عمان الرياضي: نظمت المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة اليوم الرياضي لجمعيات المرأة العمانية بالمحافظة، وذلك ضمن برنامج "نشاطنا رياضي" في نسخته الثانية بمشاركة 70 مشاركة من جمعية المرأة بولايات شناص ولوى وصحار وصحم والخابورة والسويق. وشمل البرنامج العديد من الرياضات المختلفة منها كرة السلة والأيروبيك إلى جانب الألعاب الصغيرة، ويهدف تنفيذ هذا اليوم الرياضي إلى إظهار الطاقات لدى المشاركات واستغلال وتوظيف الوقت الحر في الأنشطة الرياضية المفيدة.

وقالت فاطمة بنت راشد الفزارية -مديرة مساعدة لدائرة الأنشطة الرياضية والشبابية بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة-: التطور التكنولوجي من ضمن الأسباب الرئيسة التي أدت إلى عزوف الكثير من النساء عن ممارسة الرياضة، وهو ما أدى إلى إصابة بعض النساء والفتيات بأمراض غير متعارف عليها في تلك المرحلة العمرية، وهو أمر عائد بكل تأكيد إلى عدم الحركة وممارسة الرياضة؛ لذلك نحاول بشتى الطرق أن نشجع النساء من مختلف الفئات العمرية والمنتسبات لجمعيات المرأة العمانية بشمال الباطنة على ممارسة الرياضة، كما حرصنا من خلال البرنامج أيضا على تنظيم الوقت وتخفيف الضغوطات الحياتية من خلال برنامج اللياقة البدنية للمشاركات وممارسة لعبة كرة السلة والكرة الطائرة ومن ثم منافسات في الألعاب الترفيهية وشد الحبل، كلمة شكر للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بشمال الباطنة على تعاونها الملموس في إنجاح البرنامج، والشكر موصول لشمسة البريكية رئيسة قسم الجمعيات.

من جانبها قالت عائشة بنت محمد البلوشية -رئيسة قسم الرياضة النسائية بالمديرية-: إن برنامج اليوم الرياضي يهدف أولا إلى الشراكة المجتمعية والتنظيم المستمر بين قسم الرياضة النسائية وجمعيات المرأة العمانية بالمحافظة، وهو مبادرة للحفاظ على صحة النساء المنتسبات بالجمعية وفئات المجتمع المختلفة، كما يعرّف المشاركات بأهمية النشاط البدني لاكتساب لياقة وصحة عالية.

بينما أشارت أنوار بنت إبراهيم الفارسية -مدربة اللياقة البدنية لليوم الرياضي- إلى أن البرنامج اشتمل على مجموعة من الألعاب المختلفة منها: لعبة كرة السلة، وبرنامج اللياقة البدنية، والألعاب الترفيهية وشد الحبل، وتقول: سُعدت بالمشاركة في هذه الفعالية التي تسهم في مشاركة المرأة في الجانب الرياضي الذي يعود بالنفع على جميع المشاركات، وتعلم مهارات جديدة وقضاء وقت ممتع.

وتعبر فاطمة البلوشية عن سعادتها بالمشاركة في اليوم الرياضي بصفتها مدربة ألعاب صغيرة قائلة: كان يوما رياضيا مميزا، وجاء تميزه في اشتمال البرنامج على العديد من الألعاب الترفيهية المناسبة لهذه الأعمار، والرائع في هذه الفعالية أن لدى كل جمعية شعلة من الحماس والروح الرياضية، وسُعدت بتعزيز هذا الجانب والتركيز عليه وأوصي بتفعيل مثل هذه البرامج التي لها انعكاس على حياة النساء، وآمل أن يتوسع نطاق هذه البرامج المثرية في المجتمع.

أما رحمة بنت علي الغفيلية -رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية لوى- فقالت: نثمن جهود المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة في تعزيز دور المرأة العمانية في المجال الرياضي وتنمية المهارات الرياضية للنساء في الصيف واستغلال أوقات الفراغ من خلال تنظيم مثل هذه البرامج واللقاءات التي تجمع مختلف جمعيات المرأة العمانية في برامج رياضية هادفة، الجدير بالذكر أن برنامج "نشاطنا رياضي" برنامج تميز بفعالياته الرياضية الترفيهية المختلفة إلى جانب برنامج الأيروبيك.

من جانبها قالت شيخة الشيدية -رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية صحم-: كان يوما مميزا وتجمعا لافتا، ونقدم الشكر للمشاركين الذين قدموا ما يثلج الصدر في إطار تنافس رائع وتمنى الجميع أن تقام هذه الفعالية في الجمعيات بشكل مستمر لمشاركة أكبر عدد من العضوات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرأة العمانیة الیوم الریاضی

إقرأ أيضاً:

«المنكوس».. منصة ثقافية تستقطب الشباب

أبوظبي (وام)
شكّل برنامج «المنكوس»، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، ويقام موسمه الرابع على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، منصة للاحتفاء بالتراث الوطني والموروث الثقافي، ونجح بشكل لافت في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة العربية، وجمع بين الفن الشعبي والتراثي والابتكار، ليصبح منصة ثقافية متميزة، خاصة في جذب الفئات الشابة.
وأكد مشاركون في البرنامج في تصريحات خاصة، أن البرنامج لم يقتصر على إحياء الفن الشعبي، بل أتاح للشباب فرصة فريدة للتفاعل مع ثقافاتهم وهويتهم التاريخية في وقت تسيطر فيه التكنولوجيا على حياتهم اليومية.

