وزير الزراعة: إنشاء أكثر من 300 مجمع زراعي ضمن «حياة كريمة» في 20 محافظة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدا من اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة (ECA) وبحث معها آفاق التعاون المشترك وذلك خلال وجود اللجنة بالقاهرة للمشاركة في ورشة عمل قارية للتحقق من صحة المبادئ التوجيهية لتعزيز أمن حيازة الأراضي للنساء في أفريقيا.
وخلال اللقاء سلط الوزير الضوء على الاستراتيجيات والبرامج والمبادرات الحكومية الرئيسية التي تعزز التحول الزراعي وتمكين المرأة، وقال «إن مصر مستعدة للدعم والمشاركة في البرامج مع البلدان الأفريقية الأخرى لتعزيز سلاسل القيمة الغذائية الزراعية التي تعزز القيمة المضافة والتحول الاجتماعي والاقتصادي».
أكد «فاروق» أن مبادرة حياة كريمة الرئاسية أنشأت أكثر من 300 مجمع زراعي في 20 محافظة، مشيرا إلى أهمية البرامج الشاملة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة المتعددة، مضيفًا أن مبادرة حياة كريمة كانت ناجحة ويمكن أن تقدم دروسًا للدول الأفريقية الأخرى حول كيفية زيادة تحقيق الأهداف المتعلقة بالصحة والتعليم وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين والبنية التحتية والتصنيع والتمويل بشكل كبير، وفي هذا الصدد، دعا الوزير اللجنة الاقتصادية لأفريقيا إلى العمل بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى لإنشاء برامج تسهل توسيع نطاق المبادرات الناجحة لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063.
مسؤولة في أفريقيا تشيد بجهود مصر في دعم حقوق المرأةمن جانبها، أشادت الدكتورة جوان كاجوانجا، رئيسة التحول الزراعي والأراضي ومنسقة مركز سياسة الأراضي الأفريقية في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، بجهود مصر في تحويل الزراعة، بما في ذلك تعزيز حقوق المرأة في الأراضي، وما قامت به مصر من دور فعال لتطوير الإطار والمبادئ التوجيهية لسياسة الأراضي في أفريقيا، والتي تم التصديق عليها في إعلان قمة الاتحاد الأفريقي لعام 2009.
وضم وفد اللجنة الاقتصادية لأفريقيا الدكتور مدحت الحلبي الذي يقود عمل اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في تعزيز قدرة الدول الأعضاء على تطوير أنظمة غذائية مقاومة للمناخ وسلاسل القيمة الزراعية الإقليمية والمتنزهات الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة تمكين المرأة التحول الاجتماعي اللجنة الاقتصادیة لأفریقیا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
العراق بين شح الأمطار وتغير المناخ.. مخاوف من موسم زراعي كارثي وحلول قيد الانتظار
بغداد اليوم - بغداد
مع تأخر موسم الأمطار في العراق وانخفاض معدلات الهطول خلال الأشهر الماضية، تتزايد المخاوف من تأثيرات خطيرة على القطاع الزراعي والموارد المائية، وسط تحذيرات من موسم قد يكون كارثياً إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة وفعالة.
الخبير في الشأن المائي، رمضان حمزة أوضح في حديث خص به "بغداد اليوم"، اليوم السبت (8 شباط 2025)، أن “قلة الأمطار تؤثر بشكل مباشر على الزراعة الديمية التي تعتمد على مياه الأمطار، مما يقلل فرص نجاحها. وكان من الضروري تنبيه المزارعين مسبقاً لاتخاذ تدابير بديلة، مثل الري التكميلي، لمواجهة احتباس الأمطار”.
وأشار حمزة إلى أن التغير المناخي بات يلعب دوراً متزايداً في تغيير أنماط الفصول وهطول الأمطار في العراق، مما يزيد من الجفاف ويؤدي إلى سيول غير منتظمة، في ظل ضعف إدارة الموارد المائية.
دعوات للحلول العاجلة
واقترح حمزة مجموعة من الحلول لمواجهة أزمة المياه، من بينها: ترشيد استهلاك المياه، خاصة في القطاع الزراعي الذي يُعد المستهلك الأكبر، من خلال اعتماد تقنيات الري الحديثة وتطبيق نظام المراشنة، وإعادة تأهيل البنية التحتية المائية، بما في ذلك السدود ومسارات تصريف السيول، وتعزيز التخزين المائي، وتشجيع الزراعة المستدامة عبر سياسات تعتمد على المحاصيل الأقل استهلاكاً للمياه، والانتقال نحو الزراعة الذكية.
وأضاف: "كما أن تحديد حصص مائية عادلة بين المحافظات، لمنع التجاوزات وتعزيز التعاون الدولي مع دول الجوار، لا سيما تركيا وإيران وسوريا، لضمان حصة عادلة من مياه دجلة والفرات، وإعادة إحياء الغطاء النباتي من خلال تشجيع زراعة الغابات وإعادة تأهيل التربة، للحد من تأثيرات التغير المناخي".
وختم حمزة حديثه بالتأكيد على أن "مواجهة هذه التحديات تتطلب استراتيجيات طويلة الأمد، تجمع بين التخطيط الحكومي المدروس والتعاون المجتمعي، لضمان استدامة الموارد المائية وحماية الأمن الغذائي للعراق".