شهيد وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال مركبة مدنية في بنت جبيل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استشهد مواطن لبناني وأصيب آخرون، صباح اليوم الإثنين 9 ديسمبر 2024، جراء استهداف مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي مركبة مدنية على طريق صف الهوا قرب حاجز للجيش اللبناني في مدينة بنت جبيل.
كما أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة فجرا، في اتجاه أطراف الناقورة ورأس الناقورة، فيما أطلقت ليلا، القنابل الضوئية فوق بلدة علما الشعب، بحسب الوكالة اللبنانية.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على منزل في قضاء بنت جبيل
استشهد شخص وأصيب آخر بجراح، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، جراء غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على منزل في منطقة خلة الدراز بين عيناتا وبنت جبيل في قضاء بنت جبيل.
وبدأ الجيش اللبناني، صباح اليوم، الانتشار في بعض مواقعه الأمامية السابقة، جنوب بلدة الخيام وعين عرب، وذلك على عدة مراحل، بهدف تأمين المنطقة وضمان سلامة المواطنين.
وستبدأ فرق الهندسة برفقة الجرافات في فتح الطرقات والكشف على المخلفات من الصواريخ والقذائف والعبوات غير المنفجرة، والتأكد من انسحاب قوات الاحتلال قبل انتشار بقية وحدات الجيش.
وستعمل هذه الفرق على التأكد من انسحاب قوات العدو من المنطقة، قبل أن تتم عملية انتشار باقي وحدات الجيش المكلفة.
وقال مصدر لبناني، إن "العملية سوف تتم على عدة مراحل، حيث باشرت وحدات من الجيش وفريق الهندسة الدخول إلى بعض أحياء بلدة الخيام كجزء من المرحلة الأولى، وخلال هذه الفترة لن يُسمح للأهالي بالدخول حتى انتهاء عمليات المسح".
وبحسب المصدر، فقد تم تجهيز الجرافات والمعدات الهندسية لاستكمال إزالة المخلفات في المنطقة التي تعرضت لعدة تفجيرات وإطلاق نار متبادل خلال الأيام الماضية، ما يجعل عملية التنظيف وإعادة تأهيل المنطقة ضرورية لضمان سلامة المدنيين وضمان استقرار الوضع الميداني.
وكانت قوة من اليونيفيل دخلت إلى الخيام للتأكد من انسحاب القوات الاسرائيلية من الحيين الشمالي والغربي، تمهيداً لدخول قوة من الجيش اللبناني.
وقد تم تجهيز الجرافات والمعدات الهندسية لاستكمال إزالة المخلفات في المنطقة التي تعرضت لعدة تفجيرات وإطلاق نار متبادل خلال الأيام الماضية، ما يجعل عملية التنظيف وإعادة تأهيل المنطقة ضرورية لضمان سلامة المدنيين وضمان استقرار الوضع الميداني.
يأتي ذلك فيما واصل الجيش الاسرائيلي تفجر عدد من المنازل في بلدة الخيام.
وكانت المدينة قد شهدت سلسلة من التفجيرات من قبل القوات الإسرائيلية، حيث استهدفت المنازل والمباني في محاولة لتدمير البنية التحتية للمنطقة، بينما كانت فرق الجيش اللبناني تحاول الوصول إليها لتنفيذ مهماتها الإنسانية والفنية.
وفي 27 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ، بعد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 3800 شهيد، وأكثر من 15 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وفق بيانات رسمية.
المصدر : وكالة سوا