ندوات تثقيفية لوحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بقروى أبوالريش بأسوان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تواصل مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " ، والمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية سلسلة النجاحات حيث أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان توجيهاته لوحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالمحافظة بتكثيف جهودها من خلال تنفيذ وعقد الندوات التوعوية والتثقيفة الهادفة لرفع الوعى لدى المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية ، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز مكونات وعناصر الترابط الأسرى وذلك بالتنسيق مع وحدة حياة كريمة ومنطقة وعظ أسوان ، وبإشراف ومتابعة من الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ .
وأكد المحافظ على أهمية مثل هذه الندوات فى تعزيز روح الولاء والإنتماء ، فضلاً عن تحقيق الأهداف المتعددة للحفاظ على الأسرة ، وتقديم كافة أوجه الدعم لإستمرار ترابطها ، وتكاتفها من أجل تحقيق مستقبل أفضل لكل أفرادها .
محافظ أسوان يشهد مراسم توقيع بروتوكول تتعاون يستهدف مجالات التدريب والتطوير المؤسسي محافظ أسوان يتفقد الأعمال الجارية بمشروع إعداد مقر للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ حياة كريمةومن جانبها أوضحت دعاء فتحى مدير وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة بأنه بناءاً على تكليفات محافظ أسوان تم تنظيم الندوة التعريفية الأولى عن الترابط الأسرى بقروى أبو الريش بحضور 150 سيدة ورجل من أهالى أبو الريش ، وأيضاً جابر فتحى رئيس القرية ، لافته بأنه قام بإدارة الندوة الشيخ عبد الله محمد واعظ بمنطقة وعظ أسوان ، والذى تحدث عن أن الترابط الأسرى يمثل ضرورة هامة للحفاظ على كيان الأسرة وهو ما تحث عليه الأديان السماوية ، ويتطلب ضرورة التعاون والمشاركة وتبادل الأراء ، ويسبقه الإختيار الصحيح من ولى الأمر للزوج أو الزوجة لتلافى تفكك الأسرة مستقبلياً .
وكان قد نفذ المجلس القومى للمرأة بأسوان 4 آلاف زيارة منزلية إستهدفت توعية عدد 23 ألف و 628 من السيدات والرجال والأطفال بمختلف القرى والنجوع وذلك ضمن فعاليات الحملة الممتدة لطرق الأبواب "بلدى أمانة" تحت رعاية اللواء أشرف عطية محافظ أسوان .
ومن جانبها قالت الدكتورة هدى مصطفى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بأن ذلك يأتى فى إطار تنفيذ التوجيهات المستمرة لمحافظ أسوان بضرورة تكثيف الجهود المبذولة لزيادة الأنشطة والفعاليات من أجل تحقيق أكبر إستفادة ودعم محاور التمكين الإقتصادى والإجتماعى والثقافى للأهالى ضمن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية والذى أطلقه الرئيس السيسى بمختلف القرى والنجوع وخاصة المستهدفة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" .
ضمن أسبوع الشباب.. محافظ أسوان يكرم الفائزين في سباق الدراجات محافظ أسوان يشارك في حوار مفتوح بختام فعاليات "أسبوع الشباب" جهودوأوضحت الدكتورة هدى مصطفى بأن حملة " بلدى أمانة" تهدف إلى تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل، وشرح دور المشروعات القومية الكبري فى تحقيق التنمية المنشودة لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنات والمواطنين ، بجانب التوعية بالتحديات التي يواجهها المجتمع خاصة في ظل الأزمات العالمية .
ولفتت إلى أن الحملة تشهد مشاركة متميزة من رائدات المجلس وميسرات مجموعات الإدخار والإقراض الرقمى ومجموعة من الشباب المتطوعين وميسرات مبادرة دوى لتمكين الفتيات ، علاوة على مشاركة القيادات الدينية من الشيوخ والقساوسة والواعظات والراهبات عضوات مبادرة سفيرات المحبة والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات محافظ أسوان حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رؤيةِ مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة،
وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.