أحمد ناجي قمحة يتساءل: هل تتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب سقوط دمشق؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تساءل الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، عبر حسابه على إكس، قائلا: هل تتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب سقوط دمشق؟
وجاء ذلك تعليقا على سيطرة الفصائل الإرهابية المدعومة خارجيا على العاصمة السورية دمشق، وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف قمحة: والسؤال الأهم إلى أين سيذهب خوارج العصر الدواعش المدعومين دوليًا وإقليميًا في حلتهم الجديدة؟
وتابع: البعض يهلل لرحيل نظام الأسد دون النظر للمستقبل، وقد رحل الأسد بكل ما له وما عليه، ولكننا الآن مع المفاجأة الكبرى وهي حكم الدواعش.
وواصل: سوريا دفعت ثمن تصفية الحسابات مع قوى إقليمية لم تغفر للأسد ولم ترحم الشعب.
وأردف: سوريا ستكون نقطة الانطلاق الجديدة في مشروع خارطة الشرق الأوسط الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط سوريا دمشق أحمد ناجي قمحة سقوط نظام بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني يعلق على سقوط نظام الأسد.. مخطط أمريكي إسرائيلي
علق المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، على سقوط النظام السوري وهروب رئيسه بشار الأسد إلى روسيا عقب دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق.
وقال خامنئي في كلمة له بالعاصمة الإيرانية طهران، إنه "لا ينبغي الشك في أن ما جرى في سوريا هو نتيجة مخطط مشترك بين أمريكا والكيان الصهيوني"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف أن "إحدى الدول المجاورة لسوريا لعبت دورا واضحا في هذا المجال، ولا تزال تلعبه - وهذا أمر يراه الجميع"، في إشارة إلى تركيا.
واستدرك المرشد الإيراني بالقول "ولكن المتآمر الرئيسي والمخطط الأساسي وغرفة العمليات الرئيسية هي في أمريكا والكيان الصهيوني."، مشيرا إلى أن طهران "لديها دلائل على ذلك، وهذه الدلائل لا تترك مجالاً للشك لدى الإنسان".
وأشار إلى أن "المقاومة كلما زاد الضغط عليها، أصبحت أقوى، وكلما ارتكبتم جرائم ضدها، ازدادت عزيمتها، وكلما حاربتموها، ازدادت اتساعًا".
وتابع "أقول لكم إنه بعون الله وقدرته، ستنتشر رقعة المقاومة أكثر من أي وقت مضى لتشمل المنطقة بأسرها"، مشيرا إلى أن "إيران قوية ومقتدرة، وستصبح أقوى وأشد اقتدارا".
وكانت إيران الحليف الرئيسي للنظام السوري السابق ورئيسه المخلوع حيث تدخلت عسكريا عبر مليشيات موالية لها لصالح الأخير بعد اندلاع الثورة السورية عام 2015.
وقبل أيام، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في حديثه مع التلفزيون الإيراني الرسمي، إن "ما كان مفاجئا في سوريا أمران، الأول عجز الجيش السوري عن التصدي لهذا التحرك الذي بدأ، والثاني هو سرعة التطورات الحاصلة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.