بالفيديو.. أشرف سنجر: المجتمع الدولي ضعيف في تبني إرادة دولية للوقوف أمام دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن هناك ضعفا بالمجتمع الدولي في تبني إرادة دولية واحدة تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن هناك 16 شهيدا فلسطيني في قطاع غزة بالأمس جرى استهدافهم من قبل ضربات طيران الاحتلال الإسرائيلي، إذ إن إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية والمجازر.
وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن المجتمع الدولي تحرك في مستويات متعددة من خلال الأدوار الكبيرة التي لعبتها بعض الدول مثل جمهورية مصر العربية، موضحًا أن هناك حالة ضعف كبيرة للمجتمع الدولي في التعامل مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن هناك تمسك بالأمل في احتمالية وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تموت أبدا بل تتجدد من جيل إلى جيل، كما أنها لا تسقط بالتقادم، وستظل موجودة ومحفورة في ذاكرة المجتمع الدولي، إذ إن المحتل الذي نفذ جرائم الإبادة الجماعية عليه المسؤولية وتنفيذ العقوبة الإنسانية والجنائية التي ستطبق عليه، بالتالي لا يمكن أن يكون هناك تنازل عن ما حدث في غزة وحق الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف سنجر المجتمع الدولي قطاع غزة طيران الاحتلال إسرائيل جمهورية مصر العربية نتنياهو دولة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لماذا يتجاهل الإعلام الأميركي الإبادة الجماعية في غزة؟
وتناولت حلقة 2025/1/9 من برنامج "من واشنطن" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- ملف التداعيات السياسية والقانونية للاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، في ظل تصاعد السجال بين المواقف الدولية والموقف الأميركي الرسمي.
وجاء هذا النقاش في أعقاب إعلان محكمة العدل الدولية انضمام أيرلندا رسميا إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في عام 2023، وهي القضية التي وصفتها تل أبيب بأنها "استغلال حقير ومحتقر للمحكمة".
وفي مواجهة هذه التطورات، أشار رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إلى تحرك برلماني لفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، منتقدا بشكل خاص المدعي العام كريم خان، ومؤكدا أن المحكمة "لا تملك سلطة قضائية على إسرائيل أو الولايات المتحدة".
وعلى المستوى التنفيذي، جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز رفض وصف ما تقوم به إسرائيل بالإبادة الجماعية.
ورغم إقراره بأن "إسرائيل لم تقم دائما بكل ما يجب أن تقوم به في توفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين" فإنه شدد على وجود "فرق كبير بين النوايا والنتائج".
تناقض أميركي
وفي موقف مماثل لفت إليه مقدم البرنامج عبد الرحيم فقرا علق فيدانت باتيل نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية على تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي صنف العمليات الإسرائيلية في غزة إبادة جماعية، قائلا "ليس من المفاجئ أننا لا نتفق مع ما توصل إليه التقرير".
إعلانوأضاف أن الإدارة الأميركية وإن كانت تقر بإخفاق الجيش الإسرائيلي في بعض الحالات في الوفاء بالتزاماته المتعلقة بالقانون الإنساني الدولي إلا أنها ترفض وصف هذه الأفعال بالإبادة الجماعية.
ويأتي الموقف الأميركي متناقضا بشكل واضح مع تقارير ولجان الأمم المتحدة، والتي تؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب واستخدامها أساليب ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية في غزة.
كما يتعارض مع مواقف العديد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وجرائم الحرب، والتي تصر على توصيف العمليات الإسرائيلية في غزة بأنها إبادة جماعية.
وعكس البرنامج حجم الانقسام بين الموقف الأميركي الرسمي والمواقف الدولية، مع تصاعد الضغوط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للاعتراف بطبيعة الممارسات الإسرائيلية في غزة وتداعياتها القانونية والإنسانية.
9/1/2025