الطوارئ والأزمات بأبوظبي يحصل على اعتماد الجاهزية والمرونة الدولي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
حاز مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، على اعتماد الجاهزية والمرونة المؤسسية، من المعهد الدولي للتعافي من الكوارث "DRI"، ليكون بذلك أول مركز متخصص في إدارة الطوارئ، يحصل على هذا الاعتماد الدولي على مستوى العالم، وواحد من ثلاث جهات عالمية تنال هذا الاعتماد سنوياً.
وينضم المركز، في أعقاب هذا الاعتماد، إلى مجموعة من كبرى الجهات العالمية التي نالت هذا الاعتماد الدولي على مدى السنوات الماضية منذ تأسيس المعهد في عام 1988.
ونال المركز الاعتماد بعد عملية تقييم مستوى النضج المؤسسي في المجال التخصصي بالشكل الأمثل، من خلال إجراء مراجعة شاملة للوثائق الرئيسية للتأكد من تلبيتها لأهداف ومهام المركز، وبما يتناسب مع التطلعات المستقبلية في هذا المجال.
وشمل ذلك وثائق وإجراءات العمليات التشغيلية، وعمليات التقييم والتخطيط ، واختبار الخطة وخطط التدريب التوعية، وخطة التواصل في حالات الأزمات، وخطة إدارة الحوادث والطوارئ، وغيرها من الوثائق والإجراءات التشغيلية ذات الصلة.
ويعزز هذا الاعتماد قدرة المركز على الاستجابة بسرعة وفاعلية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، كما يؤكد التزام المركز بالمعايير العالمية في إدارة الأزمات، خاصة وأن عملية الاعتماد تضمنت تقييماً شاملاً للمركز في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشملت مجموعة من المعايير الدولية التي تركز على تعزيز المرونة المؤسسية.
وثمّن معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة أبوظبي، الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز.
وقال إن هذا الاعتماد الدولي يعد ترجمة حقيقية لإستراتيجيتها الطموحة في بناء وتطوير منظومة طوارئ وأزمات وكوارث متكاملة ومرنة تتسم بالجاهزية العالية وفق أعلى المعايير العالمية.
أخبار ذات صلة برعاية طحنون بن زايد.. أبوظبي تستضيف القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 في أبريل المقبلوأضاف أن هذا الاعتماد يؤكد الالتزام العميق بتحقيق مستوى عالي من الجاهزية التي تتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية في تهيئة إمارة أبوظبي لمواجهة أي تحديات أو أزمات مستقبلية بثقة وكفاءة ، مؤكداً الاستمرار في تعزيز الثقة والريادة المحلية والدولية بقدرة المؤسسات على التكيف مع الظروف المعقدة.
وأكد معاليه أن هذا الإنجاز العالمي والفريد لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، سيكون نقطة انطلاق نحو مزيد من التطور والابتكار في مجال إدارة الأزمات، الأمر الذي يعزز من قدرته على الحفاظ على استقرار المجتمع وأمنه في الظروف كافة.
من جانبه قال مطر سعيد النعيمي مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، إن حصول المركز على اعتماد الجاهزية المؤسسية من المعهد الدولي للتعافي من الكوارث يمثل خطوة مهمة في تعزيز جاهزية إمارة أبوظبي على مواجهة التحديات المستقبلية بكل كفاءة وفاعلية.
وأضاف أن هذا الاعتماد يعد تجسيدا حقيقيا لالتزام المركز برؤية القيادة الرشيدة في تعزيز إستراتيجيات الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث، ويعكس أعلى معايير المرونة المؤسسية التي تم وضعها في خطط المركز.
وأوضح أن تحقيق هذا الإنجاز كأول مركز طوارئ في العالم، وكأول جهة في دولة الإمارات تحصل على هذا الاعتماد، يؤكد التزام المركز بتطوير آليات استباقية تضمن استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات الحيوية، وتضمن الجاهزية التامة للتعامل مع أي حدث مهما كانت طبيعته، هو نتاج عمل دؤوب من أجل الحفاظ على استقرار المجتمع وسلامته.
وأضاف أن الاعتماد يعكس مدى قدرة المركز على التكيف والابتكار في الأوقات الحرجة، وأنه على مستوى عالٍ من الجاهزية والمرونة، فضلاً عن مساهمته في تعزيز ثقة المجتمع المحلي والدولي في قدرة المركز على الاستجابة لمختلف الأزمات.
ويعد اعتماد الجاهزية والمرونة المؤسسية من المعهد الدولي للتعافي من الكوارث، الذي ناله مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، بالشراكة الإستراتيجية مع أكاديمية ربدان الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ، معياراً رئيسياً لمرونة المؤسسات وقدرتها على التصدي للطوارئ والأزمات والكوارث بكفاءة، ويعكس تبني هذه المؤسسات لخطط شاملة تشمل تدابير المنظومة بفعالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الطوارئ والأزمات الكوارث
إقرأ أيضاً:
أبناء القبيطة بلحج يحتشدون تأكيداً على الجاهزية لمواجهة العدوّ
الثورة نت/..
احتشد أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم الجمعة، في مسيرة جماهيرية تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”، تأكيداً على الجاهزية لمواجهة العدوّ الصهيوني الأمريكي البريطاني.
ونددوا خلال المسيرة التي شارك فيها وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومدير المديرية وحيد الخضر، ومسؤول التعبئة بالمديرية أحمد الأهدل ومدير الأمن داؤود عبده وقيادات عسكرية وأمنية، بجرائم الإبادة الجماعية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة على مرأى ومسمع من العالم، وفي ظل تواطؤ وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية.
وأكد المشاركون في المسيرة ثبات موقف الشعب اليمني المناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته، والاستمرار في التحشيد والتعبئة لمواجهة أي تصعيد للعدو.
وجددوا التأكيد على الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود.. والجهاد المقدس”، والتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.. مباركًا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.
وندد بيان صادر عن المسيرات باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه بمشاركة أمريكية مستهدفا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا.
كما أدان كل ممارسات العدو واستهدافه للشعب الفلسطيني، وسياسته الممنهجة بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه في الضفة الغربية المحتلة، وفي لبنان وسوريا.. لافتا إلى أن ذلك يأتي في سياق سياسة صهيونية تدميرية توسعية لاستهداف كل المنطقة.
وأكد البيان استمرار أبناء الشعب اليمني في الخروج المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته.
وعبر عن الاعتزاز بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، كونه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة، وأن باقي الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
وأوضح أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي جزء من مخططه الذي يسميه بإسرائيل الكبرى والذي يعمل على تمثيله ليل نهار ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا.
وأشاد البيان بإيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط الصهيوني.. متسائلا “أين مواقف بقية الأنظمة والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك الذي ينفذ حاليا في سوريا ولم يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع”.
وأكد أن الموقف العملي الواجب اتخاذه هو دعم المقاومة الفلسطينية، أمام عدو لا يسكت عن استهداف الجميع.. مشيرا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع.. داعيا الأنظمة والشعوب إلى التحرك والمواجهة فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك البيان للقيادة الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وبالاستجابة العملية لله ورسوله وللقيادة الإيمانية.