الصين تدعو مجددا لاستعادة الاستقرار في سوريا والبحث عن حل سياسي فورا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دعت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، مجددا إلى استعادة الاستقرار والنظام في سوريا والبحث عن "حل سياسي" في أسرع وقت ممكن، بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على العاصمة السورية نهاية الأسبوع وفرار رئيسها إلى روسيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال ماو نينج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي دوري، إنه بينما تبحث سوريا عن حل سياسي، تأمل الصين أن تلتزم جميع الأطراف المعنية بالمصالح طويلة المدى للشعب السوري.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.
فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا العاصمة السورية الخارجية الصينية حل سياسي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الكويت: اندماج قوات سوريا الديمقراطية بمؤسسات الدولة السورية خطوة لتعزيز الأمن والاستقرار
الكويت-سانا
رحبت الكويت باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، لافتة إلى أنه خطوة مهمة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان نقتله وكالة الأنباء الكويتية: “ترحب دولة الكويت بالاتفاق القاضي بدمج قوات سوريا الديمقراطية والمؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، باعتباره خطوة مهمة ضمن الجهود، لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها وتعزيز الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية الشقيقة”.
وجددت الوزارة موقف الكويت الداعم لسيادة سوريا الشقيقة واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.