ما هو معدل الرضاعة الطبيعية في اليوم الأول بعد الولادة؟.. معهد التغذية يجيب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد المعهد القومى للتغذية، بوزارة الصحة والسكان أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل الرضيع بعد الولادة مباشرة.
وأوضح المعهد، بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية أن الرضاعة الطبيعية عقب الولادة مباشرة لها فوائد عديدة وهى:
إكساب الطفل الخصائص المناعية، لاحتواء اللبأ (لبن السرسوب) على الأجسام المضادة التي تقي الطفل من الأمراض والعدوى.
تحفيز حركة أمعاء الطفل، وبالتالي تسهيل عملية الهضم فيما بعد.
تعزيز الرابطة بين الأم والطفل.
وأشار الى أن معدل الرضاعة الطبيعية في اليوم الأول بعد الولادة كل ساعة إلى 3 ساعات، ويمكن أن تستغرق الرضعات ما بين 10 إلى 15 دقيقة، و قد تصل أحياناً إلى ساعة.
لافتا أن الأم قد تشعر بعد جلسات الرضاعة في هذه الفترة بتقلصات تشبه تلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، نتيجة إفراز جسم الأم هرمون الأوكسيتوسين أثناء الرضاعة الطبيعية والذي بدوره يساعد على انقباض الرحم وعودته إلى حجمه المعتاد.
مؤكدا أن الرضاعة المتكررة تساهم في الساعات الأولى لحديثي الولادة في زيادة إدرار الحليب لدى الأم، وتدريب الطفل على الرضاعة والبلع.
ونصح بعدم إعطاء الحليب الصناعي الجاهز في الأيام الأولى بعد الولادة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الرضاعة الطبيعية معهد التغذية وزارة الصحة الرضاعة الطبیعیة بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
استشارية:الحوار الأسري الدافئ والاحتواء العاطفي خط الدفاع الأول لحماية الطفل
أكدت الدكتورة منال حمادة، استشاري الصحة النفسية، أن الطفل قد يصمت ولا يفصح عن معاناته بسبب غياب الأمان داخل الأسرة، مشيرة إلى أن الخوف من العقاب أو التهديد بالعنف يمنع كثيرًا من الأطفال من الحديث عن مواقف حساسة، قد تشمل اعتداءً أو تحرشًا أو تنمرًا.
الخوف من العقابوأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأطفال يخشون العقاب الجسدي من الأهل، أو يتعرضون لتهديد مباشر من المعتدي، كأن يقول له: "لو حكيت هأذي ماما"، وهو ما يدفع الطفل للانطواء والسكوت رغم الألم.
وشددت على أن الحوار الأسري الدافئ، والاحتواء العاطفي، هما خط الدفاع الأول في حماية الطفل، مؤكدة أن حضن الأم أو الأب، في لحظة خوف أو ارتباك، أقوى من ألف جلسة علاج نفسي.
وأوضحت حمادة أن التربية لا تعني فقط النصح والعقاب، بل تعني أيضًا توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان مهما أخطأ، قائلة: “طول ما الطفل بيحس إنه مش هيتأذى لما يغلط، هيحكي، وهيتعلم، ومش هيتكرر الخطأ بنفس الطريقة".
وعن تكرار الطفل لنفس السلوك الخاطئ رغم التوجيه، قالت: “الأبوة ليست إنهاء الأخطاء، بل مرافقة الأطفال وهم يتعلمون من أخطائهم... حتى التكرار قابل للعلاج ما دام هناك حضن مفتوح ونية للاستماع".