جبيل تتألّق مجدّدًا في فترة الأعياد وتضيء شجرة الميلاد (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مدينة الحرف، تلفت أنظار الملايين كل عام، ليثبت الجبيليون أن إحدى أقدم المدن في العالم لم تفقد رونقها السياحي والفكري وهي تستعدّ اليوم، لاستقبال عيدي الميلاد ورأس السنة بحلّة سحرية مع بركة مغارة يسوع المسيح. غصّت جبيل أمس بالحشود الذين قصدوها من مختلف المناطق ليحتفلوا معاً بإضاءة شجرة الميلاد وافتتاح القرية الميلادية.
ودعا جميع اللبنانيين مقيمين ومغتربين والسياح الاجانب والعرب إلى "زيارة لبنان ومدينة جبيل في فترة العيد والتمتع بشوارعها والسياحة فيها"، موجها الشكر لتجار المدينة ومجلس بلديتها والداعمين "لتلبس المدينة واسواقها التجارية حلّة العيد". وكانت قد اختيرت شجرة جبيل في العام 2014 ثاني أجمل شجرة في العالم بعد الشجرة البرازيلية في ريو دي جنيرو، وفق صحيفة "The wall street journal"، وصفنّتها صحيفة The Guardian الأميركية في العام 2015 كواحدة من "أجمل الأشجار عالمياً"، واختارتها صحيفة "هافينغتون بوست" الأميركية في العام 2016، من بين “أجمل أشجار الميلاد في العالم” وحلّت بالمرتبة الأولى عالمياً في العام 2017. مدينة جبيل تعشق الحياة والفرح، حيث أنها لم تستسلم رغم كل الصعوبات لتُثبت كما دائمًا أنها صامدة، بعزيمة أهلها وتاريخها الغني، مؤكدة أن "عيد الميلاد فيها أحلى". View this post on Instagram
A post shared by Jbeil District _ قضاء جبيل (@jbeil.district)
View this post on InstagramA post shared by Lebanon Heaven (@lebanonheavenofficial)
المصدر: خاص "لبنان 24"المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی العام
إقرأ أيضاً:
مليارات تنفقها شركات بريطانية على إعلانات عيد الميلاد
تُعد الإعلانات التلفزيونية المرتبطة بعيد الميلاد من أبرز التقاليد الاحتفالية في المملكة المتحدة، وتستثمر الشركات البريطانية مبالغ ضخمة تتجاوز المليارات لجعل هذه المناسبة السنوية فرصة لتعزيز حضورها في السوق وترسيخ علاماتها التجارية.
ويُتوقع أن تصل قيمة الإنفاق على إعلانات عيد الميلاد هذا العام إلى مستوى قياسي يقدر بـ10.5 مليارات جنيه إسترليني (13.38 مليار دولار)، مع التركيز على الإعلانات الرقمية بشكل متزايد، وفقًا لتقرير صادر عن هيئة "أدفرتايزينغ أسوسييشن" وشركة الاستشارات التسويقية WARC.
استراتيجيات إعلانات عيد الميلادأوضح جيمس ماكدونالد، المدير في شركة WARC، أن هذه الفترة من العام تشهد تضخمًا كبيرًا في ميزانيات التسويق، حيث تبذل الفرق الإبداعية جهدًا كبيرًا لإيصال الرسائل المؤثرة التي تعزز ولاء المستهلكين وتدفع المبيعات.
ومع نهاية احتفالات "الهالوين"، بدأت إعلانات عيد الميلاد تهيمن على شاشات التلفزيون ومنصات البث، لتصبح موضوعًا بارزًا في أحاديث البريطانيين.
حملات إعلانية بارزةبالنسبة إلى "تيسكو" التي لم تتردد في إعلان أنها تتبرع هذا العام بجزء من مبيعات خبز الزنجبيل للجمعيات الخيرية، وعلى غرار شركات أخرى عاملة في قطاع التوزيع، تشكل فترة عيد الميلاد مرحلة سنوية رئيسية.
في العام الماضي، حققت سلسة المتاجر الرائدة في البلاد مبيعات قياسية بلغت 16,8 مليار جنيه إسترليني خلال فترة 19 أسبوعا انتهت في بداية يناير، وبالتالي من غير الوارد عليها تفويت الفرصة هذه السنة.
ويؤكد ريتشارد ليم، المدير الإداري لمجموعة أبحاث اقتصاديات التجزئة Retail Economics لوكالة فرانس برس "من الصعب للغاية تحديد العائد على الاستثمار لحملة إعلانية معينة"، لكن بعض الشركات مع ذلك تنفق "ملايين الجنيهات الاسترلينية" على عروض عيد الميلاد هذه.
كذلك، لم تعد الإعلانات تقتصر على الشاشات الصغيرة، إذ تعتمد الشركات بشكل متزايد على انتشار منصات البث التدفقي.
تعرض سلسلة متاجر "ألدي" الألمانية التي استقطبت المستهلكين في السنوات الأخيرة بسبب انخفاض أسعارها في خضم أزمة القوة الشرائية، في فترة أعياد نهاية العام إعلانات تظهر شخصية بالرسوم المتحركة على شكل جزرة تدعى "كيفن"، وهي شخصية معروفة لدى مشاهدي التلفزيون البريطاني، مع مهمة تقوم على إنقاذ روح عيد الميلاد بعدما استحوذت عليها حلوى شريرة.
تفاعل الجماهير والإيرادات المتوقعةوفقًا لدراسة أجرتها شركة "كانتار"، ينتظر أكثر من نصف البريطانيين إعلانات عيد الميلاد بفارغ الصبر، وأفاد حوالي 60 بالمئة بأنهم يعشقون هذه الإعلانات التي تُدخل البهجة والمرح إلى حياتهم.
وتشير الدراسة إلى أن إعلانات عيد الميلاد قادرة على إحداث تأثير كبير في قرارات الشراء، خاصةً إذا تم تقديمها بشكل مبتكر وجذاب.
وبالرغم من الحماس الكبير، أثار توقيت عرض الإعلانات جدلًا بين المستهلكين، حيث يرى ثلثا البريطانيين أن إطلاقها في وقت مبكر جدًا قد يفقدها جزءًا من سحرها.
بالإضافة إلى ذلك، واجهت بعض الإعلانات انتقادات، مثل إعلان كوكا كولا الذي تم إنشاؤه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، ما أثار مخاوف بشأن فقدان العنصر البشري في المحتوى الإبداعي.
ومع تزايد شعبية منصات البث، بدأت الشركات في تخصيص ميزانيات ضخمة للإعلانات على هذه المنصات، وتُعتبر هذه القنوات وسيلة فعّالة للوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور، خاصة بين الأجيال الشابة.
النظرة المستقبليةتُظهر بيانات السوق أن إعلانات عيد الميلاد لا تزال تُعد استثمارًا أساسيًا للشركات البريطانية، حيث تسهم في بناء العلاقات مع العملاء، وزيادة المبيعات، وتعزيز قوة العلامة التجارية.
ومع استمرار المنافسة، يتوقع المحللون أن تتجه الشركات إلى تقديم إعلانات أكثر ابتكارًا وشمولية، تجمع بين الجوانب الترفيهية والرسائل الاجتماعية.