مجموعة مير تدرج أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت مجموعة «مير» عن إدراج أسهمها للتداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وطرح أسهم المجموعة أمام المستثمرين من المؤسسات والأفراد، ما يعكس التزامها بدعم وصولهم إلى الأسواق.
وبدأ تداول أسهم المجموعة بسعر مرجعي قدره 1,16 درهم للسهم الواحد، وبذلك تصل قيمتها السوقية إلى حوالي 2,6 مليار درهم (706 ملايين دولار)، ما يجعلها واحدة من الشركات الرائدة في قطاعات البيع بالتجزئة والعقارات التجارية والاستثمارات الاستراتيجية في دولة الإمارات.
يشكل هذا الإدراج نقلةً نوعية في استراتيجية الشركة على المدى الطويل لتوسيع حضورها في قطاعي بيع المواد الغذائية بالتجزئة والعقارات التجارية، إلى جانب الاستثمار في سلسلة القيمة للإسهام في تنفيذ استراتيجية الأمن الغذائي لدولة الإمارات. ويسهم الإدراج المباشر في منح المساهمين فرصة بيع أسهمهم بكل سهولة، ويضمن أن يتمتع المستثمرون الجدد، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، بالفرصة للمشاركة في نمو ونجاح مجموعة «مير».
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «مير»: «يُشكّل الإدراج المباشر لأسهمنا في سوق أبوظبي للأوراق المالية نقطة تحول في مسيرة نمو المجموعة، ويعكس هذا الإنجاز الإيمان العميق بتمكين شركائنا وداعمينا من المشاركة في بناء مستقبل أفضل اقتداءً بتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، ويعد دليلاً ملموساً على التزامنا بالابتكار والنمو المستدام وخلق قيمة طويلة المدى لجميع أصحاب المصلحة».
وأضاف: «مع بداية مرحلة جديدة كشركة مدرجة، نواصل التزامنا بتعزيز مسار التطوير الاستراتيجي لقطاعي الأغذية والعقارات التجارية في دولة الإمارات، وتحقيق تأثير ملموس في المجتمع المحلي. ولا يرتبط هذا الإدراج بتحسين السيولة والأرباح فحسب – وإنما هو دليل على التزامنا بتحقيق النمو وتوفير الفرص وبناء إرث من الثقة والنجاح المشترك».
وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: «نهنئ مجموعة «مير» على إدراجها الناجح، والذي يمثل الإدراج السادس والعشرين في سوق أبوظبي للأوراق المالية هذا العام؛ حيث يرسخ هذا الإنجاز التنوع والنمو في القطاعات المختلفة في السوق، ويسلط الضوء على دور السوق باعتباره المنصة المفضلة للنمو المالي في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. ويعكس إدراج مجموعة «مير»، الشركة الرائدة في قطاع التجزئة، التقدم الذي حققته إمارة أبوظبي في تطوير اقتصاد قوي ومتعدد القطاعات، ويعزز الثقة التي توليها الجهات المصدرة في سوقنا الذي يتميز بالديناميكية والشفافية. ونتطلع إلى التأثير الإيجابي الذي سيحدثه الإدراج على المشهد المالي في أبوظبي».
وقال نهيان العامري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «مير»: “يشكل الإدراج نقطة تحول مهمة من شأنها أن تضع المجموعة في مكانة متقدمة على مسار النمو والابتكار. ومع محفظتنا القوية في مجال بيع المواد الغذائية بالتجزئة والعقارات التجارية والاستثمارات الاستراتيجية، يوفر الطرح للمستثمرين منصةً شفافة للمشاركة في مسيرة نجاحنا على المدى الطويل. ونسعى في خططنا المستقبلية إلى توسيع حضورنا في قطاع البيع بالتجزئة وتطوير العقارات التجارية، ما يحقق قيمة مستدامة للمساهمين. ونحن متحمسون للعمل مع مجموعة أوسع من المستثمرين من خلال هذا الإدراج المباشر، ونتطلع إلى الفرص التي تنتظرنا مستقبلاً في ظل استمرارنا في تعزيز المجتمعات ودفع عجلة النمو في دولة الإمارات».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سوق أبوظبی للأوراق المالیة فی دولة الإمارات فی سوق
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُفرج عن رجل أعمال سوري بعد ست سنوات من اعتقاله..عاد مع الشرع
أفرجت السلطات الإماراتية، عن رجل الأعمال السوري مهند فايز المصري، رئيس مجلس إدارة مجموعة "دامسكو" التجارية، وذلك بعد نحو ست سنوات من الاعتقال بتهم تتعلق بتمويل جماعات إرهابية في سوريا.
