قال الدكتور علاء المسلمي استشاري طب الأطفال، إنّ مرض السمنة يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وضعف المفاصل، كما أنّ الأطفال المصابون بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، موضحا أنّ السمنة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ما يؤثر على عضلة القلب والكلى والأوعية الدموية.

السمنة مشكلة خطيرة تواجه الأطفال والكبار

وأضاف «المسلمي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ السمنة مشكلة خطيرة ومنتشرة على مستوى العالم، والأشخاص المصابين بها بعد سن البلوغ يمكنهم خسارة وزنهم بسهولة والعودة إلى الوزن الطبيعي باتباع نظام غذائي، لكن زيادة وزن الطفل قبل البلوغ يعني زيادة معدل الخلايا الدهنية عن الطبيعي، ما يجعل التخسيس أمر صعب.

السمنة تصيب الأطفال بالاكتئاب

وتابع: «الأطفال المصابون بالسمنة معرضون للاكتئاب وبعض المشكلات النفسية فضلا عن التعرض للتنمر»، لافتا إلى أنّ عدم نوم الأطفال بالقدر الكافي يؤدي إلى زيادة الوزن وإفراز هرمونات تزيد الشهية، بالتالي ينصح الأمهات بأفضل فترة لنوم الطفل وهي من الساعة 10 مساء حتى يستمتع بفترة الظلام الكامل والنوم الهادئ، ما يساهم في النمو الصحيح وضبط إفراز الهرمونات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السمنة الأطفال الوزن الزائد نظام غذائي

إقرأ أيضاً:

الحرب والحصار يعيدان أمراضا اختفت عالميا إلى أطفال غزة

يواجه أطفال قطاع غزة أوضاعا صحية كارثية في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة، والحصار الخانق الذي يمنع إدخال المساعدات الإغاثية والطبية.

وكشف رئيس قسم الأطفال بمستشفى ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا عن ظهور أعراض نقص الفيتامينات على أطفال القطاع، إذ يعانون حاليا من لين العظام وفقر الدم والعشا الليلى واعتلال الأعصاب، وهي أمراض انتهت عالميا.

وحسب حديث الفرا للجزيرة، فإن جميع سكان قطاع غزة يعانون من فقر الدم، وهو ما ظهر بوضوح خلال حملات التبرع بالدم، مشيرا إلى أن نسبة فقر الدم عالميا تبلغ 30% مقابل 100% في غزة.

ونبه إلى وجود حالات سوء تغذية شديدة، مما سيؤثر على الأطفال على صعيد نقص التركيز ونقص الإدراك الحركي والعقلي، إضافة إلى انتشار حالات حادة من التهاب الرئة لا تستجيب للمضادات الحيوية بسبب نقص الفيتامينات.

وكذلك، كشف عن وجود حالات لمتلازمة الاستقلاب الولادي ينتظرها حكم الإعدام بسبب عدم سماح الاحتلال بدخول الحليب الخاص بها.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" -في بيان- بأن الجوع وسوء التغذية يهددان حياة مليون طفل فلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت المنظمة الأممية أنه لم يُسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وهذا أدى إلى نقص حاد في الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية.

إعلان

وقال رئيس قسم الأطفال بمستشفى ناصر الطبي إن الفترة الحالية هي الأسوأ على مدار الحرب، إذ لم تدخل مساعدات غذائية وطبية منذ أكثر من 40 يوما.

وشدد الفرا على خلو أسواق القطاع من اللحوم والبروتين والخضار، خاصة مع التهجير القسري الذي أمر به جيش الاحتلال سكان مدينة رفح والمنطقة الشرقية من خان يونس جنوبا، اللتين تعتبران السلة الغذائية للقطاع.

ووصل قطاع غزة إلى المرحلة الخامسة من المجاعة، وفق الفرا، الذي وصف الوضع "بالخطير"، مرجحا وفاة حالات كثيرة ما لم يكن هناك تدخل سريع.

ويلوح شبح المجاعة، ولا يجد المرضى أدوية طبية في حين ترتفع الأسعار بشكل كبير، ولا تتمكن العائلات من توفير الحد الأدنى من الطعام لأطفالها، في وقت توشك فيه الأغذية التكميلية المخصصة للرضع على النفاد.

ويتزامن هذا المشهد القاتم مع الإغلاق التدريجي للمخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي بسبب انعدام الدقيق وعدم توفر غاز الطهي، وهو ما انعكس على المواد الغذائية التي ارتفعت أسعار ما توفر منها بشكل فاحش.

مقالات مشابهة

  • مشاهد تعكس الألم.. أطفال غزة يُذبحون أمام العالم دون أن يحرك ساكناً
  • تقرير يؤكد: تحديات رقمية خطيرة تهدد المراهقين فى مصر
  • طريقة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بعد زيادة أسعار البنزين والسولار
  • 7 أسباب للإصابة بالسمنة .. تعرف عليها
  • للحصول على جسم رشيق.. 11 مشروبًا طبيعيًا تساهم في زيادة حرق الدهون
  • الحرب والحصار يعيدان أمراضا اختفت عالميا إلى أطفال غزة
  • بعد زيادة أسعار البنزين والسولار .. كيفية تحويل عربيتك غاز الطبيعي
  • استشاري قلب: الدهون النخابية علامة تحذيرية لأمراض خطيرة وتكثر بين مرضى السكري
  • مخاطر صحية قد تحدث عند تناول الأطفال أدوية النوم.. فيديو
  • استشاري يوضح الفرق بين الشيب الطبيعي والمبكر.. فيديو