آلاف المواطنين في جنين يشيعون الشهيد المشتبك "الكستوني"
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
جنين - صفا
شيعت آلاف المواطنين في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيد مصطفى أكرم قمبع "الكستوني" (32 عاما) الذي ارتقى برصاص الاحتلال بعد تفجير منزله وهو بداخله بالبلدة القديمة من جنين، في مقبرة شهداء الحي الشرقي في المدينة.
وأكد مراسلنا أن موكب التشييع انطلق موكب من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان يتقدمهم عشرات المسلحين، بعدما لفوا الشهيد بالعلم الفلسطيني وحملوه على الأكتاف، وجاب موكب التشييع شوارع الوسط التجاري من المدينة، وسط الهتافات الداعية للرد على جريمة الاحتلال، ومواصلة الطريق التي سار بها الشهيد.
وسار الموكب وصولا إلى منزل عائلة الشهيد، حيث ألقت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ليكمل الموكب طريقه إلى مقبرة الشهداء في الحي الشرقي.
وقد عمّ الإضراب التجاري الشامل مدينة جنين، بدعوة من قوى العمل الوطني، حدادا على روح الشهيد.
وكان الشهيد قد ارتقى خلال تصديه لاقتحام القوات الخاصة لمنزله في منطقة السيباط قبل أن يصاب بعدة رصاصات في جسده ويفجر المنزل به وهو داخله.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تشييع الشهيد تشييع تشييع شهيد الشهيد مصطفى الكستوني جنين المقاومة
إقرأ أيضاً:
لقطات مصورة لتفجير القسام جيب عسكري للاحتلال في جنين (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، لقطات مصورة لتفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وذكرت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا عملية تفجير العبوة الناسفة يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 19 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2024، مؤكدة أن استهداف الجيب الإسرائيلي أسفر عن إصابة ثلاثة جنود.
⬅️شاهد.. تفجير مجــاهدي القســام لعبوة ناسفة في جيب عسكري صهيوني داخل مدينة جنين شمال الضفة الغربية pic.twitter.com/WJdQk8GQp9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 23, 2024وتأتي هذه العمليات في الضفة الغربية، تزامنا مع تصدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لحرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، وإطلاقها رشقات صاروخية، إلى جانب استهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل.
وأوضحت كتائب القسام في بيان اليوم، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة مشاة هندسية إسرائيلية مكونة من 5 جنود قرب برج عوض بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بقذيفة مضادة للأفراد وإصابتهم بشكل مباشر، إلى جانب استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، ورصدها هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وتبنت كتائب القسام أيضا قصف قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.
جاء ذلك في بيان مقتضب لكتائب القسام على منصة "تيليغرام"، وسط مواصلة التصدي لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 414 يوما.
وأعلنت كتائب القسام أمس، تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح، قائلة: "رصد مجاهدونا عددا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية الغول القسامية وأعلنوا مقتل جنديين بشكل مؤكد".
وفي سياق آخر، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".