أكد محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “FIA”، أن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، أصبح علامة فارقة في تاريخ سباقات السيارات، بعد سنوات من العمل والتميز بدأت في عام 2009.
وقال ابن سليم، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات “ وام” على هامش حضوره منافسات سباق الجائزة أمس في حلبة مرسى ياس، أن السباق نجح بفضل البيئة المحيطة التي تدعم رياضة السيارات وتميزها في تقديم نموذج استثنائي على مدار السنوات الماضية.


وأكد أن الاتحاد الدولي للسيارات يعمل على تطوير الجانب الرياضي في سباقات السيارات، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة له، لافتا إلى أن الاتحاد يدعم الجميع في كل المبادرات لتحقيق التميز، موضحا أن الاتحاد عمره 120 عاما وهو غير ربحي ومكون من 242 ناديا واتحادا في جميع أنحاء العالم، ويعمل على تهيئة البيئة المثالية لجميع المعنيين، وليس السائقين فقط.
وأعرب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات عن أمله في مواصلة مسيرة التميز والتألق لسائقي الفورمولا الإماراتيين راشد الظاهري، وحمدة وأمنة القبيسي ، مؤكدا أنهما قادران على استدامة تحقيق الإنجازات والترقي بشكل دائم للوصول إلى منصات التتويج في أكبر المحافل العالمية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للسیارات

إقرأ أيضاً:

“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية

 

استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام

 

 


مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. مصر تستضيف سباق «تسارع الأساطير» للسيارات الرياضية فائقة السرعة
  • شقير نعى عدنان القصار : علامة فارقة في عالم الاقتصاد
  • إطلاق مشروع بناء ناطحة سحاب تحمل علامة “ترامب” التجارية في دبي
  • رئيس هيئة أبوظبي للتراث يزور معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • “شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
  • أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي
  • عبد المنعم الحسيني رئيسًا للاتحاد الدولي للسلاح في انجاز تاريخي للرياضة المصرية
  • الفيصل الزبير يخوض أول سباقات السرعة في الفئة الذهبية
  • المحليون يواصلون التحضيرات بسيدي موسى قبل مواجهة غامبيا في سباق التأهل إلى “الشان”
  • “ياس هيت” تطلق مبادرة وطنية لاكتشاف المواهب في سباقات السيارات