فرصة مهمة
وقال أحمد عبدالله الهلالي من الإمارات، إن النجاح اللافت الذي حققه برنامج المنكوس، يعود إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للبرامج التراثية، مؤكدًا أن فكرة «المنكوس» تمثل خطوة متميزة في إعادة إحياء الفن الشعبي الأصيل. وأضاف أن البرنامج يشكل فرصة مهمة لتعريف الجيل الجديد بفن قد يكون غريباً عليه، مشيراً إلى أن الكثير من الشباب اليوم لا يعرفون ما هو «المنكوس»، وما الذي يرمز إليه من موروث ثقافي غني.
وأثنى الهلالي على نجاح البرنامج في جذب الجمهور الشاب، وهو أمر نادر في وقت تهيمن فيه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على حياة الجيل الجديد.
وأكد أن هذا الحضور الواسع من الفئة الشابة يدل على تمسكهم بهويتهم الثقافية، ويعكس أيضًا أن «المنكوس» أصبح منبرًا مهمًا للتواصل بين الماضي والحاضر، مشيراً إلى أن البرنامج شهد تطوراً ملحوظاً منذ انطلاق موسمه الأول، وأن زيادة عدد الجمهور في الحلقات الأخيرة دليل على انتشار البرنامج خارج حدود دولة الإمارات.

تجربة مميزة
وأكد عبدالله القحطاني من السعودية، أنه جاء خصيصاً من السعودية لحضور برنامج «المنكوس»، الذي يعيدنا إلى جذورنا ويحفزنا على الابتعاد عن الانشغال بالتكنولوجيا، ليعيد التركيز على ثقافتنا وتراثنا، ويُظهر تميز المشتركين الذين يمتلكون قدرات صوتية وأدائية استثنائية، تجعل كل حلقة من البرنامج تجربة فنية مميزة.
وأشاد القحطاني بلجنة التحكيم، حيث وصفها بأنها نموذج للنزاهة والشفافية، فتقييماتها كانت واقعية وصريحة، ما يضيف مصداقية عالية للبرنامج، منوها بالتنظيم المتميز، بدءًا من استقبال الحضور، وصولًا إلى جودة الإضاءة والديكور في المسرح.

أخبار ذات صلة منافسات قوية في الحلقة الخامسة من برنامج المنكوس انطلاق المرحلة الثانية من برنامج «المنكوس»

تعزيز الهوية
وأكد الشاعر خالد الجابر من أبوظبي، أن برنامج «المنكوس» يساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمعات العربية، حيث يعكس الموروث الشعبي بشكل يُشجّع على الحفاظ على هذا التراث الثري. وأشار إلى أنه تابع البرنامج في مواسمه السابقة، ولاحظ تطوراً مستمراً في جميع عناصره من الجوائز إلى الديكور، مشيداً بحيادية لجنة التحكيم وشفافيتها في تقييم المشاركين. وأعرب الجابر عن تمنياته أن يتم توسيع نطاق المسابقات في المستقبل بإضافة فنون صوتية أخرى مثل «الونة»، و«التغرودة»، و«الشلات البحرية والبرية»، لتقديم تجربة أكثر تنوعاً.

توعية الأجيال
بدوره، عبر ساري السند من لبنان، عن إعجابه الكبير بالمحتوى الثقافي والتراثي للبرنامج، مشيراً إلى أن «المنكوس» يعزز حب التراث في نفوس الشباب، ويُسهم في توعية الأجيال الجديدة بقيم وتقاليد المجتمعات العربية. وأشاد بتنظيم البرنامج الذي وصفه بأنه متقن ومبدع، مشيراً إلى أن الجهة المنظمة قدمت إنجازاً عظيماً في جعل التراث يحظى بتقدير وتفاعل من الجمهور الشاب. وأثنى على اللجنة التحكيمية التي قدمت تقييمات موضوعية وآراء شفافة، مع التركيز على تحسين أداء المشتركين من خلال تقديم نصائح وانتقادات بطريقة محترمة ولبقة. واقترح السند أن يتم إشراك الجمهور في التصويت في المواسم المقبلة باستخدام أجهزة تصويت تُوزع على الحضور، لتعزيز التفاعل بين البرنامج والجمهور.

مقالات مشابهة

  • مصر تحت الأضواء في برنامج «3 Hit and Miss Tour» الكوري
  • تخريج دفعة جديدة من برنامج سامسونج للابتكار
  • جامعة ظفار تطلق برنامج دكتوراة في فلسفة القانون
  • وسط تفاعل كبير من جمهوره.. تامر عاشور يطرح ألبومه الجديد “ياه”
  • انطلاق البرنامج التدريبي المرأة تقود للتنفيذيات بدمياط
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم التعافي الاقتصادي في السودان
  • «المنكوس».. منصة ثقافية تستقطب الشباب
  • قناة الناس تطلق برنامج راحة نفسية
  • التعريف بنظام جودة التعليم المدرسي في ندوة بشمال الباطنة
  • نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج «فرسان التسامح»