أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن هناك فرصة تاريخية للشعب السوري لبناء مستقبل مستقر وسلمي.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش، أوضح أن مستقبل سوريا هو أمر يقرره السوريون، مضيفا أن مبعوثه الخاص جير بيدرسن سيعمل معهم لتحقيق هذه الغاية في المرحلة المقبلة.

وأشار جوتيريش، إلى أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان انتقال سياسي منظم إلى مؤسسات متجددة، وكرر دعوته إلى الهدوء وتجنب العنف في هذا الوقت الحساس، مع حماية حقوق جميع السوريين، دون تمييز، لافتا إلى أنه يجب احترام حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية والموظفين في جميع الأحوال وفقا للقانون الدولي.

وقال الأمين العام: «سنحتاج إلى دعم المجتمع الدولي لضمان أن يكون أي انتقال سياسي شاملا ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري بكل تنوعه، ويجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها».

وشدد جوتيريش، على أن الأمم المتحدة ستكرم ذكرى أولئك الذين تحملوا وطأة الصراع في سوريا، وهي ملتزمة بمساعدة السوريين في بناء بلد، حيث تكون المصالحة والعدالة والحرية والازدهار هي حقائق مشتركة للجميع، وقال: هذا هو الطريق إلى السلام المستدام في سوريا.

اقرأ أيضاًجوتيريش يجدد دعوته للحوثيين بالإفراج الفوري عن العاملين المجال الإنساني باليمن

جوتيريش يؤكد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية فورا إلى جميع المدنيين في سوريا

جوتيريش يحث جميع الأطراف في سوريا على حماية المدنيين بموجب القانون الدولي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جوتيريش سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، على أهمية نقل ما شاهده إلى العالم، خاصة في ظل غياب التغطية الإعلامية الكافية التي تعكس حجم المأساة.

وأوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن زيارته الأخيرة للقطاع، أنه التقى بأشخاص كرسوا له قصصهم المؤلمة، مؤكدين أن العالم لا يسمع معاناتهم، راويًا كيف التقى بطفل لم يكن يملك سوى زجاجة ماء، وبأم أصيبت برصاص قناص وظل وجهها ينزف أمامه، بالإضافة إلى مشاهد الدمار والموت التي لم تفارق ناظريه.

وأشار إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا، إذ فقد الكثير منهم أسرهم، ويعيشون تحت القصف المستمر، وهو ما انعكس على ملامحهم التي كانت مليئة بالصدمة والخوف.

وأضاف أنه زار مستشفى الشفاء، حيث وجد الأوضاع كارثية، والمرافق الطبية شبه مدمرة، مع نقص حاد في الإمدادات والأدوية، مؤكدًا أنه تبرع بالدم هناك في محاولة لإنقاذ بعض المصابين، مشددًا على أن الأطفال هم الأكثر احتياجًا للرعاية العاجلة في ظل هذه الظروف المأساوية.

واختتم فليتشر حديثه بالدعوة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين، مشيرًا إلى أن معاناة الأطفال في غزة يجب ألا تُترك في الظل، بل يجب أن يتحرك العالم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • فاطمة الزدجالية: فرصة لبناء شراكات مستدامة وتوسيع آفاق التعاون
  • بأي ثمن.. نداء عاجل من الأمين العام للأمم المتحدة إلي حماس وترامب
  • «جوتيريش» يؤكد ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: يجب تجنب استئناف العمليات القتالية في غزة بأي ثمن
  • جوتيريش: الأمم المتحدة ترفض أي خطة تتضمَّن التهجير القسري للفلسطينيين
  • جوتيريش: الأمم المتحدة ترفض أي خطة تتضمن التهجير القسري للفلسطينيين
  • جوتيريش يؤكد الالتزام الأممي بدعم السيادة اللبنانية
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررًا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الأطفال في غزة الأكثر تضررا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررا