أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن هناك فرصة تاريخية للشعب السوري لبناء مستقبل مستقر وسلمي.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش، أوضح أن مستقبل سوريا هو أمر يقرره السوريون، مضيفا أن مبعوثه الخاص جير بيدرسن سيعمل معهم لتحقيق هذه الغاية في المرحلة المقبلة.

وأشار جوتيريش، إلى أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان انتقال سياسي منظم إلى مؤسسات متجددة، وكرر دعوته إلى الهدوء وتجنب العنف في هذا الوقت الحساس، مع حماية حقوق جميع السوريين، دون تمييز، لافتا إلى أنه يجب احترام حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية والموظفين في جميع الأحوال وفقا للقانون الدولي.

وقال الأمين العام: «سنحتاج إلى دعم المجتمع الدولي لضمان أن يكون أي انتقال سياسي شاملا ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري بكل تنوعه، ويجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها».

وشدد جوتيريش، على أن الأمم المتحدة ستكرم ذكرى أولئك الذين تحملوا وطأة الصراع في سوريا، وهي ملتزمة بمساعدة السوريين في بناء بلد، حيث تكون المصالحة والعدالة والحرية والازدهار هي حقائق مشتركة للجميع، وقال: هذا هو الطريق إلى السلام المستدام في سوريا.

اقرأ أيضاًجوتيريش يجدد دعوته للحوثيين بالإفراج الفوري عن العاملين المجال الإنساني باليمن

جوتيريش يؤكد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية فورا إلى جميع المدنيين في سوريا

جوتيريش يحث جميع الأطراف في سوريا على حماية المدنيين بموجب القانون الدولي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جوتيريش سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الحوثي : عمليات غزة ضربة موجعة لاسرائيل.. والمجتمع الدولي شريك في جريمة التجويع

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - شنّ عبدالملك بدرالدين الحوثي زعيم أنصار الله الحوثيين ، هجومًا لاذعًا على الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وأنظمة وشعوب 57 دولة عربية وإسلامية، مؤكدًا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة يمثل “جريمة إبادة جماعية” تتم على مرأى ومسمع العالم، واصفًا العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية بأنها “مفاجأة كبيرة أربكت حسابات العدو”، وفقا لـ(سبأ) التابعة للحوثيين.
وفي كلمه متلفزة له التي ألقاها مساء اليوم الخميس، قال عبدالملك الحوثي إن كتائب القسام وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية “أثبتت خلال الأسبوع الأخير قدرة عملياتية عالية”، مشيرًا إلى أن ما جرى في بيت لاهيا يعد “ضربة استراتيجية للعدو الذي يسعى لتقليص خسائره”.
ووصف الحوثي قوات الاحتلال بـ”العصابات”، معتبرًا أن الأداء العسكري للمجاهدين شكل “ضربة مباشرة لاستراتيجية مجرم الحرب الذي يسمى رئيس الأركان الإسرائيلي”.

تهويد القدس ومصعد البراق
وعلّق عبدالملك الحوثي على إعلان سلطات الاحتلال عن مشروع “مصعد البراق”، معتبرًا إياه “خطوة خطيرة ضمن مسار تهويد مدينة القدس والسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى”.
وقال إن “الاقتحامات المتكررة التي ينفذها المستوطنون تُرافقها تدنيس متعمد لباحات المسجد، من خلال الرقصات والأهازيج والشعارات العدائية”.
شبح المجاعة في غزة
وأبدى زعيم الحوثيين، أسفه العميق حيال الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مشددًا على أن “أكثر من مليونَي فلسطيني يواجهون خطر الموت جوعًا”.
وأضاف: “المشاهد المؤلمة لتجمع الأطفال والنساء على بقايا الطعام تُدين بصمتها المجتمع الدولي ومنظماته التي لم تعد تُحرجها صور الأطفال الهزيلين”.
العدوان على سوريا ولبنان
في السياق الإقليمي، اتهم الحوثي “العدو الإسرائيلي” بمواصلة الانتهاكات في سوريا، بما في ذلك “الاستيلاء على الأراضي وتحويلها إلى مهابط للطيران، وملاحقة حتى رعاة الماشية”.
كما حيّا ما اسماها بالمقاومة اللبنانية وحزب الله، مؤكدًا أن “المقاومة هي الضامن الحقيقي لردع العدو”.
وقال إن الموقف الرسمي اللبناني “ضعيف ومخزٍ”، مضيفًا أن “قوة لبنان تكمن في الالتفاف الشعبي حول مقاومته”.

مواجهة الهجمة الصهيونية الغربية
ووضع عبدالملك الحوثي العدوان على فلسطين وسائر البلدان الإسلامية في إطار “هجمة أمريكية إسرائيلية مستمرة”، لافتًا إلى أن ما يجري ليس ردة فعل على أحداث معينة بل “جزء من مشروع صهيوني تدميري شامل يستهدف الأمة الإسلامية”.
وقال: “الهجمة تجري على مسارين متوازيين: عسكري ناري، وآخر ناعم عبر الإعلام والثقافة والسياسة”، مشددًا على أن الأعداء يسعون إلى تحويل الأمة إلى “أداة طيعة في تنفيذ مخططاتهم التدميرية”.
وانتقد بشدة “حالة التعاون مع العدو” في بعض الدول العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن البعض في العراق “ينظر إلى المقاومة بعين الريبة، بل يدعو إلى إنهائها”.

الموقف اليمني والمساندة لغزة
كما أكد  زعيم أنصار الله الحوثيين ، مواصلة العمليات العسكرية ضد كيان الاحتلال، واعتبر فشل الولايات المتحدة في تأمين الملاحة في البحر الأحمر “اعترافًا ضمنيًا بالعجز”، متحدثًا عن “حالة ارتباك كبيرة” لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان.
وتوقف الحوثي في خطابه عند استهداف العمال وفرق الإسعاف في رأس عيسى، واصفًا إياها بـ”المجزرة البشعة التي أسفرت عن استشهاد 92 مدنيًا”، مؤكدًا في ذات الوقت أن “الشعب اليمني ماضٍ في دعم غزة مهما كانت التضحيات”.
وختم عبدالملك الحوثي كلمته بتوجيه رسالة إلى الفلسطينيين قال فيها: “أنتم لستم وحدكم، ولن نتفرج كما يفعل الآخرون”، داعيًا شعوب الأمة إلى “موقف حاسم لمواجهة المشروع الصهيوني وإفشال رهانات الهزيمة النفسية”.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدين الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة قرب القصر الرئاسي في دمشق ويدعو “إسرائيل” لوقف هجماتها واحترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها واستقلالها
  • الأمين العام للأمم المتحدة: حرية الصحافة ركيزة الشعوب ودعامة العدالة
  • هل رفع العقوبات الأمريكية على سوريا مشروط بالتطبيع؟
  • الحوثي : عمليات غزة ضربة موجعة لاسرائيل.. والمجتمع الدولي شريك في جريمة التجويع
  • مستقبل وطن: العامل المصري نموذج نفتخر به في جميع البلدان
  • مع استمرار الهجمات المميتة على الفاشر، الأمين العام يحث المجتمع الدولي على التحرك لوضع حد للمعاناة
  • معربًا عن صدمته.. جوتيريش يصف الوضع في دارفور بـ "الكارثي"
  • المالية السورية: المحادثات مع صندوق النقد تمثل لحظة تاريخية لعودة دمشق للمجتمع المالي الدولي
  • عامر الشيخ: نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع.
  • منتدى الأمن العالمي بالدوحة يبحث مستقبل سوريا والعدالة الانتقالية