لتسهيل إجراءات التعاقد.. “البلديات والإسكان” تُطلق حزمة جديدة من العقود النموذجية للقطاعين البلدي والسكني
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بهدف تسهيل إجراءات التعاقد، وتوضيح حقوق والتزامات كافة الأطراف، أطلقت وزارة البلديات والإسكان حزمة جديدة من العقود الاسترشادية النموذجية عبر منصة “بلدي أعمال”، مما يسهم في تقليل النزاعات القانونية، والحفاظ على علاقات جيدة بين أصحاب المصلحة، ويضمن تنفيذ المشاريع دون تعثر أو إخلال، والتوافق عليها بموجب تلك العقود.
وتأتي الحزمة الجديدة التي تضم 26 نموذجًا استرشاديًا ضمن مبادرة العقود النموذجية التي أتاحتها وزارة البلديات والإسكان عبر الموقع الإلكتروني لكلٍ من الهيئة السعودية للمهندسين والهيئة السعودية للمقاولين، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى الارتقاء بمستوى المشاريع، ورفع جودة الخدمات البلدية والإسكانية المقدمة للمستفيدين وأتمتتها بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتضمنت المبادرة إجراء مقارنة معيارية لأشهر العقود المعترف بها عالميًا، التي يرجع استخدامها لما يقارب 100 عام في مجال المقاولات مع تحديثاتها المستمرة وفق احتياجات السوق المتجددة؛ حيث تم دراستها، وتحديد أفضل الممارسات والمعايير وصولاً إلى توحيد و”نمذجة” وإطلاق عقود استرشادية للخدمات البلدية المقدمة على منصة بلدي أعمال بالتوافق مع نماذج العقود العالمية “الفيدك”.
يذكر أن وزارة البلديات والإسكان نظمت عددًا من ورش العمل مع الأمانات والوكالات المعنية والقطاع الخاص ممثلاً في اتحاد الغرف التجارية، للمواءمة ومشاركة مرئياتهم وملاحظاتهم على تلك العقود. ويُمكن الاستفادة من العقود النموذجية بشكل مجاني عبر منصة بلدي أعمال من خلال زيارة الرابط: https://balady.gov.sa/ar/node/14775.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البلدیات والإسکان
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة بالعراق- أكد مصدر أمني، الخميس، أن “العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، على غرار ما يتم تطبيقه على الحدود الغربية”، مشددا على أن “سجون (قسد) والمخيمات هناك تمثل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي”.وقال المصدر ، إن سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها “قنابل موقوتة” قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.