حكومة الإقليم ترحب بسقوط النظام السوري
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 9 دجنبر 2024 - 10:59 ص أربيل/ شبكة أخبار العراق- أعربت حكومة اقليم كردستان امس الاحد، عن احترامها لقرار الشعب السوري بالإطاحة بنظام بشار الأسد.وذكر بيان صادر عن حكومة الإقليم ، “لقد أدى التغيير السريع وسقوط النظام الحاكم في سوريا إلى بداية حقبة جديدة”.واضاف “إننا إذ نحترم قرار الشعب السوري وإرادته، نأمل أن تكون سوريا المستقبل حرة، سلمية، ديمقراطية ومستقرة تُصان فيها حقوق جميع الشعوب والمكونات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.. والبنك المركزي يستأنف عمله
تعتزم إدارة الشؤون السياسية في دمشق، الاثنين، تكليف المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية عقب سقوط النظام بعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة، حسب منصات محلية.
يأتي ذلك بعد لقاء البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي أدارت محافظة إدلب، مع كل من قائد إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة أحمد الشرع ورئيس الوزراء في حكومة النظام محمد الجلالي.
وهدف الاجتماع إلى تحديد ترتيبات نقل السلطة بعد سقوط النظام وتجنب دخول سوريا في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، حسب وسائل إعلام سورية.
في غضون ذلك، أشارت وكالة رويترز إلى اعتزام المصرف المركزي السوري والمصارف التجارية استئناف أعمالها ابتداء من يوم غد الثلاثاء، وفقا لما كشف عنه مصدرين من مصرفين تجاريين.
وقال المصدران المشار إليهما إنه مطلوب من الموظفين الذهاب إلى العمل.
وفي وقت سابق الاثنين، قال المصرف المركزي في بيان على منصة "فيسبوك"، إن ودائع المواطنين السوريين في جميع المصارف العاملة آمنة.
وأضاف "نؤكد للأخوة المواطنين المتعاملين مع جميع المصارف العاملة بأن ودائعهم وأموالهم الموضوعة لدى تلك المصارف آمنة ولم ولن تتعرض لأي أذى".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.