عقيل لـ«السوريين»: الدولة بدون جيش كيان فاشل متعفن
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وجه رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عزالدين عقيل، نصيحة للسوريين، مشددا على أن الجيش هو أثمن كائن في الحياة الدنيا وهو روح الدولة، الذي تعد الدولة بدونه كيان فاشل.
وقال عقيل، في منشور عبر «فيسبوك»: “نصيحة من مجرّب إلى كل سوري، الجيش هو أثمن كائن في الحياة الدنيا وهو روح الدولة .. الذي تعد الدولة بدونه ..
وأضاف “لئن كانت أمك هى من أنجبتك، فإن الجيش هو تراب الوطن، الذي خرجت منه أنت وأمك وكل سلالتك وسلالات أبناء وطنك، ولأن الجيش هو الوطن ممهورا بوشم العرض، فلا شرف ولا عرض لوطن، لا جيش فيه، فالفرق بين سقوط الدولة وسقوط النظام، حين تصيب الأوطان زلازل الأعداء؛ إنما هو حتما حالة الجيش”.
وتابع “إذا صمد الجيش رحل النظام وبقت الدولة، وإذا سقط الجيش، يسقط كل شىء وأولهم أنت وأمك وأبيك وأختك وأخيك ونسلك وهويتك وشرفك، بل وكل وطنك الذي يأويك، وأما سلامك وراحة بالك ولقمة عيشك، فحدث ولا حرج”.
واستطرد “جيشكم شرفكم أيها السوريون ، فانصروه حتى الموت، حتى يغادر لحظة الضعف التى تحاصره اليوم بالسلاح المارق والفالت والمتربص المبيت، واعلموا يقينا، بأن هذه اللحظة بحال تركتم جيشكم يتحلل فيها بإهمالكم لنصره حتى الموت، فستصير حتما عقودا وربما قرونا من ذل غوصكم بهوان السلاح المجرم الضال”.
واستكمل “عومكم ليل نهار بالغوائط والأبوال الأنجلوسكسونية، وسيولا لا نهاية لها من القرف والقاذورات الأممية، جيشكم هو أنتم أيها السوريون وهو عرضكم وشرفكم، فإياكم وأن تتركوه وقاتلوا لأجله حتى الموت، إن أردتم النجاة والحياة”.
الوسومالجيش سوريا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجيش سوريا ليبيا الجیش هو
إقرأ أيضاً:
لبنان ينفي حماية بعض الرموز والمسؤولين السوريين
نفى أمن الدولة اللبناني، اليوم الثلاثاء، تقارير عن حمايته لبعض الرموز والمسؤولين السوريين.
وقالت المديرية العامة لأمن الدولة، قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة، في بيان صحافي أوردته الوكالة الوطنية للإعلام: "ورد أمس الإثنين في أحد المواقع الإخبارية مقالاً عن حماية أمن الدولة لبعض الرموز والمسؤولين السوريين، الذين تركوا سوريا في الفترة الأخيرة، على إثر التطورات الحاصلة".وأضافت، أن "المديرية العامة لأمن الدولة تنفي هذه المعلومات الواردة في المقال"، متمنية من "القيمين على الموقع المذكور ومن الوسائل الإعلامية عموماً، التدقيق في المعلومات التي تنشر عن المديرية، خدمة للحقيقة التي تبقى هدفاً مشتركا لنا جميعاً".