بيرم من زغدرايا ورومين: لن يستطيعوا إلغاء إرادتنا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
رأى وزير العمل مصطفى بيرم أنّ "أحداث المنطقة الأخيرة تدل على أنّ ثمة تدافع يحدث في العالم بين محورين: أهل الحق واهل الباطل".
وخلال إلقائه كلمتين في احتفالين تكريميّين للشهداء في بلدتي زغدرايا (جواد إبراهيم ، هادي الحاج ، علي قطيش) ورومين (محمد أحمد جوني ، جعفر شكرون، محمد محفوظ جوني ، محمد شكرون ، علي شكرون ، مهدي عاصي ، حسين جوني )، قال:"حين يفشلون في مكان ينتقلون لآخر، لكن لا تحزنوا، فالظروف تغيّرت، نحن اقوياء ونحن أعزّاء ومتيقّظين ، والله يدخرنا لمهام أعظم، كلما مر الإنسان بإمتحانات يتأهل لمقامات أعلى و إختصاصات أهم، هكذا سنن التاريخ ، والله عندما يؤهّلنا بكل امتحان و يغربلنا و ليمحّص الذين آمنوا ليتّخذ منهم شهداء".
تابع: "لا ننسى أن مهمّتنا العظمى رغم أننا مواطنون صالحون في هذا البلد، نريده بلدا عزيزا مقتدرا ، نقبل فيه التعددية لأنها رسالة حضارية بوجه العنصرية الإسرائيلية، ولكننا في طريقة أعلى نحن الذين يمهّدون لسلطان مهديّ آل محمّد ، لتكون رسالة عالمية من أجل كل المظلومين كي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما مُلئت ظلما وجورا".
وختم: "كونوا مطمئنين، ظاهر الأمر فيه صعوبات لكن في باطنه الرحمة والرضوان و المعية الإلهية ، في باطنها (الله في الساحة )، ولن يستطيعوا إلغاء إرادتنا، ولن يستطيعوا إلغاء ثقافتنا، لن يُزيلوا محمدا و آل محمد من الساحة، فالله في الساحة".
تخلل الاحتفال كلمة لعوائل الشهداء، حيا خلالها الشيخ جعفر عاصي، والد الشهيد مهدي عاصي، "الشهداء وعظمتهم وشجاعة المقاومة في وجه الإحتلال الإسرائيلي" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطباطبائي “قلق” من التغيير الجديد في سوريا
آخر تحديث: 11 دجنبر 2024 - 10:55 ص كركوك/ شبكة أخبار العراق- أجرى عمار الطباطبائي صباح اليوم الأربعاء زيارة الى محافظة كركوك التقى خلالها محمد ابراهيم حافظ رئيس مجلس محافظة كركوك، وريبوار طه محافظ كركوك واعضاء مجلس المحافظة والمسؤولين في الحكومة المحلية.وقال الحكيم في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس المجلس والمحافظ، إنه “في الأيام الأخيرة شهدنا تطورات إقليمية وكان أهمها التطور في الساحة السورية”، مردفا بالقول “نتابع باهتمام ما يجري في الساحة، ونتمنى ان يعمّ السلام والوئام والاستقرار في هذا البلد”.واستدرك القول “لكن ننظر بقلق في بعض التطورات، ونتمنى ان نحصن واقعنا العراقي من أية تداعيات سلبية لمثل هذا الحراك”، مؤكدا ان “هناك اجراءات امنية مهمة تتخذها القوات المسلحة العراقية في الحدود”.و شدد الحكيم على أن “أفضل خطوة نقوم بها هي ترصين جبهتنا الداخلية من خلال التعاون والتكامل الشراكة الحقيقية بين أبناء الوطن الواحد حل الإشكاليات وتصفيرها، وهذا كله هو المدخل الصحيح الذي يجعل العراق محصنا ومؤمن من اية انزلاقات او مخاطر تمسُّ أمن مواطنيه”.