موقع 24:
2025-05-02@13:05:39 GMT

بريطانيا تدرس رفع الحظر عن "هيئة تحرير الشام"

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

بريطانيا تدرس رفع الحظر عن 'هيئة تحرير الشام'

قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات مكفادن، اليوم الإثنين، إن بلاده قد تدرس رفع الحظر عن هيئة "تحرير الشام"، التي تقود تحالف من فصائل مسلحة، ساعد في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

ورداً على سؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر في رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، قال مكفادن لشبكة سكاي نيوز، "سننظر في الأمر.

وأعتقد أنه سيعتمد جزئياً على ما سيحدث بعد ذلك".
وهيئة تحرير الشام، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، منظمة محظورة في بريطانيا، بمعنى أنها مصنفة جماعة إرهابية، ومن غير القانوني دعمها أو الانضمام إليها. 

3 عوامل ساهمت في السقوط السريع لنظام الأسد - موقع 24أطاحت فصائل مسلحة بحكم الرئيس بشار الأسد، الأحد، بعد هجوم استمر أسبوعين، شهد سقوط المدن الكبرى الواحدة تلو الأخرى، حتى استولت الفصائل على العاصمة دمشق دون قتال.

وفي وقت سابق، رحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ودعا إلى "استعادة السلام والاستقرار".

وأطيح الأسد في هجوم خاطف ومباغت لفصائل مسلّحة بقيادة هيئة "تحرير الشام" المتطرفة، بزعامة أبو محمد الجولاني.

ولدى سؤال ستارمر عن نيّته التواصل مع الهيئة، لم يشأ إعطاء إجابة واكتفى بالقول "إن ذلك أمر سابق لأوانه في الوقت الراهن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا سوريا الأسد بريطانيا سوريا سقوط الأسد تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

الصين تدرس عرضا أميركيا لمحادثات الرسوم وتحذر من "الابتزاز"

تطور جديد في ملف التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، جاء هذه المرة من بكين، فقد أعلنت وزارة التجارة الصينية، الجمعة، أن بكين بصدد "تقييم" عرض أميركي لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن اللجوء إلى "التهديد والابتزاز" لن يجدي نفعًا.

تحركات دبلوماسية متبادلة وسط توتر تجاري متصاعد

البيان الصيني يأتي بعد إعلان واشنطن فرض رسوم جمركية مشددة بنسبة 145 بالمئة على الواردات الصينية، في خطوة أثارت اضطرابًا واسعًا في الأسواق وسلاسل الإمداد العالمية.

وأكدت وزارة التجارة الصينية أن الولايات المتحدة "بادرت في الآونة الأخيرة مرارًا" بالتواصل مع الصين عبر قنوات مختلفة للتعبير عن رغبتها في إطلاق مفاوضات، مشيرة إلى أن "باب بكين للمناقشات مفتوح".

لكن بكين شددت في لهجة تحذيرية على أن التفاوض لا يمكن أن يكون غطاءً لممارسة الضغوط، معتبرة أن "محاولة استغلال المحادثات كذريعة للتهديد والابتزاز محكوم عليها بالفشل"، ومطالبة واشنطن بـ"تصحيح الممارسات الخاطئة" و"إظهار حسن النية" عبر إلغاء الرسوم الأحادية الجانب.

خلفية الأزمة: بين الإنكار والتكتيك

رغم التصريحات الأخيرة، كانت بكين قد نفت مرارًا في الأسابيع الماضية أن تكون هناك مفاوضات جارية، في موقف بدا كأنه محاولة لإجبار واشنطن على اتخاذ المبادرة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إن المحادثات مع الصين "جارية بالفعل"، وهو ما سارعت بكين إلى نفيه حينها.

في المقابل، تتجه الصين إلى استخدام أدوات إعلامية ودبلوماسية لعرض موقفها على الساحة الدولية، مركّزة على تصوير واشنطن كمصدر للاضطراب التجاري العالمي.

وذكرت وكالة رويترز أن الصين، بعيدًا عن التصعيد الإعلامي، بدأت سراً بإعداد قائمة من المنتجات الأميركية التي ستُعفى من رسوم جمركية مضادة بنسبة 125 بالمئة، وتشمل أدوية حساسة، ورقائق إلكترونية، ومحركات طائرات نفاثة، في خطوة توحي بأنها تحتفظ بهوامش للمناورة.

موقف أميركي متفائل بحذر

على الجانب الأميركي، أبدى كبار المسؤولين تفاؤلهم بإمكانية خفض التصعيد.

فقد صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت، في مقابلة مع Fox Business، بأن "هناك رغبة صينية واضحة للتوصل إلى اتفاق"، موضحًا أن المسار سيكون على مراحل، بدءًا بتهدئة الأجواء تمهيدًا لمفاوضات تجارية أشمل.

أما ترامب، فأكد الأربعاء، أن هناك "فرصة جيدة جدًا" للتوصل إلى اتفاق مع الصين، مضيفًا أن بلاده ستواصل العمل على حماية مصالحها الاقتصادية.
في الوقت نفسه، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، في تصريحات منفصلة، إلى التكيّف مع التغيرات في البيئة الدولية، دون أن يسمي الولايات المتحدة مباشرة، في ما بدا تلميحًا للضغوط الغربية المتزايدة.

سياق اقتصادي داخلي ضاغط على الصين

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية بالنسبة لبكين، حيث تواجه البلاد أزمة ممتدة في قطاع العقارات وتباطؤًا عامًا في النمو، إلى جانب انكماش في الأسعار دفع صناع القرار إلى تكثيف جهود دعم الاقتصاد.

وقد اعتبرت الحكومة الصينية أن الرسوم الأميركية الجديدة "استقواء اقتصاديًا" لن يمنع نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لكنها تدرك في المقابل أن الاستقرار في العلاقات التجارية مع أميركا يظل أحد المفاتيح الأساسية لتعافيها الاقتصادي.

 

مقالات مشابهة

  • الصين تدرس عرضا أميركيا لمحادثات الرسوم وتحذر من "الابتزاز"
  • بريطانيا تدرس إمكانية استخدام أصول ليبيا لتعويض ضحايا الجيش الإيرلندي
  • غباشي: مصر تبنّت موقفًا شجاعًا تجاه الحظر النووي منذ 1994.. فيديو
  • ‏قتيلان و15 جريحا في هجوم بطائرة مسيّرة روسية على أوديسا الأوكرانية
  • أمريكا تدعم الحظر الإسرائيلي على عمليات الأونروا في غزة
  • بريطانيا وأمريكا تنفذان هجومًا جويًا على منشأة لإنتاج الطائرات المسيّرة في اليمن
  • بسبب انخفاض سعر النفط.. الحكومة العراقية تدرس إلغاء موازنة 2025
  • بشار المصري : نستنكر حادثة السطو على مخازن "مطابخ غزة العزة"
  • كيف تفاعل السوريون مع نبش قبر حافظ الأسد؟
  • أمازون تدرس عرض الرسوم الجمركية على منتجات "Haul" منخفضة التكلفة