في اليوم الدولي لمكافحة الفساد.. كيف تعلمين أبناءك نشر الخير؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يحتفل العالم في 9 ديسمبر كل عام، باليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي دُشن لأول مرة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر عام 2003، ثم عينت الجمعية يوم 9 ديسمبر يومًا دوليًا لمكافحة الفساد، لإذكاء الوعي بالفساد، ويرجع تاريخ الاحتفال به لعدة أهداف، أهمها إبراز أهمية مكافحة الفساد، وأضراره على الأسرة والمجتمع، وتبني مهارة نشر الخير منذ الصغر، وتعريف الأطفال بالأعمال المنافية للمبادئ التي تساعد على تكوين شخصية الطفل، وتنمي بداخله المبادئ والقيم.
الهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد هو زيادة الوعي بأهمية نشر الخير بين المجتمعات، وخلق ثقافة سد الفجوة بين الأجيال، وتعتبر قضية مكافحة الفساد أمر حيوي لمستقبل حوالي ربع سكان العالم، إذ يعيش نحو 1.9 مليار شاب وشابة في العالم، من بينهم ملايين الأطفال التي يلزم الحرص على توعيتهم، وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
غرس سلوك مكافحة الفساد في الطفليكتسب الطفل المزيد من الخبرات منذ الصغر، وبحسب الدكتورة راندا الطحان، أخصائي الطب النفسي والإرشاد الأسري، فإنّ تعريف الأطفال بالأعمال الخيرية يُنمي القدرات الذهنية لديهم ويعطيهم تفكيرًا منافي للفساد، خاصةً إذا كان من خلال تعريضه لمختلف الأنشطة التي تحث على الخير.
وأضافت «الطحان»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه مثلما تركز حملة اليوم العالمي لمكافحة الفساد على أهمية الدور الذي يلعبه المجتمع بأهمية زيادة الوعي بشأن الفساد وآثاره على المجتمع، يجب التركيز على دور الأب والأم في تعريف أبنائهم أعمال الخير، وتعريفهم بمدى أضرار الفساد على أنفسهم والمجتمع، موضحة أنّ الفساد يندرج تحته أي عمل سلبي في المجتمع.
وعددت أخصائي الطب النفسي عدة أشياء يجب تعليمها للطفل لنشر الخير والصلاح، تتمثل في التالي:
- المشاركة في الأنشطة في المدرسة التي تنشر الخير، مثل زرع الأشجار إعادة التدوير.
- فتح باب النقاشات بين الوالدين والأطفال عن أهمية الوعي ضد الأعمال الفاسدة.
- إيجاد حلول مبتكرة مع الأطفال لمكافحة الفساد، وأوضحت «الطحان»، أن ذلك يتمثل في أي شيء سلبي يحدث حول الطفل في البيئة يجب تدريبه على إيجاد حل له، وعبرت: «لو حصل أي شيء سيء في البيئة شاف واحد مثلًا بيعمل حاجة غلط في الشارع لازم الأب والأم فورًا يعلموه الصح ويطلبوا قدامه من الشخص ده التوقف عن الفساد اللي بيعمله في البيئة زي مثال قطف الورد».
- اجعل الطفل يختار بعض الزهور ويقدمها للآخرين.
- اجعلي له فرصة في المشاركة في الندوات المهمة، منها التي تحكي قصص مفيدة للأطفال، لأنها تعلم قيم جديدة وتحث على فعل الخير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي لمكافحة الفساد ثقافة التطوع العالمی لمکافحة الفساد نشر الخیر
إقرأ أيضاً:
تقنية أمريكية مذهلة لتهدئة بكاء الأطفال
أميرة خالد
لا تزال طريقة الطبيب الأمريكي روبرت هاميلتون لتهدئة الأطفال البكّائين تحظى باهتمام واسع، رغم مرور سنوات على اكتشافها، نظرًا لقدرتها الفائقة على تهدئة الرضّع خلال ثوانٍ.
وتبرز أهمية هذه التقنية نظرًا لما تعانيه الأمهات من نوبات البكاء المفاجئة والمستمرة للأطفال، والتي قد تؤدي إلى إرهاق الأم وتحدّ من استمتاعها بأمومتها.
قبل أعوام، انتشر مقطع فيديو للطبيب روبرت هاميلتون وهو يطبق طريقته، ما دفع العديد من الأمهات إلى تجربتها بأنفسهن.
وشاركت إحدى الأمهات تجربتها عبر “فيسبوك”، موضحةً أن ابنتها، البالغة من العمر شهرين، هدأت فور وضعها في الوضعية الصحيحة، حيث يتم ضمّ ذراعيها إلى صدرها بلطف.
في حين أشاد كثيرون بفعالية هذه التقنية، أكدت الطبيبة آني تورز، المختصة في طب الأطفال، أنها آمنة إذا تم تنفيذها بالشكل الصحيح.
من جانبها، أشارت إليزابيث برياند-هوشيت، اختصاصية طب حديثي الولادة، إلى أن الطريقة لا تشكل خطورة، بشرط تجنب هزّ الطفل، محذّرةً من أن الهزّ العنيف قد يؤدي إلى إصابات خطيرة أو حتى الوفاة.
وفي حال لم تنجح الطريقة، يُنصح بوضع الطفل على ظهره في سريره وتركه يهدأ تدريجيًا، مع إمكانية طلب المساعدة من شخص آخر.
يشدد المختصون على أهمية اتباع التعليمات بدقة، والانتباه إلى احتياجات الطفل لضمان راحته وسلامته.