، وهذه الثقافة غير ميسرة فى مصر، فالأبحاث العلمية حال تسجيلها وتطبيقها جيداً فممكن أن تدر على الدولة مليارات الدولارات».
وأوضح: «على سبيل المثال لقاحات فيروس كورونا أدرت 3 تريليونات دولار على الشركات المنتجة لها، والشركة المنتجة للسوفالدى استفادت بـ11 مليار دولار مكسباً». وأشار «حافظ» إلى أن مصر لديها كم كبير من الزخم والأبحاث والباحثين المتميزين والكوادر التعليمية والكوادر المتميزة التى تسهم فى الارتقاء بمنظومة البحث العلمى، داعياً إلى تخصيص رأس مال لدعم منتجات البحث العلمى، على أن تكون 80% من الأبحاث العلمية المنتجة متعلقة بالواقع وقضايا المجتمع وموجهة لحل المشكلات المختلفة.
«صقر»: العالم يتجه نحو تشجيع المنتج المحلىمن جانبه، قال المهندس هانى صقر، الأمين العام لجمعية الصناع المصريين، إن هناك توجهاً حكومياً بشأن ربط البحث العلمى بالصناعة، ولكنه ما زال فى أول الطريق، لافتاً إلى أن البدايات مبشرة خاصة فى ظل التوجيه والتركيز على تنفيذ مخرجات البحث العلمى على أرض الواقع.
وأوضح «صقر» أن المدة الزمنية المتوقعة لجنى ثمار التعاون المثمر والتعاون الفعلى بين البحث العلمى والصناعة ستستغرق نحو 5 سنوات، موضحاً أن هذه الفترة المتوقعة طبيعية لتطبيق المخرجات البحثية على أرض الواقع وتوفير احتياجاتها ومستلزماتها للتطبيق.
وأكد «صقر» أن جهاز تحديث الصناعة والتنمية الصناعية بالتعاون مع البحث العلمى كذلك أجهزة الدولة منوطون بتفعيل الشراكة بينهم، فى ظل التوجيهات المستمرة بتنفيذ نتائج المشروعات البحثية على أرض الواقع.
وتابع: «العالم بأسره يسير نحو تشجيع المنتج المحلى وتقليل فاتورة الاستيراد للمنتجات والاتجاه نحو تكنولوجيا الصناعة المحلية، ومصر أصبحت لديها قواعد صناعية وهى فى اتجاه التقدم والتطور».
وعن استغلال البحث العلمى فى دعم الصناعة، أوضح «صقر» أن الصناعات الثقيلة تكاملية، فصناعة السيارات على سبيل المثال يندرج تحتها 70 صناعة مغذية، داعياً إلى التركيز على الصناعات المغذية للوصول إلى المنتج النهائى فى الصناعات الثقيلة، بتكامل وتضافر جميع الجهات.
«الشرقاوى»: مجتمع البحث العلمى مكتظ بالأبحاث والعباقرة المتميزين بمختلف المجالاتبدوره، قال المهندس أحمد الشرقاوى، رئيس مجلس إدارة شركة «كيم تيك» للخدمات البحثية ومعامل الجامعات، أن هناك ربطاً حقيقياً خلال السنوات القليلة الماضية بين مخرجات البحث العلمى والصناعة، فى ظل التوجيهات المباشرة من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن العمل لا يتوقف بمختلف الجهات فى الربط بين القطاعات المختلفة. وأوضح «الشرقاوى» أن مجتمع البحث العلمى مكتظ بالأبحاث والعباقرة المتميزين بمختلف المجالات العلمية والبحثية والمؤهلين للارتقاء بالصناعة ومجالاته المختلفة.