وجاء الإفراج عن المصري عقب وساطة مباشرة وجهود دبلوماسية قادها الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة إلى دولة الإمارات، حيث عاد المصري إلى دمشق على متن الطائرة الرئاسية٬ وفق ما نشر ناشطون سوريون على منصات التواصل.
أفرجت السلطات الإماراتية عن رجل الأعمال السوري مهند المصري، رئيس مجلس إدارة شركة "دامسكو"، بعد ست سنوات من الاعتقال بتهم تتعلق بدعم الإرهاب، وذلك بوساطة مباشرة وجهود دبلوماسية قادها الرئيس السوري خلال زيارته إلى الإمارات، وقد عاد المصري إلى دمشق على متن الطائرة الرئاسية pic.twitter.com/LJiTBs0Jgs — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) April 16, 2025
وكانت السلطات الإماراتية قد اعتقلت المصري في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، بناءً على مذكرة صادرة عن إدارة الأمن الجنائي في وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري المخلوع، تطلب من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في عدد من الدول توقيف المصري وتسليمه بتهمة دعم وتمويل الإرهاب.
ووفقًا لمصادر سورية، فإن تحرّك أجهزة المخابرات بالنظام البائد ضد المصري جاءت بتحريض من رجل الأعمال الموالي للنظام سامر الفوز، الذي سبق وأن هاجم مجموعة "دامسكو" بسبب مواقفها الداعمة للثورة السورية آنذاك، في تناقض مع سياسات النظام.
ويذكر أن المصري لم يبد مواقف سياسية معلنة ضد النظام السوري المخلوع، إلا أنه عبّر في تصريحات سابقة لوسائل إعلام تركية عن ترحيبه بالمبادرة التركية لإقامة منطقة آمنة شمال سوريا، معتبرًا إياها "فرصة لإطلاق مشاريع تنموية تُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتشجع عودة اللاجئين".
كما شاركت مجموعة "دامسكو" في تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية في تركيا ومخيمات اللاجئين السوريين، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، إلى جانب مساهمتها داخل الأراضي السورية، بما في ذلك مناطق خاضعة لسيطرة النظام، حيث قدمت دعمًا لبعض الجمعيات ومنتخب النظام لكرة القدم خلال مشاركته في مناسبات رياضية بالإمارات.
وتجدر الإشارة إلى أن النظام السوري البائد كان يكثّف خلال سنواته الأخيرة من ملاحقته لعدد من كبار رجال الأعمال، بمن فيهم الداعمون له، في محاولة للسيطرة على مواردهم المالية لدعم الاقتصاد المنهار، ومن أبرز المستهدفين بهذه الحملة: رامي مخلوف، سامر الفوز، محمد حمشو، فارس الشهابي، وسيم القطان، وغيرهم من رموز المال المرتبطين بالنظام.
وتأسست مجموعة "دامسكو" في دمشق عام 2004، ووسعت نشاطها ليشمل العراق عام 2008، ثم انتقلت إلى دولة الإمارات في عام 2011، وافتتحت مقرًا لها في تركيا عام 2017، حيث لعبت دورًا بارزًا في دعم السوريين بمخيمات اللجوء وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية واسعة.