متحف الأقصر ينظم المعرض الأثري "الزراعة في مصر القديمة "
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم"وفاء النيل" والذي يوافق 15 من أغسطس من كل عام، نظم متحف الأقصر للفن المصري القديم معرضاً أثرياً مؤقتاً تحت عنوان "الزراعة في مصر القديمة ".
وقال الدكتور علاء المنشاوي، مدير عام المتحف، إن المعرض يضم مجموعة فريدة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على الزراعة في مصر القديمة، من بينها حبات من ثمار حب العزيز والترمس، ومجموعة من الحبوب، وبقايا زهور، وقنينة من ثمرة التين المجفف، وبكره من الخشب مع حبل، وسلة مجدولة من سعف النخيل كانت تستخدم في تخزين الحبوب، بالإضافة إلى جزئين من جدارين من الطين يصور الأول رجل يقوم بتجميع عناقيد العنب وحوله أشجار العنب، والثاني يصور سيدتان أمامهما زهرة اللوتس.
وأضاف أن المعرض يضم أيضا تميمة على شكل حوربوقراط خارجاً من زهرة اللوتس، وأنية فخارية رسم عليها بالمداد الأسود نخلة، ومجموعة من البردي، وأوشابتي للمدعو ستاو على الوجه ما يمثل القلادة والشعر المستعار ملون بالأسود والأصفر على الكتف الأيسر باللون الأسود علامة " المر " وعلى الكتف الأيمن ما يمثل السلة، ومسرجة شبه مستديرة عليها من أعلى حول فتحة الزيت ما يمثل سعف النخيل، مسرجة عليها زخرفة بالبارز عبارة عن عناصر نباتية .
وأشار إلى أنه من المقرر أن يستمر المعرض لمدة شهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاء النيل متحف الاقصر الأقصر الزراعة مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد يمثل تطهيرا عرقيا ممنهجا
الثورة نت/..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مصادقة “كابينيت العدو الإسرائيلي “على مشروع استيطاني جديد لشقّ طرق استراتيجية تربط المستوطنات وتعزل البلدات الفلسطينية، خاصة في محيط مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة تصعيد خطير في مخططات التهويد ونهب الأرض.
وقالت الشعبية في تصريح صحفي أوردته وكالة صفا الفلسطينية، إن المشروع يأتي ضمن سياسة استيطانية ممنهجة تهدف إلى فرض واقع استيطاني جديد، يكرّس سيطرة الاحتلال على القدس، ويفرض مزيداً من الخناق على الوجود الفلسطيني، في محاولة لتهجير السكان الأصليين قسراً.
وأضافت أنّ هذه القرارات تُمثّل تطهيراً عرقياً ممنهجاً، فهي تعمّق عزل البلدات الفلسطينية، وتسرّع من مخططات التهجير القسري، وتعزّز قبضة الاحتلال على القدس، في تكريسٍ لنظام الفصل العنصري.
وأشارت الجبهة إلى أن استمرار الاحتلال في تنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية لم يكن ليحدث لولا الدعم الأمريكي اللامحدود الذي يوفّر الغطاء السياسي والمالي لهذه الجرائم، مما يؤكد مجدداً على شراكة الإدارة الأمريكية في العدوان على شعبنا.
وأوضحت أن مواجهة هذه المخططات تتطلب تصعيد المقاومة بكل أشكالها، وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة حرب الإبادة ومخططات التهجير والتهويد والمشاريع الاستيطانية.