فنزويلا ترفع تمثيلها لدى فلسطين وأوروغواي تتقرب من إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رفعت فنزويلا اليوم الخميس مستوى تمثيلها لدى فلسطين من مكتب إلى سفارة، في حين تعتزم أوروغواي افتتاح مكتب دبلوماسي في القدس "لتعزيز التعاون" مع إسرائيل.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار فنزويلا واعتبرته "ترجمة لاعتراف فنزويلا بدولة فلسطين عام 2009".
وقالت الخارجية الفلسطينية إن هذه الخطوة تأتي تأكيدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وعلى موقف فنزويلا "الداعم والثابت لدولة فلسطين ولحقوق الشعب الفلسطيني على المستويات كافة".
كما أعربت عن "امتنان وشكر دولة فلسطين للجمهورية الفنزويلية رئيسا وحكومة وشعبا"، على دعمهم للشعب الفلسطيني.
وكانت فنزويلا افتتحت عام 2006 مكتب تمثيل لها لدى السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
"لتعزيز التعاون" مع تل أبيبأما أوروغواي، فأعلنت أمس الأربعاء عزمها افتتاح مكتب دبلوماسي في القدس "لتعزيز التعاون في مجال الابتكار" مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، برئيس أوروغواي "لويس لاكاجا بو" ووزير خارجيته فرانسيسكو بوستيلو، في العاصمة مونتيفيديو، وفق بيان للخارجية الإسرائيلية.
وقال لاكاجا بو -خلال زيارة كوهين- إنه "يعتزم افتتاح مكتب دبلوماسي في القدس لتعزيز التعاون في مجال الابتكار"، وفق المصدر ذاته.
وأضاف البيان أن كوهين "دعا رئيس أوروغواي لزيارة إسرائيل لافتتاح المكتب"، بدون تحديد تاريخ للزيارة.
وأشار إلى أن كوهين بحث مع المسؤولين في البلد الواقع بأميركا اللاتينية "توسيع حصص إسرائيل من استيراد اللحوم من أوروغواي".
وفي الاجتماعات، أكد كوهين "أهمية محاربة محاولات الإيرانيين لتوسيع أنشطتهم في القارة (أميركا اللاتينية)"، وفق البيان.
وكانت أوروغواي من أوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل (عام 1948)، والأولى في أميركا اللاتينية، ولإسرائيل سفارة في مونتيفيديو، ولأوروغواي سفارة في هرتسليا (قرب تل أبيب)، وقنصليتان فخريتان في حيفا وأسدود.
وفي وقت سابق أمس، قال كوهين إن باراغواي "ستنقل سفارتها من مدينة تل أبيب إلى القدس، خلال العام الجاري".
ويندد الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية بقرارات نقل سفارات أجنبية إلى القدس، داعين في مناسبات عدة للتراجع عن هذه الخطوة.
يشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم (478) لعام 1980 أكد أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس" باطلة ويجب إلغاؤها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لتعزیز التعاون فی القدس
إقرأ أيضاً:
تعاون بين دائرة الطاقة و«الدار» لتعزيز كفاءة الطاقة والمياه
أبوظبي (الاتحاد)
أبرمت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع مجموعة الدار بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال كفاءة الطاقة والمياه والاستدامة، والمحافظة على مصادرها لمصلحة الأجيال المقبلة، وبما يسهم في دعم الجهود المشتركة الرامية إلى تمكين ونشر ممارسات الاستدامة وتحقيق الازدهار المتكامل في كافة القطاعات في إمارة أبوظبي.
جرت مراسم التوقيع في جناح دائرة الطاقة بأسبوع أبوظبي للاستدامة، بحضور معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، حيث وقع الاتفاقية كل من المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة، وطلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار، بحضور عدد من القيادات وكبار المسؤولين لدى الطرفين.
ويندرج إبرام هذه المذكرة ضمن جهود التعاون الاستراتيجي بين دائرة الطاقة في أبوظبي وكبرى شركات القطاع الخاص ولا سيما العاملة منها في التطوير العقاري باعتبارها أحد روافد التنمية المستدامة التي تقود مسيرة التقدم العمراني والتوسع السكاني، وتشارك في توفير تجارب عيش متنوعة وتطبيق ممارسات الاستدامة بين أفراد المجتمع، وبما يتوافق مع مبادئ مسؤوليتها الاجتماعية، من خلال التعاون في إطلاق مبادرات ومشاريع تستهدف تعزيز كفاءة الطاقة والمياه واستدامتها وتغيير سلوكيات استهلاك واستخدام الموارد، والمحافظة على البيئة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «تواصل دائرة الطاقة مساعيها الحثيثة وجهودها الرامية إلى بناء وتفعيل شراكات استراتيجية وثيقة وذات أثر إيجابي ومثمر في حياة سكان الإمارة والبنى التحتية في الإمارة، من خلال رفع مستوى الالتزام بمعايير الكفاءة والاستدامة في الأنشطة المرتبطة بهذا القطاع، وما يتعلق بها من ممارسات وسلوكيات على صعيد الأفراد والمؤسسات والعمل على المضي قدمًا نحو التشجيع على المحافظة على البيئة والإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية ومصادر الطاقة والمياه».
وأعرب الرميثي عن اعتزازه البالغ بهذا التعاون الاستراتيجي مع الدار باعتباره محطة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة وبما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الطموحة لإمارة أبوظبي، ورؤيتها الاقتصادية في مجالات الطاقة والاستدامة والمحافظة على البيئة.
وأضاف: «إن الطرفين يمتلكان بنية قوية من الموارد والخبرات والكفاءات والمعارف التي من شأنها ضمان النجاح الأمثل للأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها، خلال الفترة المقبلة، واستكشاف المزيد من فرص التعاون فيما يتعلق بمشاريع كفاءة الطاقة والمياه وتقييم السياسات والاستراتيجيات، فضلاً عن برامج البحث والتطوير وأنشطة نقل المعرفة وبناء القدرات، إلى جانب البرامج، والحملات التوعوية والتثقيفية التي تهدف لتعزيز السلوكيات الإيجابية في مجال استهلاك الطاقة والمياه».
ومن جانبه، صرح طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: «يشرفنا التعاون مع دائرة الطاقة أبوظبي لنشر وترسيخ ثقافة العيش المستدام بين أفراد مجمعاتنا، وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة والمياه. ونكرس في الدار جهوداً كبيرة لضمان تبنّي أفضل ممارسات الاستدامة والحلول الصديقة للبيئة عبر عملياتنا كافة. وتُمثل شراكتنا مع دائرة الطاقة خطوة نوعية نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في الحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم مستهدفات صافي الانبعاثات الصفري».